مشهد عجبني جداً لا أعتقد أني ممكن أشوفه على تلفزيوناتنا العربية , المشهد من برنامجي المفضل
so you think you can dance
المشهد كان لمذيعة البرنامج اللي مش فاكر أسمها , بصت على ولا مؤاخذة الشوز بتاعها رباطه مفكوك راحت رامية الميك , وبعد كدة نزلت على ركبها وربطت الشوز للبنت , والله لقتني بسقف لوحدي في البيت وانا مستغرب بسقف ليه
أتمنى القصة تنال رضاكم
معاناة
قصة قصيرة
لم تشعر بتلك الإثارة من قبل ... شعرت أن شيئاً ما يناديها من المرآة أغلقت عليها غرفتها , وعادت مسرعة إلى مرآتها , نظرتها شاخت , جسدها ترهل ولكن كل هذا لا يهم , كل ما كان يهم في تلك اللحظة تلبية النداء , نظرت إلى نهديها اللذان ترهلا من أثر السنين , لقد تعدت الخامسة والأربعين دون رجل لم تشعر إلا بيدها وهي تعصر في نهديها , لذتها أنستها مرارة ما حدث لها اليوم , كان اليوم كباقي أيام حياتها , تخرج صباحاً إلى عملها , قابلت هذا , وسلمت على هذا , وبدأت في عملها , جاءتها صديقة , جلست أمامها , حدثتها في أمور شتى , وأخيراً سألتها "لماذا لم تتزوجين إلى الآن" صدمها السؤال , ولكنها أفاقت سريعاً من صدمتها وأجابتها إجابة تقليدية , فأتبعت المرأة "أنا عندي لكِ عريس" لم تهتم كثيراً فأتبعت المرأة "الشاب يريد أن يجلس معاكي الآن" تذكرتها الفتاة وهي عارية أمام مرآتها فبكت , وأسلمت جسدها ليداها ليفعلا به كما يشاءان شعرت بأن يداها يعبثان بجسدها كما لو كانا رجلاً يعلم مناطق الرغبة فيدق بعنقوده تلك المناطق فيدمرهما , كان لقاء الشاب سريعاً , يسألها فتجيبه , تسأله فيجيبها , ظلا هكذا وبعدها تركها الشاب ورحل وكما يحدث دائماً لم يعود , وعندما سألت صديقتها وعلى استحياء "لماذا لم يعود" أجابتها الصديقة "لقد هرب عندما علم سنك" تذكرت كلماتها فتساقطت الدموع من عينيها , وزاد تقدم يداها حتى وصلتا إلى مهبلها الذي ظل يناديهما حتى لبيا النداء , يداها تسحق أنوثتها , وعيناها تتحسر عليها باكية , لم تشعر بقطرات الدماء الساخنة التي تساقطت من مهبلها , لم تشعر بأنوثتها التي رحلت بعيداً عنها , لم تشعر حتى بانتهاء الرغبة ولا انتهاء النداء , لم تشعر إلا برغبتها في تحطيم المرآة لينتهي ذلك النداء إلى الأبد
قصة قصيرة
لم تشعر بتلك الإثارة من قبل ... شعرت أن شيئاً ما يناديها من المرآة أغلقت عليها غرفتها , وعادت مسرعة إلى مرآتها , نظرتها شاخت , جسدها ترهل ولكن كل هذا لا يهم , كل ما كان يهم في تلك اللحظة تلبية النداء , نظرت إلى نهديها اللذان ترهلا من أثر السنين , لقد تعدت الخامسة والأربعين دون رجل لم تشعر إلا بيدها وهي تعصر في نهديها , لذتها أنستها مرارة ما حدث لها اليوم , كان اليوم كباقي أيام حياتها , تخرج صباحاً إلى عملها , قابلت هذا , وسلمت على هذا , وبدأت في عملها , جاءتها صديقة , جلست أمامها , حدثتها في أمور شتى , وأخيراً سألتها "لماذا لم تتزوجين إلى الآن" صدمها السؤال , ولكنها أفاقت سريعاً من صدمتها وأجابتها إجابة تقليدية , فأتبعت المرأة "أنا عندي لكِ عريس" لم تهتم كثيراً فأتبعت المرأة "الشاب يريد أن يجلس معاكي الآن" تذكرتها الفتاة وهي عارية أمام مرآتها فبكت , وأسلمت جسدها ليداها ليفعلا به كما يشاءان شعرت بأن يداها يعبثان بجسدها كما لو كانا رجلاً يعلم مناطق الرغبة فيدق بعنقوده تلك المناطق فيدمرهما , كان لقاء الشاب سريعاً , يسألها فتجيبه , تسأله فيجيبها , ظلا هكذا وبعدها تركها الشاب ورحل وكما يحدث دائماً لم يعود , وعندما سألت صديقتها وعلى استحياء "لماذا لم يعود" أجابتها الصديقة "لقد هرب عندما علم سنك" تذكرت كلماتها فتساقطت الدموع من عينيها , وزاد تقدم يداها حتى وصلتا إلى مهبلها الذي ظل يناديهما حتى لبيا النداء , يداها تسحق أنوثتها , وعيناها تتحسر عليها باكية , لم تشعر بقطرات الدماء الساخنة التي تساقطت من مهبلها , لم تشعر بأنوثتها التي رحلت بعيداً عنها , لم تشعر حتى بانتهاء الرغبة ولا انتهاء النداء , لم تشعر إلا برغبتها في تحطيم المرآة لينتهي ذلك النداء إلى الأبد
قلم
حمادة زيدان