Sunday, July 6, 2008

بداية متأخرة ... قصة قصيرة

هي قصة جديدة من القصص التي كتبتها في بداياتي على مدونتي القديمة ... أتمني أن تنال رضاكم ... أنا طبعاً بعتذر لكل أصدقائي للتأخير عنكم ... بس أنا بجهز لمفاجأة يارب تعجبكم ... متنسوش تسمعوا غنوة حببتي لطيفة
"في الكام يوم اللي فاتوا"
بداية متأخرة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا الله ما لهذا الألم أليس له نهاية ماذا فعلت في نفسي لكي أقتلها.... حياتي تمر بي الآن كشريط سينمائي من تلك الشرائط التي مللتها وحفظتها , أنا شاب من بدو سيناء بالتحديد جنوب سيناء , والدي شهيد من شهداء حرب أكتوبر , وجدي هو شيخ القبيلة , تربيتي ككل شباب سيناء قائمة علي الأعمال الصحراوية نشئنا في الصحراء وعشقناها , أنا لم أتعلم في مدارس الحكومة لأنني باختصار لا أجد أي فائدة من ذلك , ولكنني بالرغم من ذلك تعلمت في مدرسة أكبر بكثير من مدارس الحكومة , ألا وهي مدرسة جدي ......
تعلمت من جدي كل شيء , الزراعة والرعي , حتى التجارة ببعض الخراف أو ببعض المحاصيل تعلمتها منه , كانت أهم الدروس التي تعلمتها من جدي العزيز هو حب الوطن , قص علي جدي وقت استشهاد أبنه الأكبر في حرب النكسة , ولم يحزن وقتها ولكنه وقف وقال "ولدي فدا للوطن"وبعدها جاءت حرب أكتوبر المجيدة ولم يبخل جدي بابنه الثاني وهو والدي العزيز الذي أستشهد بدوره ...
مرت أيام شبابي وأنا غارق في حب عشيرتي ولا أريد أن أخرج منها حتى أخر يوم في حياتي , إلي أن رأيتها , تغير كل شيء في حياتي وانقلبت رأساً علي عقب , لمر أرى شيئاً غيرها , كانت تعمل مرشدة سياحية , رأيتها مع فوجها السياحي كالملكة في قصرها جعلت قلبي الذي لم يعرف سوى الصحراء وأهل الصحراء , شعرت هي بحبي , وأحبتني لحبها في طبيعة المكان الذي أوجد فيه , فهي تعشق رجولة أهالي الصحراء , وتعشق عادتنا وتقاليدنا ........
تغير كل شيء في حياتي بعد معرفتي بتلك الفتاة , وأصبح الهدوء الذي كنت أحياه كالهدوء الذي يسبق العاصفة , عندما طلبتها للزواج لم يوافق جدي ولا قبيلتي بهذا الزواج , ولكنني لم أرضخ لهذا الرفض بل قاومته بكل ما أمتلك من قوة , حتى صدر قرار قبلي من جدي بطردي من القبيلة لأنني خارج عن عادتها وتقاليدها ...
سافرت إلي القاهرة للعمل وزواج حبيبتي , وكانت أول عقبة في العمل أنني لا أعلم أي شيء يؤهلني للعمل سوى جسدي المفتول العضلات ووسامتي , وبهذه المؤهلات عملت حارس خاص لفنانة كانت صديقة لحبيبتي , عملت معها فترة , وبعدها ذهبت لوالدها لكي أطلب يدها والدها كان يعمل لواء في الجيش , وعندما خرج على المعاش عمل في السياحة وأصبح من أكبر رجال الدولة في مجال السياحة وكان من أشد المطبعين مع إسرائيل ذهبت إليه في مقر عمله أنا وفتاتي , لم أجد من والدها أي ترحيب خاصة عندما علم أنني من البدو وقال لي "يبني انتوا نصكم خونة والنص التاني تجار مخدرات" طردني من شركته , انهارت حبيبتي من بعدي , وذهبت إلي المستشفي بعدها لم أعلم عنها شيء سوى سفرها إلي خارج البلاد , كان سفر حبيبتي ومرضها سبباً في بدء الحرب من والدها الذي ذهب لتلك الفنانة وأجبرها علي طردي من العمل واتهامها لي بسرقة مجوهراتها التي وجدوها داخل غرفتي وكان مصيري السجن.
داخل السجن تعلمت أشياء لم أتعلمها في مدرسة جدي , كان أول ما تعلمته هي القوة التي تحصل بها علي كل شيء , كما علمت أن وتأكدت أنه "يا ما في الحبس مظاليم" كما يقولون هو شاب في أوائل العشرينات , من الوجوه التي تستريح لها من أول ما تراها , يظهر من طريقة حديثه تدينه الواضح فكل حديثه يبدأ وينتهي بذكر الله وبرغم سجنه فهو يواظب علي كل الصلوات ومن شدة تدينه أجبر عساكر وضباط السجن على احترامه , كما تم تعينه داخل مسجد السجن ليكون إمام طوال فترة حبسهشدتني شخصية هذا الشاب من أول ما رأيته , علمت منه أنه محبوس لخروجه في مظاهرة بعد احتلال العراق , كما علمت أن والده من رجال الأعمال ويعمل في مجال المقاولات
فور خروجي من السجن أول ما خطر ببالي هو الاتصال بها , أنا لازلت أتذكر رقم هاتفها الخاص اتصلت بها لعلها مازالت تتذكرني ولكن هاتفها لا يعمل , قمت بعدها بالاتصال بمنزلها فكانت صدمتي عندما علمت بأنها تزوجت وتركت البلاد
بعدها تذكرت رفيق سجني الذي خرج من قبلي بفترة كبيرة وكان قد أعطاني هاتفهكان استقباله لي أفضل مما توقعت , كانت إقامتي في منزله وكان والده يعاملني كما لو كنت أبناً له , أما عن العمل فعملت في شركة والده رئيس لأمن الشركة وكادت الدنيا أن تبتسم لي من جديد.
في يوم استيقظت في السادسة صباحا كعادتي وذهبت إلي مقر الشركة , كان الأمن يحيط بالشركة ذهبت إلي قائد الأمن وسألته عن سبب حصار الشركة , فقال لي "السبب أن مالك الشركة عضو في جماعة محظورة , ويقوم بغسيل أمواله في تلك الأعمال , ومطلوب القبض عليه لذلك " لم أتخيل أن يكون والد صديقي يعمل في أعمال محظورة قانونيا
كانت المفاجئة قوية علي كيف يكون هذا الشخص الطيب الذي يفعل الخير ولا ينتظر الجزاء أن يقوم بأعمال منافية للقانون , ذهبت لضابط الأمن وحاولت أن أقنعه بما لدي ولكنني فوجئت به يضربني ويسبني وقال لمن معه من العسكر "خدوه أبن القحبة في البوكس"
بعدها بدأت أسود مراحل حياتي أول ما دخلت سيارة الأمن قاموا بغلق عيناي بعصبة سوداء , لم أشعر بتحرك السيارة لشدة ما يفعلون بنا كما لم أشعر بمن معي داخل السيارة لنفس السبب .... بعد ذهابنا إلي مكان مجهول أعتقد أن يكون تحت الأرض لأننا فجأة شعرنا
بانزلاق السيارة مما جعلنا نسقط من فوق بعضنا أنزلونا من السيارة وما كنت أشعر به أن هناك أكثر من أيد تطاول على جسدي , بعدها وجدت نفسي في غرفة لا يزيد حجمها عن عدة أمتار ومعي مجموعة من الشباب قد يتجاوزوا الأربعين , كانت الغرفة مغلقة من كل أجنابها , لم نستطيع النوم في تلك الليلة , ولم نستطيع حتى الاستيقاظ , وفي تلك الليلة استدعاني ضابط من هؤلاء الضباط واعصموا عيناي , لم أشعر بعدها إلا بسؤال الضابط عن علاقتي بوالد صديقي فأخبرته بالحقيقة بأنني أعمل عنده ولم أعلم عنه شيئاً مما تقولون عليه , وأن هذا الرجل يفعل الخير بدون حساب , ويعمل لديه ألاف من الشباب المسلمين فكيف تفعلون به هكذا
كانت هذه هي نقطة البداية في مشوار التعذيب الذي لم أعرفه في حياتي حتى كانت نهايته مع خروج والد صديقي من المعتقل ولكن كان الخروج قد تأخر كثيراً فقد خرجت من المعتقل وأنا إنسان آخر كاره للبلد من أصغر مواطن فيها إلي أكبر مواطن , حتى موطني الأصلي في سيناء كرهته كان الانتقام هو ما يسيطر علي تفكيري في تلك اللحظات الانتقام من كل شيء ومن كل ما أمامي من أشخاص أو أشياء .
كانت عودتي إلي سيناء مفاجئة لجدي و لعشيرتي كلها , ووجدت الترحيب من كل العشيرة وكانت صدمتي الأولى في جدي عندما علمت بأن جدي وجميع رجال ونساء القبيلة قد تعرضوا للاعتقال والتعذيب , بعد حوادث شرم الشيخ , مما أسفر عن أصابته بالعجز في جسده وعدم ألقدره علي التحدث وكانت معرفتي لتلك الأخبار هي الصفعة الأخرى التي أخذتها منذ خروجي من المعتقل .
بعد معرفتي لكل ما حدث وجدت روح الانتقام ليست موجودة بداخلي فقط ولكنها موجودة في كل شباب القبيلة , وكانت معرفتي بالشيخ "منصور" الذي يقال عنه بأنه غريب عن سيناء ويسكن في قلب الجبل بعيداً عن الأمن , ذهبت إليه أنا ومجموعة من الشباب وكان ذلك دون علم جدي .
وعند ذهابنا إليه كان في استقبالنا مجموعة من الملثمين , وقاموا بتلثيمنا مثلهم , بعدها مررنا بأكثر من شاب وأكثر من مكان , حتى وصلنا إلي الشيخ "منصور". كان الشيخ منصور أشبه بالأجانب عن المصريين بشرته كانت بيضاء وشعره الذي يظهر من تحت العمامة أصفر وعيناه كانت زرقاء بلون البحر , قام بعدها بتعليمنا أول الدروس عن الجهاد , وكان الجهاد من وجهة نظرة هو قتل الضعيف حتى يأتي الأقوى منه لنتخلص من هذا النظام الكافر.
لا أعلم كيف عشقت الشيخ منصور وقام بتغيير كل معتقداتي الدينية والدنيوية , وبعدها بدأنا في التدريب علي البعد عن كل ما في الدنيا من خيرات , وكانت الدروس اليومية عن الآخرة ووصف الجنة , حتى وجدت نفسي أتمني الموت ومللت في تلك الحياة بكل ما فيها من شرور وضعف , وكنت أتمنى أن يأذن لي الشيخ بأن أقتل نفسي وأجاهد هؤلاء الضعفاء الجبناء وأخلصهم من تلك الحياة المملة , وأخيراً أذن لي الشيخ بالعملية الأخيرة في حياتي , العملية التي بعدها ستكون الجنة من نصيبي , وستكون تلك الدنيا العفنة قد زالت وإلي الأبد.
يوم العملية ذهبت إلي جدي وقبلت رأسه وقلت له لا تحزن علي يا جدي , ولا تغضب مما سأفعله , لم يجبني جدي بشيء ولكنني وجدت دمعة سقطت من عينيه وتركني وأزاح رأسه عن وجهي .
تحركت في سيارة فارهة من تلك السيارات السوداء الضخمة التي تكون للسفارات وكان موجود عليها شعار قنصلية إسرائيل مما جعلني أرتاب في طبيعة مهمتي ولكن الشيخ أقنعني بأننا يجب أن نخفي أنفسنا في بيت العدو , وصلت السيارة إلي القاهرة وكنت أنا أقرأ القرآن الكريم داخل السيارة.
وصلنا إلى منزل في مدينة نصر , ووجدته منزل بسيط في حي خالي تقريباً من السكان وكان موجود داخل المنزل مجموعة من المشايخ , وكانوا يحدثونا عن الآخرة , وعن فوائد الجهاد , وكان أخر ما رأيته في هذا المنزل هي شريط فيديو وجدت به جدي داخل المعتقل وبالشريط ضابط يقوم بضربه علي قدمه ومجموعة من العساكر يعتدون علي جسده الضعيف , وقتها شعرت بأنني أود أن أفجر كل مصر وليست تلك المنطقة التي سأفجرها فقط .
بعد مشاهدتي لتلك المشاهد ركبت السيارة المفخخة , وكانت الخطة بأن أترك السيارة في ميدان "العتبة" في وقت محدد , وقتها سيكون هناك تاكسي يقف أمامي أركبه ويعود بي إلي نفس المنزل.
وجدت نفسي في ميدان العتبة , ووجدت الباعة وهم يقفون على الأرصفة لبيع بضائعهم الرخيصة وكاد قلبي أن يتمزق ولكنني عندها كنت أتذكر وجه جدي وهو يتألم فيزداد قلبي قوة .
وجدتها أمامي الآن تقف هي وطفل صغير أتوقع أنه أبنها الصغير , يا ألله من قال لها تقف الآن أمامي وما ذنبها وذنب هذا الصغير لكي يكونوا ضحايا لي .
وجدت نفسي أرفض كل ما حدث لي وأرفض وجودي لكي أقتل هؤلاء الغلابة وما ذنب كل هؤلاء .
وجدتني أصرخ داخل السيارة أهربوا السيارة مفخخة , ولكن لم يسمعني أحد , حاولت الخروج من السيارة ولكن كانت الصفعة الأخيرة لي , كانت أبواب السيارة كلها مغلقة .
توقفت دقات قلبي عن الدق من الخوف من عذاب الله ومن الألم لقتل هؤلاء , كاد جسدي أن يتمزق من الألم وكانت صرختي المكتومة من أثر الخوف تكاد
أن تقتلني , حتى كانت الصرخة الأخيرة التي لم نسمع له صوتاً من بعدها.
وقد ذكرت وكالات الأنباء الدولية أن انفجارا دوى في وسط القاهرة وتقريباً في ميدان العتبة من أثر سيارة مفخخة ,
أسفر عن مقتل مئات المواطنين وإصابة غيرهم , هذا ولم تعلن أي منظمة إرهابية مسئوليتها عن الحادث

انتهت
حمادة زيدان



35 comments:

Abd-Alrahman said...

حمادة
ازيك يا برنس
انا عارف اني مقصر اوي عشان مش باجي عندك كتير
بس انا كنت منقطع عن التدوين
من فترة

اية يا عم القصص الجامدة دي
انا حسيت اني بقرا قصة رجل المستحيل
ههههههههه
ربنا معاك

تدوينة رائعة
دمت بخير
صحيح انا اول تعليق ودة شاهد علي زيارتي السريعة

الصيدلي المطحون

salwa said...

salam 3alaykom akh 7amada
na3am sarkha min el kalb
la likatel el abriyaa
sob7an Allah
jamil ma katabit
salimat yadok
da3wa li ziyarat jadidi
la fidele
salwa

ميرا ( وومن ) said...

حمادة

انا انفعلت مع كل سطر في القصة حسيت اني اتألمت بجد لحظة أنفجار السيارة جالي احساس اني هناك

في الحقيقة مش لا قية كلام اكتر من كدة

تحياتي

kochia said...

حلوة.. وفيها من الحياة
وتاثرت بيها اوي للنهاية

تحياتي

كيكى عوووووو said...

عوووووووووووووووووووووو انا جيت اتخديت
..............................
لا اجد اى كلام على قصتك
سوى ان انحنى تقدير لك
............................
ناوى تعمل مفاجاة ياخوفى
لتعمل زى بطل القصة
هطلع فى التليفزيون ولا ايييييية ياواد
ابقى افتكرنى بكلمة
لا حسن افجرك
عوووووووووووووووووووووووووووووو

رامز عباس said...

ايه يا حمادة

ايه اللي انت عامله بنفسك ده


هتفضل لحد امته تكتب قصص ومتنشرها مطبوعه


بجد انا زعلان منك
انا ليا اصحاب بدار نشر


جيالي فكرة اكلمهم عنك ونشوف ايه اللي ممكن نعملهوك وتنشر



متبصليش كدة مش عاوز منك نسبه انا عايز اشوفك احسن انسان وكاتب رائع



علي فكرة في مدون كان زيك كدة ونشر كتاب له منفر د اسمه ابراهيم اكيد تعرفه


الكتاب اسمه الرجل المسحقق بالارض الصلبه




اسف اني مش بدخلك كتير بس انت برضه مبتقوليش ايه رايك باللي بكتبه عندى مع انها مش فارقه بالنسبه لي حد علق ولا لا



لاني مؤمن باللي بكتبه ومقتنع

بنت الاسلام said...

حماده ماشفتش القصة دي قبل كدة علي المدونة القديمة

قريتها كلها بجد جميلة اد ايه واقعية وبتضم اكتر من قضية بيعاني منها البلد

قضية البدو وعوايدهم وتقاليدهم

قضية الاخوان والاتهامات الجاهزة دايما ليهم

قضية التعذيب للابرياء اللي بيخرجوا منها كارهين للبلد في صورة النظام الفاسد


قضية الارهاب الخارجي الي بيستغل مشاعر الشباب وسهولة انقيادهم وراء مايعتقدون انه جهاد

بجد ياحماده مبدع هنا قووووووي واسلوب سلس وسهل جداا في الكتابة

ايوة كدة هو ده حماده

حماده زيدان

في انتظار قصصك بفارغ الصبر

تحياتي

كيكى عوووووو said...

عووووووووووووووووووووووو
.............................
جاية المرة دى تانى علشان ارفع القبعة
دومت مبدع
قصة مزهلة بجد
احيكيك
عوووووووووووووووووووو

سفينة said...

اخي الحبيب / حماده

علي فكره ياحماده اشكرك جدا علي سؤالك عليا واتصالك انت حقيقي انسان محترم جدا

وشيك قوي ودا كان واضح من صوتك وكلامك

بجد ميرسي قوي ياحبيبي علي انك سألت عليا وربنا لايحرمني منك ابداً
..........

نيجي بقا للقصه اللي مش عارف والله العظيم اقول لك ايه عليها ..انت يابني اقل مايقال عنك انك فنان مبدع

بجد استمتعت بكل حرف كتبته

ربنا يوفقك وتكون اعظم كاتب في الدنيا كلها

..........
خالص تحياتي

قبطان

مدحت محمد said...

كالعادة القصة فوق المريعه

ياحمادة

وبالذات انك فضحت البدو انهم بتوع عمليات ارهابية ومخدرات وعيشة
هههههههههه

عارف الناس بتوع التفجيرات دول فعلا بيظلمو الشعب الغلبان بالعمليات الارهابية بتاعتهم دى وبيقولو دين وبيظلمو الاسلام معاهم


المفروض كان مشى على نهج جده كان اكيد مش هيندم لحظة التفجيرات

القصة فوق الرائعه بجد

ومش نفاق والله انت عارفنى

مدب اساسا هههههههههه

يالا سلاموز

ammar said...

حماده باشا زيدان
اللى هايبقى مؤلف كبير
وكاتب عظيم
شوية نفاق بئه على رأى مارو
ههههههههههه
بجد والله القصة حلوة جدا
وعجبتنى
بغض النظر عن العيب اللى قلتلك عليه
والى مش هاقوله قدام الناس
علشان احيرهم شوية
وزى ماقلتلك بئه
هاجيبلك هدية حلوة قريب
يلا
سلاامات
تحياتى
ع
م
ا
ر

أية الشقية الشعنونة said...

يااااااااااة
ملحقش يتهنى
كان صغير
ههههههههههههههه
بجد القصة تحفة بس قاسية اوى
فى حد ممكن يعيش ويموت فى عذاب كده
صحيح اللى يشوف بلاوى الناس ...
بهنيك يا حماده
تقبل تحياتى

Unknown said...

شدتنى اوى قصتك ووجعت قلبى
اصل حسيت انها حقيقية خالص
طبعا دا نجاح لك انك تشد القارئ
كمان كلماتك جميلة والقصة ككل متماسكة وتسلسلها حلو
ماشاء الله عليك
ربنا يوفقك يارب

كل الاحترام لك

. said...

i am new in blogging world
this my blog
http://aliaawwe.blogspot.com
waiting for your comments
thanks

حمادة زيدان said...

حبيبي عبد الرحمن

أولا للتقصير ولا يهمك يا زعيم عادى

وثانياً ع القصة ميرسي يا زعيم وعقبال يارب ما افرح بيك وانت متخرج من الصيدلة وفاتح مكتب محاماة قد الدنيا

سلاموز بقي شكلي بخترف

حمادة زيدان said...

سلوى

ميرسي ليكي كتيررررر على كلامك

ميرسي لذوءق كتير كتير

وأكيد هزور جديدك حالا

حمادة زيدان said...

ميرا

ميرسي والله مش عارف اكتب الكومنت من جمال ما كتبتي

حمادة زيدان said...

كوشيا

ميرسي لذوقك وميرسي لزيارتك الجميلة

حمادة زيدان said...

كيكي كيكي كيكي كيكي كيكي كيكي كيكي


والله مش عارف أقولك ايه ... ميرسي ع الانحناء ورفع القبعة شكلك كدة هتفضلي تنفخي فيا لغاية ما افرقع منك

ههههههههههههههههههههههههههههههههههه

وبعدين المفاجأة هي هي هي هي نسيتها بقي
ههههههههههههههههههههههههههههههههههه

وبعدين متخفيش مش هفرقع نفسي انا ممكن أفجر المدونة واحنا عليها بوم

هههههههههههههههههههههههههههههههههه
سلام علشان استخبي

حمادة زيدان said...

ايه يا حمادة

ايه اللي انت عامله بنفسك ده

رامز حبيبي

خضتني يبني فى اول الكومنت

على العموم هيحصل وهنشر في يوم من الايام

طول ما فيا نفس واقدر اخد نفس يبقي في امل ميرسي يا ذوق

حمادة زيدان said...

بطوووووووووووووووووووووووووووووووط

يالهوي انا كاتب في كل ده ... الحمد لله انا حاسس انه البدو مظلموين اوى وحاولت أكتب عنهم حاجة تنصرهم شوية

ربنا يخليكي يا بطوطة

حمادة زيدان said...

حبيبي قبطان

الاتصال ده واجب ياعم كسفتني بكلامك الحلو ده

وبعدين ميرسي على نقدك الجميل للقصة تسلم يارب

تحياتي ليك

حمادة زيدان said...

مدحت حبيبي

فهتمني غلط انا مقولتش على البدو انهم بتوع تفجيرا ولا حشيش ... دول ناس مظلموين زينا كدة

ربنا يرحمنا ويرحمهم من الظالم

حمادة زيدان said...

عمورة أحلى أخوان في الدنيا

والله الغلطات اللي بالي بالك مشكلة حياتي

وبعدين ميرسي أنه القصة نالت عظيم إعجابكم

سلاموز بقي

حمادة زيدان said...

أية

ميرسي على تشريفك ليا ... ومعلش بقي قصة فقر جه حظك فيها في أول مجيه

تتكرر بكرة في قصة تكون مش كئيبة بقي

حمادة زيدان said...

نهر الحب

الحمد لله اني قدرت أوصلك للمود ده

ربنا يخليكي يارب

حمادة زيدان said...

على

بليز بلاش اعلانات فى المدونة حتى ولو عن مدوناتك كلها

Anonymous said...

عم حماده

مررت لاقول لك ان العشره في مكتوب لم تهن علينا

ولحمنا لن ننساه ولو ذهب للورلد برس مش بلوجسبوت

تحياتي

كيكى عوووووو said...

عووووووووووووووووووووووو انا جيت اتخديت
............................
انا جيت ياعم المستخبئ
..........................
ليك تاج عندى
عووووووووووووووووووو

حمادة زيدان said...

بشمهندس هيثم

ميرسي ليك جداً على تذكرك لي وتشريفك لي في البلوج ... معلش بقي هجرت المكتوب كويب سايت ... لكن أصدقائي في المكتوب دول جوه في قلبي وربنا ما يحرمنيش منك

حمادة زيدان said...

كيــــــــــــــــــــــــــــــكي

دبستينيي تدبيسة حلوة اوى

ربنا يسترها بقي بعد دُش الفضايح اللي هفتحه على نفسي

ذربونة هانم said...

حرام عليك بجد
انا قلبى انقبض بسببك

القصه كفكرة حلوة جدا
بس كئيبة جدا جدا جدا

تحياتى ليك

حسن مدني said...

عزيزي حمادة

أعتذر عن التأخير في التعليق، فقد كنت أنتظر وقتا أفرغ فيه لقراءة القصة بتركيز. وقد كانت تستحق أن أفرغ لها وقتا كافيا للقراءة والتأمل.
قصة رائعة، استوقفني فيها رجل التطبيع الذي يتهم أهالي الشهداء بالخيانة.
لقد أجدت عرض كثير من متناقضات الوطن. وأجدت التصوير بدرجة عالية جدا

لا أجد ما أقول سوى
أحسنت

تحياتي

حمادة زيدان said...

ذربونة

أسف على تأخري في الرد عليكي

معلش لو قلبك أنقبض بس انا للأسف شايف الواقع كدة ... ربنا يسترها يارب

حمادة زيدان said...

أستاذي حسن

ميرسييييييييييييييييييييي ليك بشدة على تشؤيفك للمدونة ربنا يخليك يارب