تحديث
هذا البوست رأي شخصي أنا لا أملك أن أقول على شيء حلال أو حرام لأني مش ربنا , ده مجرد رأيي وبس
الموضوع ده أهداء للبت رومة وكلمة صغيرة هقولها قبل البوست , ربنا كرم المرأة وادلها حقوق زيها
زي الرجل , المرأة ليست شيطان ولا وشها هو مبعث الشرر في الدنيا
في بداية الموضوع أحب اؤكد احترامي الكبير لكل المنتقبات ودي طبعاً حريتهن الشخصية , أما عن
النقاب فأنا أختلف معه قلباً وقالباً , لأنه ببساطة مجرد زي حاولوا أهل الجزيرة العربية وسيحاولون كثيراً حتى يصدروا لنا ثقافتهم باسم الدين , لنتحول نحن المصريين من ثقافتنا وحضارتنا المصرية التي امتدت سبعت ألاف عام إلى مجرد تابعين لعادات وتقاليد دولاً ليس لها حضارة تذكر .
!!سيهاجمني الكثير ويقولون الرسول "صلى الله عليه وسلم" كان منهم
نعم رسول الله كان منهم وهو السبب في تكريم تلك المنطقة , ونحن كمسلمين أمر علينا طاعة رسول الله , ولكن هل النقاب من أوامر الرسول "عليه الصلاة والسلام"
سأجيب على هذا التساؤل بحديثين شريفين
عن عائشة رضي الله عنها، أن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما دخلت على رسول الله وعليها ثياب رقاق، فأعرض عنها رسول الله صلى الله عليه سلم وقال "يا أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يصلح أن يرى منها إلا هذا وهذا وأشار إلى وجهه وكفيه " رواه أبو داود.
وهو حديث يؤكد لنا أن المرأة المسلمة لا يظهر منها إلا وجهها وكفها .
حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن نافع عن ابن عمر أنه قال قام رجل فقال يا رسول الله ماذا تأمرنا أن نلبس من الثياب في الحرم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تلبسوا القمص ولا السراويلات ولا البرانس ولا العمائم ولا الخفاف إلا أن يكون أحد ليست له نعلان فليلبس الخفين وليقطعهما ما أسفل من الكعبين ولا تلبسوا شيئا من الثياب مسه الزعفران ولا الورس ولا تنتقب المرأة الحرام ولا تلبس القفازين
هناك من سيقول أن الرسول إذا أمرها أن تخلع نقابها في الحج يبقي منطقي أن تكون منتقبة قبل الحج , أحب أرد عليهم بأن لباس النساء قبل الإسلام وفي الجاهلية كان النقاب لأنهم كانوا يعتبرون المرأة "شيطان" أوجدتها آلهتهم لفعل المحارم بها , وعندما نزل الإسلام كرمها وجعل لديها كرامة وحدد كل أفعالها مواثيق ولم تصبح جارية ولا شيطان كما كانت قبل الإسلام .
قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح والعمل عليه عند أهل العلم
وهذا الحديث أطرحه للجميع , كيف النقاب هو فرض على كل امرأة مسلمة كما تقولون وعند الذهاب للحج وهو أعظم الفرائض في ديننا الحنيف لا تنتقب ولا حتى تلبس القفازين بيدها
:سؤال للجميع
هل ديننا متناقض لكي يفرض النقاب في الأيام العادية وعند الذهاب لبيت الله الحرام يأمر رسول الله نسائنا أن يذهبن بدون النقاب
:هذا رأي الدين في النقاب أما عن العقل فسيكون حديثي القادم
أولاً: كيف للدين الذي حرر المرأة من العبودية وحدد لها قوانين نزلت بها سورة قرآنية أن يجعل منها شيئاً مكروهاً للدرجة التي تجعله يؤمرها أن تتخفى خلف ستارة كما لو كانت مجرمة تختفي من العقاب
ثانياً: المرأة لم يخلقها الله لتكون شيطان نخاف منه ونحبسه في البيت وعندما تخرج للشارع نحبسها خلف ملابسها حتى لا تظهر وتفتتنا نحن المعذبين من الجنس
ثالثاً: النقاب يزيد الفاحشة في الأرض , وكم من العاهرات اللاتي يتنقبن للهروب من الشرطة , وكم من الرجال الذين يختبئون في النقاب لعمل أشياء مهينه , وكم , وكم , وكم , الكثير من المصائب تختفي خلف هذا النقاب.
في النهاية أحب أقول لكل المنتقبات , نقابكن تزايد على ما أمركن به الله , لقد كرمكن الله من سبع سموات , ووضع لكن الحدود في الزواج والطلاق والميراث ونقلكن من العبودية إلى الحرية , ومن أسر البيت , إلى حرية العمل , إلى كل المنتقبات , "نقابك يهينك , أنتِ لست جرم ووجهك لم يحرمه الله عليك , أخلعي عنك هذا الزى , أخلعي عنك تلك الإهانة واخرجي للحياة بوجهك الذي كرمه الله كما كرمك , فأنتِ لست بعروة , لماذا نحاول دائماً أن ندفن كل شيء في المرأة , صوتها عورة , وجهها
!!سيهاجمني الكثير ويقولون الرسول "صلى الله عليه وسلم" كان منهم
نعم رسول الله كان منهم وهو السبب في تكريم تلك المنطقة , ونحن كمسلمين أمر علينا طاعة رسول الله , ولكن هل النقاب من أوامر الرسول "عليه الصلاة والسلام"
سأجيب على هذا التساؤل بحديثين شريفين
عن عائشة رضي الله عنها، أن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما دخلت على رسول الله وعليها ثياب رقاق، فأعرض عنها رسول الله صلى الله عليه سلم وقال "يا أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يصلح أن يرى منها إلا هذا وهذا وأشار إلى وجهه وكفيه " رواه أبو داود.
وهو حديث يؤكد لنا أن المرأة المسلمة لا يظهر منها إلا وجهها وكفها .
حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن نافع عن ابن عمر أنه قال قام رجل فقال يا رسول الله ماذا تأمرنا أن نلبس من الثياب في الحرم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تلبسوا القمص ولا السراويلات ولا البرانس ولا العمائم ولا الخفاف إلا أن يكون أحد ليست له نعلان فليلبس الخفين وليقطعهما ما أسفل من الكعبين ولا تلبسوا شيئا من الثياب مسه الزعفران ولا الورس ولا تنتقب المرأة الحرام ولا تلبس القفازين
هناك من سيقول أن الرسول إذا أمرها أن تخلع نقابها في الحج يبقي منطقي أن تكون منتقبة قبل الحج , أحب أرد عليهم بأن لباس النساء قبل الإسلام وفي الجاهلية كان النقاب لأنهم كانوا يعتبرون المرأة "شيطان" أوجدتها آلهتهم لفعل المحارم بها , وعندما نزل الإسلام كرمها وجعل لديها كرامة وحدد كل أفعالها مواثيق ولم تصبح جارية ولا شيطان كما كانت قبل الإسلام .
قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح والعمل عليه عند أهل العلم
وهذا الحديث أطرحه للجميع , كيف النقاب هو فرض على كل امرأة مسلمة كما تقولون وعند الذهاب للحج وهو أعظم الفرائض في ديننا الحنيف لا تنتقب ولا حتى تلبس القفازين بيدها
:سؤال للجميع
هل ديننا متناقض لكي يفرض النقاب في الأيام العادية وعند الذهاب لبيت الله الحرام يأمر رسول الله نسائنا أن يذهبن بدون النقاب
:هذا رأي الدين في النقاب أما عن العقل فسيكون حديثي القادم
أولاً: كيف للدين الذي حرر المرأة من العبودية وحدد لها قوانين نزلت بها سورة قرآنية أن يجعل منها شيئاً مكروهاً للدرجة التي تجعله يؤمرها أن تتخفى خلف ستارة كما لو كانت مجرمة تختفي من العقاب
ثانياً: المرأة لم يخلقها الله لتكون شيطان نخاف منه ونحبسه في البيت وعندما تخرج للشارع نحبسها خلف ملابسها حتى لا تظهر وتفتتنا نحن المعذبين من الجنس
ثالثاً: النقاب يزيد الفاحشة في الأرض , وكم من العاهرات اللاتي يتنقبن للهروب من الشرطة , وكم من الرجال الذين يختبئون في النقاب لعمل أشياء مهينه , وكم , وكم , وكم , الكثير من المصائب تختفي خلف هذا النقاب.
في النهاية أحب أقول لكل المنتقبات , نقابكن تزايد على ما أمركن به الله , لقد كرمكن الله من سبع سموات , ووضع لكن الحدود في الزواج والطلاق والميراث ونقلكن من العبودية إلى الحرية , ومن أسر البيت , إلى حرية العمل , إلى كل المنتقبات , "نقابك يهينك , أنتِ لست جرم ووجهك لم يحرمه الله عليك , أخلعي عنك هذا الزى , أخلعي عنك تلك الإهانة واخرجي للحياة بوجهك الذي كرمه الله كما كرمك , فأنتِ لست بعروة , لماذا نحاول دائماً أن ندفن كل شيء في المرأة , صوتها عورة , وجهها
عورة , سلامها عورة , المرأة خلقها الله لتتم هذه الدنيا بعملها , ودينها , ولم يخلقها لكي تكون مجرد عورة تمشي على قدمان