Sunday, August 24, 2008

بين قوسين قصة قصيرة

بين قوسين
قصة قصيرة
لم يترك لي القدر حرية الاختيار قالها هذا الشاب في تلك الليلة المليئة بالغارات الجوية والأعيرة النارية التي كانت تدوي
في سماء المدينة في تلك الليلة , خطواته الثقيلة في تلك الليلة كانت غريبة حقاً , الرجال , والنساء , والأطفال , يتدافعون في الشوارع للبحث عن مكان للاختباء فيه , الجميع يملئهم الذعر والخوف مما يحدث , عدا هو , ظل بخطواته الثقيلة متجهاً إلى تلك البناية التي وصل إليها الآن , دخل الشاب البناية التي كانت مظلمة كباقي البنايات في ذلك الوقت المشتعل , بدأ في صعود السلم , وضع قدمه على أولى الدرجات , صوت طفل يبكي يسمعه بوضوح , ظل يبحث في عتم الليل على ذلك الطفل لم يجده فانطلق صاعداً إلى وجهته , وصل إلى أول أدوار البناية فوجد الطفل يلعب ويلهوا , كان طفلاً جميلاً حقاً , شعره معقوداً من الخلف بطريقة "ذيل حصان" وجهه مليء بمساحيق التجميل , تلاعبه فتاة عمرها لا يتجاوز السادسة عشر , نظر إليهما الشاب بذعر كبير , الطفل يشبهه كثيراً , والفتاة لم تكن سوى شقيقته , نظرت إليه الفتاة وقالت بحزن كبير "لم أكن أقصد أن يكون مصيرك هذا , كنت أدللك فحسب , أخي أرجوك سامحني" دموع الفتاة جعلت قلبه يعتصر من الحزن , هرول إليها , فتح ذراعيه ليحتضنها ولكن الصورة ذابت أمامه كما لو لم تكن موجودة , صرخ الشاب , وانسابت دموعه لتبلل خديه , ظل يصرخ "أنتي وأخوتك السبب فيما أنا فيه , لماذا جعلتموني هذا المسخ , لماذا جعلتموني هكذا , أنا أكرهكم ... أكرهكم جميعاً , أذهبوا إلى الجحيم , لا أريدكم " قالها ومسح دموعه وصعد ليتم رحلته التي بدأها , الظلام يسيطر على كل شيء , استمع إلى صوتاً كان يعلمه بشدة , كان الصوت أجش أشبة بصوت حيوان قادم من الجحيم , كان يسب امرأة قائلاً " أنتِ من جعلتي منه شاباً رخواً لا يتحمل المسئولية , أنتِ امرأة مستهترة , وهذا الشاب المخنث من صنع يداكِ " الشاب عندما استمع إلى الصوت كان الخوف يملئه , لقد كان صوت والده , الذي طالما ضربه وأهانه , خاف الشاب , ولكن الغضب تمكن منه , فصرخ بأعلى صوته لعل الصوت يسمعه "أنت السبب يا هذا , أنت من جعلتني هكذا , لقد منعتني من اللعب مع من في سني , لقد منعتني من كل شيء , هل نسيت ضربك لي واتهامك أنني ضعيف لا أقدر على فعل شيء , أنت من زرعت داخلي الخوف والذعر من كل شيء , أنا أكرهك وأكرهها وأكرهكم جميعاً" لم ينتبه الصوت إلى ما قاله الشاب , وأكمل ولكن موجهاً حديثه لآخر "أنت شاذ , يا فضيحتي , ماذا كنت تفعل أنت وهذا الشاب يا ملعون , جهنم هي مصيرك , أنت شيطان رجيم , أخرج من منزلي" صوت الرجل أصبح مصحوباً بأصوات عديدة فهذا يقول "لا تقتله يا أبي لا تزيد فضيحتنا" وتلك تقول "أنت السبب في عاري وعار العائلة أقتله يا أبي أقتله" وصوت أخرى تقول "لا تقتله أرجوك , سأعالجه مما هو فيه , لا تقتله أرجوك , لا تقتله" سكتت الأصوات والشاب أصابته حالة انهيار تامة , لم يحتمل جسده كل هذا فسقط منهاراً , وظل يصرخ "لا تقتلني , لا تقتلني" تذكر وقتها لقائه مع ذلك الشاب , لم يقم بعلاقة جنسية معه , كان الحزن وقتها يملئه , وكان هذا الشاب جاره وأعز ما لديه في دنياه , ظل الشاب يحكي له عما يؤرقه في حياته , كان يشعر أن لديه مشاعر مزدوجة , كان يشعر بأن داخله أنثي , ظل يحكي لذلك الشاب عما يمر به , فما كان من صديقه إلا أن أخذه بين أحضانه وظل يمسح في دموعه , حاول الشاب تقبيله ولكنه أبعده برقة فما كان من هذا الشاب إلا أن أحتضنه بشدة وظل يقبله حتى دخلت شقيقته فصرخت لأباها وتجمعت العائلة , تذكر الشاب لحظات طرده من المنزل , بعدما فشل والده في قتله , تذكر نظرة عائلته جميعها وهم ينظرون إليه نظرة مليئة بالحقد والكراهية , تذكر كلمات والده التي قالها في تحدي "لو رأيتك في أي مكان في المدينة سأقتلك , هيا يا ملعون أغرب عن وجوهنا ولا تلوثنا" تذكر الشاب كلمات والده فهب واقفاً وقد عاد إليه التحدي لإتمام غايته , تابع الشاب صعوده على السلم فاستمع إلى صوت يحبه كثيراً , نظر إلى الصوت فوجده صديقه الذي نظر إليه نظرة دافئة وقال له "حاول أن تعيش وأن تخلق لنفسك عالمك الخاص" شعر الشاب برغبة في أحضان ذلك الشاب ولكن الشاب بدوره اختفي , استمع الشاب إلى الصراخ في الشوارع , إلى أصوات الرصاص التي لم يسمع غيرها طوال شهرين , تذكر الشاب لحظات البحث عن الطعام في مخلفات المطاعم , وفي القمامة , تذكر الشاب نظرة السخرية من عيون الجميع عندما يذهب للبحث عن عمل يؤهله لأن يعيش , كان جميعهم يرددون نفس الكلمات , كانت كلماتهم تقتله , كانوا جميعهم يصفونه ب "المخنث" , كانت يحاول دائماً أن يشرح لهم أن مشيته تلك بسبب مرض وليست تخنثاً ولكن لم يستمع إليه أحد , لذلك وبعد عناء طوال شهرين قرر أن ينهي حياته وأن يختار ولو لمرة وحيدة شيئاً في حياته , وصل إلى سطح البناية , السماء ملبدة بالغيوم , والأمطار تهطل بغزارة , وقف الشاب ورفع رأسه إلى السماء صارخاً بقوته التي أنهكها الجوع والخوف والبكاء "لما خلقتني , هل خلقتني لتعذبني في الدنيا , لم أختار أن أكون هكذا فلماذا تعاقبني , لقد تعبت من كره الجميع لي , لقد تعبت من بعد الجميع عني , لقد تعبت من كل شيء , أرحني أرجوك , لقد تعبت من تلك الحياة , لقد كرهت الجميع , لماذا أبقيت علي إلى الآن , هيا خذ روحي , هيا أريد أن أموت" سكت لحظات بعدما سقط جسده الهش على الأرض , ولكنه أكمل ما بدأه قائلاً "ألم تقبض روحي الآن , إذاً لن تترك لي حرية الاختيار" قالها الشاب وهرول إلى صور البناية ووقف عليه
مترنحاً منتظراً وقت الخلاص ,,,,,
تمت
حمادة زيدان
عفواً عزيزي القارئ هل أزعجتك تلك القصة ؟!! هل شعرت بعدها بالتقزز مما قرأت ؟!! هذه القصة ليست من وحي خيالي ... وهذا الشاب موجود وعايش بيننا الآن تفصله بيننا الآف الكيلو مترات يعيش هذا الشاب في لبنان وتحديداً في طرابلس , يعيش في الشوارع , لا يوجد من يرعاه , لا يجد من يطعمه , يعيش على فتات من يأكلون , ليس لشيء ولكن لأنه مثلي الجنس ... طرده الأب وكاد أن يقتله , أثرت في قصته , وتخيلت هذا الشاب أخي , أو أحد أصدقائي أو حتى أنا , ووجدت يدي تخط تلك السطور لعلني أستطيع أن أدق ناقوس الخطر واسألكم مجموعة من الاسئلة
أولاً : هل توافق ذلك الأب في قتل أبنه عندما اكتشف مثليته ؟
ثانياً : ماذا تفعل لو وجدت ما بين أفراد عائلتك مثلي الجنس ؟
ثالثاً : ما هي نظرتك لمثلي الجنس هل هم
مرضى نفسيين يستحقون العلاج
مجرمون يستحقون العقاب
عصاة يستحقون القتل
معلش بقي طولت عليكم ... بس أنتوا واحشتوني جداً , جداً , جداً ... حكاية الشاب دي
سمعتها في برنامج عندما يفتح الملف على قناة الجرس للإعلامي الكبير جو معلوف
تحياتي
حمادة زيدان

49 comments:

مدحت محمد said...

بتختلف ياحمادة من شخص لشخص

بس اعتقد العلاج

اهم حاجة

حسن حنفى said...

طبعا انا شايف ان الاب ده غلطان

ربنا يعافبنا

مصعب رجب said...

في رأيي الأب مخطيء
والمجتمع مخطيء

المفترض أن البعض يحتاج إلى علاج عضوي لتحديد نوعه والبعض الآخر يحتاج إلى علاج نفسي ولذلك فهي تختلف من حالة لأخرى .

ولكن بما أن القصة جاءت من قناة الجرس فأنا أشكك في مصداقيتها .
فهذه القناة لها تاريخها في النصب والاحتيال من أيام الشيخة .... ( لا أذكر اسمها ) والتي كانت تقوم بعمل الأحجبة والأعمال السحرية على الهواء مباشرة .

أمر أخير : انا أرى أن الأمر ينال أكثر مما يستحقه فنسبة المثليين في مجتمعاتنا العربية كلها في رأيي لا تتعدى 1 من كل 10000 عشرة آلاف .

حياك الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ذربونة هانم said...

و الله هو فعلا المسأله يا اما علاج جراحى يا أما نفسى
و فى الاتنين فه علاج

فمش طبيعى رد فعلا الاب و المجتمع عموما

عموما انا جايه اقول رمضان كرييم

ماء تشرين said...

لاسف انا مع والد الشاب مش في قتله ولكن يبعده الى مصح علاجى لانه شخص غير سوى زاى المجانين فهمنى الاختلاف عن الطبيعه الخلقنا الله عليها يعتبر مرض اى كان نوعه وانا مع ابعاده وعلاجه

كيكى عوووووو said...

اذيك....وش هيضربك فى اى لحظة
!
كنت فين حضرتك
وكمااااااااااان بتجر شكلى
مش عارفة لييييييييية حاسة انك كنت بتضحك علية..وانك كنت زعلاااااااان بس من اية مش عارفة
!
!
اممممممممممممممممممممممممممم
والله لتخانق معاك خانقة كبيرررررررررة
اوووووووووووووووووووووووى
نجالها بعد رمضااااااان...رمضان رحمك منى
!
امممممممممممممممممممممممممم
بين قوسين
بس انت فى القصة مكنتش موضحا انة مثلى
!
!
انت موضحا انة مثلا مشيتة دى علشان مرض
مثلا..اختة لم دخلت علية هو والولد كان بس بيوسئ مش اكتر
1
!
انت موضحا ان الناس كانوا فاكرينة مثلى وعلشان كدة كان مضهدينوا
!
عاجبتنى اوووووووووووى لمة ابوة كان هيقتلوا فى اخوات البنات قالواة واحدة منهم لا متقتلوش علشان الفضيحة...التانية اقتلوة...التالتة...نعالجوة
وضحت راى المجتمع ببراعه شديدة والى يركز فى الكلاام يفهم انت عاوز تقول اييييييية؟
بص من الاخر انا راى فى المثلين
ان دة شئ مش فى ايدهم بجد...ومعظهم مش راضين بحالهم بس مش عارفين يعملوا اييييييييية؟
زى الى ماشى فى سكة مالهاش نهااااية
هتقولى ياكيكى مافى علاج
هقولك تعتقد فى مجتمع زى مجتنعنا ولا مجتماعتنا العربية هيسمحلوهم حتى بالعلاج...اوك فى بس طبعا السخرية وانة عااااااااااااار و و و الخ
عارف الحل اييييييييييييية بسيط جداااااااا
!
!
تقبل الاخر كما هو
كمااااااااااااا هو
اسفة على الرغى بس موضوعاتك تجنن واسلوبك بجد رائع احيييييييييييييييييك
وبرضة هتخانق معاك لامفر
عووووووووووووووووووووووو

كيكى عوووووو said...

تقبل الاخر كما هو
كما
هو
!
!

salwa said...

السلام عليكم اخ حمادة
الحمد لله على السلامة
عندما نتمسك بديننا بالشكل الصحيح,لا نصل الى هذا
اذا كان الحل بالعلاج لما لا
شرط اقتناع المريض و ان يتناسب و ديننا
سلام
سلوى

ميرا ( وومن ) said...

حمادة يا موضوعاتك الجامدة

بص انا من كام يوم كنت في مكان مع جماعة اصحابي وجة شاب كدة مشيتة غريبة وطريقة كلامة مايعة حشر نفسة بينا

مكنتش مستريحة خالص واول مع حاول يكلمني سكيتة وسيبتلة المكان ومشيت

ده بالنسبة لشعوري بمنتهي الصراحة

ثانياً بقي ثبت علمياً ان المثلية الجنسية شذوذ نفسي وبيتعالج وفي دراسات اثبتت الكلام دة ياريت قبل ما نحاول نبرر او نقول نقبل الآخر نعرف الأول ان الأخر لو اختار يتعالج هايتعالج

دة رأي تحياتي

Anonymous said...

أخي الحبيب حمادة..

بعيداً عن موضوع القصة

هذه القصة من أفضل ما قرأت لك

أستطعت أن تصور مشاعر هذا الشاب بحرفيه واتقان.

أسلوب التداخل بين الأحداث ما بين الحاضر والماضي كانموفقاً ورائعاً .

بالنسبةللموضوع فالمثليه الجنسية مرض

وبالأرداةوالتحدي سيشفي المريض إن شاء الله .


أتمنالك دوامالتوفيقيا حمادة

أخوك نيجــر .

Alkomi said...

حمادة للاسف في حاجة انا شوفتها شبه كدة

الاب حط ابنه على قضيب القطر

بمعنى اصح اجبره على كدة

و بانت العملية انها انتحار

و الدنيا كلها عارفة انها مش انتحار

المثليين مش مرضى نفسيين

المثلي على حسب مفهوميتي البسيطة غير الشاذ

المثلي عنده ضمور في غريزة معينة

و طالما كافي خيره شره يبقى خلاص يا معلم

حمادة زيدان said...

مدحت

هي فعلاً بتختلف من شخص لآخر ... والمصيبة أنه كتير من المثليين مش معتقدين أنهم مرضى وهي دي المصيبة الكبيرة

حمادة زيدان said...

حسن

دايماً متابعني يا جميل .... ربنا يشفي كل مريض

حمادة زيدان said...

ابو اسامة

أولاً ميرسي لتريفك للمدونة

ثانياً : المجتمع العربي ينكر وجود المثلية الجنسية وهي موجودة وبقوة على صفحات الفيس بوك وفي الشات وفي وارع القاهرة التي رأيت بعين الكثير والكثير من المثليين "معلش رديت من الاخر" علشان كدة هبتدي من الأول تاني

ثالثاً : عن قناة الجرس
عندما قررت كتابة تلك القصة كان لسببين الاول , هو تأثري بقصة الشاب , والسبب الثاني هو رغبتي في الكتابة عن تلك القضية ... يعني ميهمنيش اذا كانت القناة صادقة أم لا

رابعاً : نورتني وأرجوا تكرار زيارتك لي دائماً

حمادة زيدان said...

ذربونة

وانتي بخير وسلام يارب

أتفق معاكي في موضوع العلاج وخطأ الأب والمجتمع

حمادة زيدان said...

أختي الكريمة ماء تشرين

أشكر مرورك الكريم , ولكنني أختلف معكي في أسلوبك لحل تلك المشكلة

هل تخيلتي هذا الشاب أوخوكي أو أحداً من عائلتك ... ليست المصحة هي الحل لأن المثليين ليسوا بمجاذيب ولا كائنات ضارة , كل ما يحتاجه المثلي هو العلاج وليس النفي

تقبلي احترامي

حمادة زيدان said...

كيكي كيكي كيكي كيكي كيكي كيكي كيكي


أزيك يا كوكا ... بصي يا ستي كنت فين

كنت بنقل العبشة عقبال أملتك في بيتنا بعد ما عمنالوا نيو لوك ... وده سبب تأخري كل الوقت ده

بعد كدة أنا مستعد للخناق بقي
وخدى ياللا أول لكماية
بوم
بوم
بوم
ههههههههههههههههههههههههههههههههه

نستيني أرد عليكي عالقصة

أنا مقولتش صراحة أنه الولد مثلي بس جبتها بطريقة غير مباشرة في جملة
نظر إلى الصوت فوجده صديقه الذي نظر إليه نظرة دافئة وقال له "حاول أن تعيش وأن تخلق لنفسك عالمك الخاص" شعر الشاب برغبة في أحضان ذلك الشاب ولكن الشاب بدوره اختفي


دماغك يا كوكا راشقة أوى في دماغي وفهمتي كل اللي انا عاوزه من القصة وكمان رأيك في المثليين مطابق لرأيي

نورتيني

ومستعد للخناق في اى لحظة
هههههههههههههههههههههههههههههههه

سلام بقي طولت

حمادة زيدان said...

سلوى

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أنا هختلف معاكي في نقطة وحيدة

انه مش شرط الالتزام بالدين يفي من المثليه لأن هذا مرض ولا يقف على ملتزم او عاصي لأن المرض لا يفرق

وربنا يبعد عنا شر الامراض يارب

حمادة زيدان said...

ميرا

والله ليكي حق انا شوفت مشهد في وسط البلد كانوا شابين حضنين بعض وقعدين على صور المترو ... كان شكلهم مستفز جدا بس مش كل المثليين زي دول كتير منهم اشكالهم محترمة جدا

وكمان العلاج النفسي موجود وربنا يشفي كل مريض

حمادة زيدان said...

احمد حبيبي

ميرسي يا جميل على اشادتك عالقصة ... كمان مبروووووووووووووووووك
على أمضائك للعقد وعقبال ما تبقي اكبر كاتب في مصر يارب

حمادة زيدان said...

كومي يا جميل

ربنا يرحم الولد ويرحم المجتمع من امثال الاب ده ...بدل ما كان قتلوا كان عالجوه كانوا عملا اي شيء غير القتل

ربنا يرحمنا ويرحم الجميع

كيكى عوووووو said...

اييييييييييييية
دة اخش الاقيك
ضربنى بلبوكس
فى وشى كمااااااااان
اةةةةةةةةةةةةةةةةةةة
بتتشطر علية
لوحدى
بو م بوم
اةةةةةةةةةةةةةةةةةة
كفاية كابتن كابتن
هو كلوا ضرب ضرب
مفيش شتيمة
؟
؟
هههههههههههههههههههههههه
نيو لوك
كماااااااااان
ودماغى راشقة فى دماغك
ههههههههههههههههههههههه
عاجبتنى اوووووووووووووووووووى
انت بجد عسل موووووووووووووووت انا بحب ارغى معاك
والله هضربك ضرب بس بعد رمضاااااااااان وهجبلك برعى وتفيدة
خد بوم بوم
عووووووووووووووووووووووو

Amgad said...

حماده بيه
احييك اولا علي اسلوبك الجامد كيك
المثليه بشكل عام
لايقبلها مجتمعنا
ويعتبرها اخلالا بالشرف
بشكل اكبر من انحراف البنت
مثلا
اما في قصة كهذه فانا شايف ان
مدام هو حط ايده علي الجرح
وعرف ان كده غلط فدي بداية العلاج
ومدام هو مش عايز يكمل في الطريق
فالمفروض نمد ايدينا اليه
ولا نتركه للانتحار مدام
رفض الاستمرار
لو انا مكان ابوه
لازم اعالجه
علي فكرة ليك
تاج عندي تعالي خده

Unknown said...

حماده
تاني انت

يابني اسلوبك جرئ بشكل فظيع
يخرب بيت دماغك والقصص الجميله المحرجه الشيقه المتعبه كوكتيل احاسيس بحسه وانا بقرأ ليك

بس الملخص اني بكون سعيد بتفكيرك يالله ربنا يوفقك




وبالنسبة لاسئلتك
اعتقد ان دي حاله مرضيه يجب التعامل معها منذ الصغر

واب زي ده هو اللي محتاج توعية

وفعلا الابن محتاج يتعالج


تحياتي ليك يا نجم

Anonymous said...

اولا ماكنش العشم انك تمشى من مكتوب من غير ما تسلم علينا
ثانيا يظهر انك نسيت اصدقاءك هناك انا نيفين عمر مدونة كتابات على مكتوب
هاه لسه فاكرنى ؟؟؟
ثالثا اهل هذا الشاب لو القصة صحيحة مجرمين
والشاب يستحق العطف والعلاج طالما هو رافض حالته يبقى فيه امل كبير
رابعا مش ناوى تيجى تزور مدونتى قريب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رمضان كريم

حسن ارابيسك said...

أولاد لك كل التقدير على كل أعمالك التي دائما ما أجدها تخدم فكرة معينة تطرح تساؤلات عدة مثلما في قصتك الأخيرة وهكذا لا ينفصل الكاتب عن الواقع في شئ

وحكايه روح لا تقل روعة عنها
وعن عذابات النفس وحواراتها وعذاباتها المستمرة والمثقلة بالتقصير في كل ما عليها تجاه خالقها وتبحث عن الخلاص وعندما تأتي لها الرسالة وتدرك معناها يكون خلاصها
دام إبداعك
تحياتي
حسن ارابيسك

ريمان said...

طبعا ازعجتنى القصه اوى يا حماده




وطبعا الاب ده غلطان جدا

ربنا يرحمنا ويعافينا يا رب

دومت مبدعا يا حماده

وكل سنه وانت طيب

رمضان كريم

ريمان said...

حماده نسيت اقولك


حاااالو يا حاااالوووووو

رمضان كريم يا حااالووووو

Alkomi said...

ليك فانوس عندي تعالى خده

Alkomi said...

كل عام و مصر بخير بمناسبة شهر رمضان الكريم

رمضان كريم اعاده الله علينا جميعا بالخير و اليمن و البركات

ليك فانوس عندي تعالى خده بسرعة يالا

dr.Roufy said...

أكيد الحكاية عمرها ماتتحل كدا
الأب دا كان لازم يقاوم غضبه وثورته
ويفكر ازاي فعلا يساعد ابنه
ويعالجه..للأسف دايما بنتعامل مع الخطأ بخطأ اكبر

رمضان كريم يافندم

Unknown said...

أولا ازيك يا حماده انت فين مش بشوفك يعني :;<
ثانيا
علي فكره مثلي الجنس أو الشواذ عموما بيبقي أغلبهم شواذ من مواقف حصلت لهم أو بنسمع عن حالات اغتصاب للاطفال و خصوصا في دول الخليج فبيبقي كده أما يكبر و غالبا بتبقي حالات نفسيه ..
الانسان الطبيعي هو اللذي يميل لغير جنسه يعني الولد يميل للبنت أو البنت تميل للولد
اما الشواذ فيميلون لنفس جنسهم تسألهم ليه يقولولك ماعرفش مش بيجد الراحه النفسيه أو الحب الا للشخص اللي من نفس جنسه
و علي فكره قصه رائعه جده و طبعا الأب
غلطان و العائله لانهم لم يتداركوا الحاله و حاولوا يشوفولها حل و علاج فانتهي الأمر بهذا الشخص انه يموت متحطم نفسيا و معنويا و يفقد القدره الكامله علي الرغبه في الحياه :)

Unknown said...

أسأل الله الذي لن تطيب الدنيا إلا بذكره
ولن تطيب الآخرة إلا بعفوه
ولن تطيب الجنة إلا برؤيته
أن يديم ثباتك ويقوي إيمانك وصحتك
ويرفع قدرك ويشرح صدرك
ويسهل خطاك لدروب الجنة
وأن يجعلك من عتقائه من النار
ومبروك عليك شهر رمضان

Unknown said...

ازييييييييييييك كل سنة وانت طيب يا حمادة ........ايه يا عمونا هو مفيش غيره يعنى فى الدنياما الدنيا مليانة ناس زيه وعايشين بيننا بص يا حمادة هو مرض نفسى اه وكل حاجة بس علاجه صعب جدا جدا بس انا رايى ان مش كل الناس دول مقتنعين باهمية العلاج وانه مريض ولازم يتعالج.......نتكلم بصراحة اكتر شوية؟؟؟؟ كل واحد فى الدنيا جواه رغبات محرمة بس فى غطاء من التحضر والضمير بيمنعنا اننا نلبى لنفسنا الطلبات دى لكن فى ناس مش بيراعوا ولا ضمايرهم ولا تحضرهم وسايقين الهبل على الشيطنة يعنى من الاخر المثلى ممكن يتعالج بس لو هو مقتنع انه مريض وانه غلط وممكن كمان يمنع نفسه من الفضيحة بطرق كتير المهم يقتنع انه ممكن يتصلح وان دى مش الفطرة يعنى ما يقولش خلقتنى ليه يارب عشان تعذبنى لان ربنا لم يفطره على هذه الفطرة دة مرض نفسى خلل فى الشخصية ممكن يتصلح بدل ما يعتزل الناس والمجتمع ويعيش فى عالمه الخاص او الاسوا انه يندمج فى عالم الشواذ ويرتاح على الحال دة ويستسلم...........يا لهوى ايه كل الكلام دة كل سنة وانت طيب كفاية كدة كلام بقى

بنت مصريه said...

ف البدايه وانا بقرأ البوست يا حماده
قولت ف عقل بالى
ايه ده
الواد حماده كان بعقله
ايه اللى جراله
يللا معلش يمكمن تكون تخاريف صيام ولا حاجه
هههههههههههه
بص يا حماده الموضوع دا بقى منتشر جدا للاسف خصوصا ف لبنان والدول العربيه زى الكويت مثلا
بس انا طبعا مش مع والده انه يقتله
بس برضه بلتمس لابوه العذر انه شاف ابنه كده اكيد اتصدم
وموضوع المثليين ده بجد فيه ناس بيبقوا محتاجين للعلاج النفسى لانهم اتربوا غلط او كان فيه صدمات ف حياتهم خلتهم كده زى الاغتصاب مثلا

ومع ذلك فيه منهم ناس كتييير جدا بيستهبلوا وبيعتبروها موضه
وطبعا لازم يمشوا مع الموضه

سلام بقى

بنت مصريه said...

اه
نسييت حد يتفرج على قناه الجرس دى يا حماده
هههههههههههاتفرج على ميلودى
مثلا او روتانا
اقولك كل فاكهه الفاكهه حلوه

كيكى عوووووو said...

تصدق
كدة غلط...
!
!
انت فييييييييييييييين
هى او تى فى
توهتك ونسيتك
اصحابك
!
نخلص من لطيفة
طللعلنا
او تى فى
مااااااااااااشى
عموما كل سنة وانت طيييييييييب
عووووووووووووووووو

حمادة زيدان said...

كيكي كيكي كيكي كيكي كيكي كيكي كيكي

أزيك يا بنوتة عاملة ايه ... انتي عرفتي منين حكايتي مع او تي في .... ده سر عظيم محدش عرفوا الظاهر انك بتقري أفكاري بقي !!!!!!!!!!! أخبارك ايه بعد الخناقة أكيد متكسرة ههههههههههههههههههههههههههههههههههه

ياللا سلام بقي احسن الاقي برعي وتفيدة فوق دماغي

كل سنة وانتى طيبة

حمادة زيدان said...

أمجد باشا بقي مش بيه

أولا ميرسي على زوئق
ثانياً أنا متفق معاك في موضوع العلاج وانه الواحد لو عرف أنه مثلي لازم يتعالج بس للأسف في مجتمع شرقي بيجب جداً يضع رأسه في الرمال مش هتلاقي أماكن للعلاج واللي هيروح يتعالج هتلزمه وصمة العار فوق دماغه

ميرسي ع التاج وان شالله أكيد هرد عليه

حمادة زيدان said...

دكتور هيمة

ميرسي ليك جدا يا جميل على الكلام الكبير ده ... والله سعيد جداً بكل كلامك الجامد اوى ده والله مشكور ليك جداً ...

موضوع العلاج منذ الصغر هو فعلاً ممكن يخلص الإنسان من عاهة زي دي بس المصيبة أنه موضوع زي كدة مستحيل حد من العيلة يعرفوا منذ الصغر وحتى لو لاحظوا كدة بيعملوا نفسهم مش واخدين ولو أخدوا بالهم ممكن جدا يتجننوا زي الاب ده

ربنا يشفي كل مريض يارب

حمادة زيدان said...

العزيزة نيفين

ميرسي لزيارتك ومعلش بقي سماح ... والله لقيت نفسي متلغبط بين المدونتين فاخترت البلوج

أعتذر بشدة وواعدك اني دايماً هتلاقيني ناطط عندك

رمضان كريم

حمادة زيدان said...

عمنا حسن

ياةةة كل الكلام ده ليا ... ميرسي واحييك بشدة على زوقك وكل الاشادة الجميلة منك دي واتمني دائماً أن أكون عند حسن ظنك


ورمضان كريم

حمادة زيدان said...

ريمان

رمضان كريم ومتأسف على أن القصة أزعجتك ... وكل سنة وانتى طيبة يارب

رمضان كريم

حمادة زيدان said...

كومي يا جميل

رمضان كريم

وميرسي ع الفانوس

حمادة زيدان said...

دكتور روفي

أكيد الأب غلطان والأب للأسف بيمثل جزء كبير جداً من المجتمع

الله أكرم يا فندم

حمادة زيدان said...

هيثم باشا

كل سنة وانت طيب يا جميل ورمضان كريم

معلش أني مش ظاهر والله غصب

انا معاك في كتير من كلامك أعتقد أنك دوست على سبب القضية ... أعتقد أنه كتير جداً من المثليين ميعرفوش هما محتاجين نفس جنسهم في ايه بس أهو بيكونوا محتاجيين ليهم

ميرسي على السؤال يا ريس

رمضان كريم

حمادة زيدان said...

نهر الحب

ميرسي لزيارتك وتهنئتك ورمضان كريم عليكي وعلى كل الناس وربنا يتقبل صيامك وقيامك

حمادة زيدان said...

أنووووووووووووووووووووووووووووووووج

حمد الله ع السلامة

أولاً سعيد جداً برجوعك الجميل للتدوين بعد فترة العلاج وبتمني من ربنا وبدعيلك دايماً ربنا يكون معاكي وتنورينا دايماً يارب

ثانياً معاكي أنه العلاج هو الحل لو اقتنع الواحد أنه مريض بس فين المجتمع اللي بيسمح بالعلاج !!!! ربنا ما يبليش حد يارب ويبعد عننا الامراض ما ظهر منها وما بطن

سلاموز وكل سنة وانتي طيبة
رمضان كريم

حمادة زيدان said...

أنجي

ههههههههههههههههههههههههههههههههههه

والله لسه بعقلي متجننتنش .......... بس والله أنا بكتب اي شيء بيأثر فيا والولد فعلاً أثرت فيا حكايته حتى لو كان بيمثل مش حقيقي انا أي شيء بيحركني بيخليني أكتب

وبعدين بقة مالها قناة الجرس !!!!!! هي قناة أوفر شوية بس مقبولة وبرنامج جو معلوف عاجبني بصراحة , أنا بشوفه صدف مش دايماً ... بس بيعجبني في القناة دي أنها دايماً بتجيب أغاني للبنان ولفيروز وماجدة الرومي وانتي عارفة بقة أنا غرقان لشوشتي في الفن اللبناني وفي حب لبنان

نسيت أقولك

رمضان كرييييييييييييييييييم