Thursday, December 11, 2008

النقاب والإسلام

تحديث
هذا البوست رأي شخصي أنا لا أملك أن أقول على شيء حلال أو حرام لأني مش ربنا , ده مجرد رأيي وبس
الموضوع ده أهداء للبت رومة وكلمة صغيرة هقولها قبل البوست , ربنا كرم المرأة وادلها حقوق زيها
زي الرجل , المرأة ليست شيطان ولا وشها هو مبعث الشرر في الدنيا

في بداية الموضوع أحب اؤكد احترامي الكبير لكل المنتقبات ودي طبعاً حريتهن الشخصية , أما عن

النقاب فأنا أختلف معه قلباً وقالباً , لأنه ببساطة مجرد زي حاولوا أهل الجزيرة العربية وسيحاولون كثيراً حتى يصدروا لنا ثقافتهم باسم الدين , لنتحول نحن المصريين من ثقافتنا وحضارتنا المصرية التي امتدت سبعت ألاف عام إلى مجرد تابعين لعادات وتقاليد دولاً ليس لها حضارة تذكر .
!!سيهاجمني الكثير ويقولون الرسول "صلى الله عليه وسلم" كان منهم
نعم رسول الله كان منهم وهو السبب في تكريم تلك المنطقة , ونحن كمسلمين أمر علينا طاعة رسول الله , ولكن هل النقاب من أوامر الرسول "عليه الصلاة والسلام"
سأجيب على هذا التساؤل بحديثين شريفين
عن عائشة رضي الله عنها، أن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما دخلت على رسول الله وعليها ثياب رقاق، فأعرض عنها رسول الله صلى الله عليه سلم وقال "يا أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يصلح أن يرى منها إلا هذا وهذا وأشار إلى وجهه وكفيه " رواه أبو داود.
وهو حديث يؤكد لنا أن المرأة المسلمة لا يظهر منها إلا وجهها وكفها .
‏حدثنا ‏ ‏قتيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الليث ‏ ‏عن ‏ ‏نافع ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عمر ‏ ‏أنه قال ‏ ‏قام رجل فقال يا رسول الله ماذا تأمرنا أن نلبس من الثياب في ‏ ‏الحرم ‏ ‏فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لا تلبسوا القمص ولا السراويلات ولا ‏ ‏البرانس ‏ ‏ولا العمائم ولا الخفاف إلا أن يكون أحد ليست له نعلان فليلبس الخفين وليقطعهما ما أسفل من الكعبين ولا تلبسوا شيئا من الثياب مسه ‏ ‏الزعفران ‏ ‏ولا ‏ ‏الورس ‏ ‏ولا تنتقب المرأة الحرام ولا تلبس القفازين
هناك من سيقول أن الرسول إذا أمرها أن تخلع نقابها في الحج يبقي منطقي أن تكون منتقبة قبل الحج , أحب أرد عليهم بأن لباس النساء قبل الإسلام وفي الجاهلية كان النقاب لأنهم كانوا يعتبرون المرأة "شيطان" أوجدتها آلهتهم لفعل المحارم بها , وعندما نزل الإسلام كرمها وجعل لديها كرامة وحدد كل أفعالها مواثيق ولم تصبح جارية ولا شيطان كما كانت قبل الإسلام .
‏قال ‏ ‏أبو عيسى ‏ ‏هذا ‏ ‏حديث حسن صحيح ‏ ‏والعمل عليه عند أهل العلم ‏
وهذا الحديث أطرحه للجميع , كيف النقاب هو فرض على كل امرأة مسلمة كما تقولون وعند الذهاب للحج وهو أعظم الفرائض في ديننا الحنيف لا تنتقب ولا حتى تلبس القفازين بيدها
:سؤال للجميع
هل ديننا متناقض لكي يفرض النقاب في الأيام العادية وعند الذهاب لبيت الله الحرام يأمر رسول الله نسائنا أن يذهبن بدون النقاب
:هذا رأي الدين في النقاب أما عن العقل فسيكون حديثي القادم
أولاً: كيف للدين الذي حرر المرأة من العبودية وحدد لها قوانين نزلت بها سورة قرآنية أن يجعل منها شيئاً مكروهاً للدرجة التي تجعله يؤمرها أن تتخفى خلف ستارة كما لو كانت مجرمة تختفي من العقاب
ثانياً: المرأة لم يخلقها الله لتكون شيطان نخاف منه ونحبسه في البيت وعندما تخرج للشارع نحبسها خلف ملابسها حتى لا تظهر وتفتتنا نحن المعذبين من الجنس
ثالثاً: النقاب يزيد الفاحشة في الأرض , وكم من العاهرات اللاتي يتنقبن للهروب من الشرطة , وكم من الرجال الذين يختبئون في النقاب لعمل أشياء مهينه , وكم , وكم , وكم , الكثير من المصائب تختفي خلف هذا النقاب.
في النهاية أحب أقول لكل المنتقبات , نقابكن تزايد على ما أمركن به الله , لقد كرمكن الله من سبع سموات , ووضع لكن الحدود في الزواج والطلاق والميراث ونقلكن من العبودية إلى الحرية , ومن أسر البيت , إلى حرية العمل , إلى كل المنتقبات , "نقابك يهينك , أنتِ لست جرم ووجهك لم يحرمه الله عليك , أخلعي عنك هذا الزى , أخلعي عنك تلك الإهانة واخرجي للحياة بوجهك الذي كرمه الله كما كرمك , فأنتِ لست بعروة , لماذا نحاول دائماً أن ندفن كل شيء في المرأة , صوتها عورة , وجهها
عورة , سلامها عورة , المرأة خلقها الله لتتم هذه الدنيا بعملها , ودينها , ولم يخلقها لكي تكون مجرد عورة تمشي على قدمان

Saturday, December 6, 2008

!!! حكاية

كل سنة وكل خرفان الدنيا بألف خير لأنهم يا عيني بيعدوا تنازلي في الحياة ... معلش يا رومة هأجل موضوع النقاب لبعد العيد أستحملينا بقي ... هسيبكم مع الحكاية دي ويارب تعجبكم ... وعيد ضحية مبارك , ولا بلاش مبارك نقول عيد ضحية سعيد أحلى


!!! حكاية


ما تلك العائلة , أين أنا؟ , أين أخوتي؟ , أين أقاربي؟ , لقد تم نقلي عبر سيارة صغيرة لا تليق
بمكانتي , ووجدتني في حارة تملئها مجموعة من الأبواب والشبابيك , الحارة ضيقة , ومن فيها كثيرين , الجميع ملتفون حولي , أطفال , وشباب , ورجال , ونساء , ظللت أقول
"من أنتم؟ , ومن الذي جاءني إليكم؟ "
:لم يسمعني أجد , أجدهم أغبياء , لا يدركون قيمتي , ظللت أصرخ فيهم
"أريد الطعام , جوعان يا أغبياء , أريد الطعام"
:لم يسمعوني , ووجدت أضخمهم يتحدث بغباء
"تعالا يا كبير , فضنا لك المخزن بحاله لك"
ما هذا المعتوه , وما يقول , أنا , بعد كل تاريخي هذا , أسكن مخزن !! , أعبيط هذا !! , أعلنت رفضي , ظللت
أتحرك يميناً ويساراً , لعلهم لا يطيعوه , وينسوا هذا المخزن , ولكنهم لم يفهموني ,


تحرك , يميناً ويساراً , لعلهم لا يطيعوه , وينسوا هذا المخزن , ولكنهم لم يفهموني , شعرت باليأس فصرخت


"جوعان يا عالم , أنقذوني واحضروا الطعام"
:نطقت بتلك الكلمات وتوقعت أن يجبوني بالطعام , ولكنني وجدت نفس الشخص الأبله يقول
"لا تحضروا له الطعام , لقد وصل حالاً من السفر , ومؤكد ليس جوعان , هيا نأخذه للمخزن"
ما هذا الرجل , ولماذا لا يكف لسانه عن الحركة ولا أسمع له صوتاً , للأسف وجدتهم يطيعوه , تحركت معهم , وذهبنا سوياً للمخزن الذي وجدته واسع , ونظيف , سعدت بمكان النوم , ولكنني مازالت جوعان , ودعوني كلهم , وأغلقوا باب المخزن علي , وبدأت أشعر بالوحدة , تذكرت أبي , وأمي , وزوجاتي اللاتي كنت أصبو إليهن واحدة تلو الأخرى , تركت كل تلك المشاعر , ووجدت بطني تعلن عن رغبتها في الجوع , لا لن أحتمل , لابد من الخروج , الباب مغلق , يا ألهي كيف أخرج من ذلك المأزق , تذكرت الآن أسلحتي التي وضعها الله لي , تحركت بقوتي كلها , وبسلاحي ضربت الباب , الذي أنفتح من أول ضربة , خرجت للحارة , شعرت بأني استعدت جزء من حريتي التي فقدتها , جريت هنا وهناك , بحثت عن الطعام فلم أجده , كدت أجن , ما تلك الحارة اللعينة , وقفت وحيداً أفكر في كيفية الخروج إلى الشارع , أمامي بناية أعتقد أنها في بداية بنائها , ويوجد بها رجل نائم , سأخرج من ذلك الباب إلى الشارع , جاءتني الفكرة , والتنفيذ ما أسهله , بدأت في التحرك والدخول إلى البناية , ولكنني استمعت إلى صوتاً لا أحبه كثيراً , لقد استمعت إلى نباح الكلاب من حولي , تعطلت قدمي عن التحرك , والخوف ثبتني مكاني , حتى استمعت إلى باب المنزل ينفتح , وتسربوا من المنزل ثلاثة أشخاص , ذهبوا للمخزن للسلام , فلم يجدوني , صرخوا وهللوا , ولكن أصغرهم وجدته يصرخ
"ها هو , الحمد لله لم يُسرق"
:وجدت الجميع يجرون علي , وقفت مكاني منتظرهم , حتى اقترب إلي أنحفهم , وحضنني , وبحنان قال
"الحمد لله , لقد كان أحدهم سيسرقك يا عزيزي , حمد الله على سلامتك يا عزيزي "
وجدتهم بعدها يهللون , ويذكرون كلمة "السرقة" كثيراً , لقد تخيلوا هؤلاء الحمقى أن أحداً يستطيع سرقتي , ضحكت عليهم كثيراً في سري , ووجدتهم يعلنون من ساعتها أنني سأكون ضيفهم وفي بيتهم , فرحت كثيراً بهذا الخبر , ودخلت معهم بيتهم مرة أخرى , وضعوني في مدخل البيت , وأحضروا لي بعض الطعام , أكلت , وحاولت النوم , ولكن النوم بعيد المنال , جلست لا أفعل شيئاً , ولكنهم لم يتركوني في حالي , كل خمس دقائق الباب ينفتح , وينغلق , شعرت بالزهق , وبدأت أعلن مواقفي على الملأ , كل من يحضر إلى البيت كنت أضربه بسلاحي , كانوا يخافونني , وفي النفس الوقت يعطفون علي ويأكلونني كثيراً , كان ليلي يستمر للخامسة صباحاً , عندها استيقظ , وللأسف لا أجد طعامي أمامي , وقتها أثور , وعلى غرفة أحدهم التي توجد جواري , أخبط له , وأزعق , .وأصرخ , حتى يفتح الباب لي , ويذهب لإحضار الطعام

أيام قليلة وجدتها تمر , وأنا على نفس الحال , أأكل , وأنام , وأستيقظ , وقليلاً ما أضرب هذا أو هذا , فأنا بطبعي لا أحب الشر , إلى أن جاء اليوم الذي وجدت فيه الجميع متزينون ولابسون ملابس جميلة , ما هذا , لماذا الجميع استيقظوا في نفس ميعاد استيقاظي , نظرت للجميع , رأيت في وجوههم السعادة , وضعوا لي الطعام ورحلوا والتكبير يدوي في المساجد
"الله أكبر ... الله أكبر"
أكلت ما وضعوه لي من طعام وانتظرت عودتهم , قليل من الوقت ووجدتهم يعودون , شعرت بالسعادة لأنني أحببتهم , نظرت إليهم , وجدت بينهم شخصاً لم أراه من قبل , كان مرتدياً جلباب ملطخ بالدماء , وماسكاً بيديه سكيناً كبيراً , وجدته يقترب إلي , ممسكاً بسكينه في وجهي , شعرت بالفزع جريت هنا وهناك , صرخت , ولكن الجميع ألتف حولي , ووجدت الرجل يقول
"حلال الله ألله أكبر"
ووجدت سكينه ينغرس في رقبتي , شعرت بالألم , ووجدت الجميع فرحين بدمائي التي تناثرت على أرضية الحارة , ووجدت الجميع يهنئون بعضهم , ويقطعون جسدي ليذهب إلى الفقراء , والأصدقاء ,
وإلى أفواههم الكثيرة , عندها علمت أني "خروف" , وأن الله خلقني لكي أكون ضحية وطعام للفقراء
ملحوظة
الصورة طبعاً متاخده من عالنت ... حقوق النشل محفوظة

حمادة زيدان

Monday, December 1, 2008

لحظات قاتلة ... قصة قصيرة

.أولاً : أسف للتأخير وده لأسباب منها وفاة جدي والد أمي
ثانياً : "حميدة" طبعاً فقري ولفقره هكمله كمان شوية لأني أنشغلت عنه ولسه مخلصش
ثالثاً : موضوع النقاب والرد بتاع رومة طبعاً أنا بجمع معلومات وأكيد هعمل بوست كامل على ردها
رابعاً : أنا مش فاتح المدّونة للأعلانات , أرجوا من كل بني آدم عاوز يعلق إما أنه يعلق في الموضوع أو يرحمني من وجوده
لحظات قاتلة
قصة قصيرة
خطوتان وتصل للباب ... دقات الساعة تدق الرابعة عصراً ... تنظر إلى الساعة وتهم بالرحيل
"أنتِ امرأة فاجرة .. ولا تستحقي الحياة"
نظرت إلى صورة لرجل معلقة في صالة المنزل
"أنا لست فاجرة يا معتوه .. لماذا تصر على أن تحملني ذنباً ليس بذنبي"
هاتفها يعلن عن استقبال مكالمة جديدة ... نظرت إلى الهاتف , حاولت أن ترد , ولكن شيئاً ما منعها , نظرت أكثر إلى الهاتف الذي لا يهدأ عن الرنين .. حاولت أن تخفيه عن عينها , جعلته "صامت" ووضعته في حقيبتها .. جريت إلى غرفة نومها , أخرجت ألبوم صور , جلست تقلب في الصور , صورة تتبعها صورة , ذكريات تدافعت مع كل صورة
"أرجوكِ نسيني تلك المرأة"
"كنت وفية ولم أخون"
هكذا حدثتها نفسها ... نظرت إلى الصور , كانت يحب تلك المرأة بجنون , لم ينساها , تذكرت همهمته باسمها عند نومه , أحبته بكل جوارحها
"حاولت أن أأخذ دورها"
هكذا قالت لنفسها , لملمت صورها , وأخرجت هاتفها من حقيبته
"أحبك , وإذا لم تحبيني , سأظل أحبك إلى الأبد"
كانت رسالة منه
"لم أحبه ولكنه أحبني"
وجدت لسانها ينطق بها
"لا لن أخونه"
حدثتها نفسها , .. أغلقت الألبوم , وهمت بالخروج
"ليه بتأخري في شغلك يا هانم؟"
.... هكذا تذكرته
"يا بنتي زوجك مريض , لو حبتيه لازم تفضلي جواره"
قالتها أمه
"أرجوكِ أنتظرك , شوقي إليكي فاق الحد , سأنتظرك لنهاية عمري"
رسالة أخرى , وعذاب آخر ... تذكرته ... شاب , صغير , وسيم , جاء الشركة , حديث العمل بالهندسة , تكبره بسنين قليلة , ولكن خبرتها أكبر , زادت اللقاءات بينهما , علمت أن خبرات الشاب في الحياة بسيطة كهيئته , شعرت بتعلق الشاب بها , حاولت أن تبعده عنها , ولكنه كان كمن وجد "أمه" بعد فراق , أحبها وغمرها بالكلمات الجميلة
"هما كل النسوان عاوزين موتهم ... كلمك , كلمتيه , حاول يبوسك صح؟ ... باسك؟ عارف أنا مغفل وأنتِ عامله فيها شريفة"
تساقطت دموعها , فتحت هاتفها , بدأت في الكتابة
"حبيبي أنا خايفة أخونك ... أرجوك أنقذني من الخيانة ... أرجوك حاول تحبني , حاول أن تبادلني الحب بالحب , ولا تخونني حتى لا أخونك"
كتبت تلك الرسالة , يدها ترتجف , حاولت أن تضغط على "زر" الإرسال , لم تطاوعها يدها , وفي لحظات مسحت رسالتها , الهاتف ينير , رقم ذلك الحبيب المعذب يرقص مع إضاءة الهاتف , شعرت بأن شيئاً ما يجذبها لكي ترد , تذكرت سؤاله عنها دائماً , تذكرت دفء يديه عند السلام , تذكرت دموعه التي لم يخجل منها عندما علم بزواجها , تذكرت كل هذا , وضعت أصبعها على "زر" الإجابة ,
:قالت
".........................ألو"
دقات عنيفة سمعتها على الباب ... خرجت مسرعة , ألقت الهاتف على سريرها
"ألو ... حبيبتي ... أجيبي ... ستكون نهايتي فداء لحبك ... إن لم تجيبي سيكون انتحاري لأجلك , أجيبي ... ألو ... ألو ...ألو"
ظل يصرخ في هاتفه , كان يسمعها تصرخ
"لم أخونك , أنا مش خائنة , لا ترمي لي خيانة زوجتك , أنت لم تحبني , طلقني , طلقني , ... أنت مجنون , أنت مجنون بالخائنة ... طلقني وأريحيني من هذا العذاب"
ظل يصرخ هو على هاتفه
"لا تضربها ... لا تضرب ملاكي"
كان صوتها يزداد حدة , زادت صرخاتها
"فاجرة , عاهرة , جميعكم عاهرات , مصيرك الموت"
الأصوات تشابكت , أغلق هاتفه وعزم موقفه , نزل مسرعاً من بيته ... كان يريد أن ينقذها حتى ولو مات هو ... ظل يجري
"لقد نقلت منزلي جوارك حتى لا تكوني بعيدة عني"
هكذا وجد نفسه يخبرها
"حرام عليك لا تزيد جراحي .. أنا متزوجة وأحب زوجي .. من فضلك لا تقتلني بحبك هذا"
تذكر ردها والدموع تنساب من عينيه , وصل البناية التي تسكن فيها , هاتفه يرن , نظر إلى شاشة الهاتف , وجد رقمها
"ألو يا حبيبتي"
هكذا قال
"لم تعد موجودة ... لقد قتلتها ... كانت خائنة ... خائنة ... خائنة"
.هكذا استمع

حمادة زيدان