Thursday, October 2, 2008

أحلام من قصص القرآن

في البداية أشكر الأستاذ عمرو خالد على برنامجه الأكثر من رائع والذي بسببه وجدت القلم يسطر تلك الكلمات
التي حاولت بها أن أغوص في معاني القصص القرآني , تحياتي للجميع وكل عام وأنتم بخير
أحلام من قصص القرآن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما هذا , ومن هؤلاء , وأين أنا ... رأيتهم نائمون في كهفهم المظلم , كانوا خمسة ورابعهم كلبهم , أين أنا , وما
هذا الكهف , يا ألله مناظرهم مرعبة , ما هذا الخشوع الألهي , شعرت بالخوف , حاولت الهرب , هربت فوجدت
كثيرين يبحثون عنهم , تذكرتهم , يا ألهي أعرفهم أنا , هؤلاء أهل الكهف , هؤلاء من قرأت قصتهم في كتاب الله , أخذني التفكير طويلاً , لماذا وجدني الله في تلك القصة , ولماذا لم أؤثر فيها , ولماذا لم ينتبهوا إلي , زاد التفكير وزادت الحيرة , ولكن قبل أن يجن جنوني وجدتها أمامي وحولها جمعاً من الناس , كانت جميلة حقاً , تحمل صغيرها على كتفها , لا أعلم ما سبب ذلك النور الذي ينيرهما , رأيت أحدهم يسألها "يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا" لم تجيبه فتحدث آخر "يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا" لم تجيبه ولكنها أشارت على طفلها للتحدث , تعجبوا كثيراً , فقال كبيرهم "كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا" لم تجيبه , ولكن حدث ما لم أتوقعه , لقد تحدث الطفل في مهده , الحيرة , والدهشة , هي ما وجدتهم على وجوه من حولي , يا ألهي كم كان صوته عظيم , لقد كان يتحدث بطلاقة وحكمة لا تأتي إلا من أنبياء , كان يتحدث ببلاغة شديدة , كان يقول"إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا
وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا
وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا
وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا "
تذكرت الآن من تلك المرأة , ومن هو أبنها , يا ألهي , لقد رأيتها , لقد رأيت معجزة الله الخالق , رأيت الوجوه وقد امتلأت بالدموع , رأيت الجميع يشهدون بأن تلك المرأة هي العذراء مريم وبأنها سيدة نساء الأرض , رأيت الجميع يشهدون بأن هذا الطفل هو كلمة الله على أرضه وبأنه عيسي أبن مريم , منقذ الأرض من بعد فنائها , ولكن ما هذا وما كل هذه الخيالات , فرحت كثيراً من تلك الرحلة المباركة , ولكنني فكرت أكثر , هل هذا معناه موتي , أطلت التفكير حتى وجدتني بينهم أسمعهم ولا يسمعونني , أراهم ولا يرووني , قال أحدهم "لقد زاد عن الحد ما يفعله أبانا , ما هذا , الثلث لنا , والثلثين محرمون منه" فسائله أحدهم برحمة والده ألا يقطعون خيره , فقال أخر "لا رحمته أن تكون جنته لنا , الخير وفير ونحن أولى به من هؤلاء الفقراء" فسائلهم وسطهم "لا تقطعون ما بدأه والدنا ستصبحون خاسرون" رأيت العند في وجوههم , رأيت الشيطان يرقص بينهم سعيداً منتشياً , حاولت أن أنصحهم بألا يمنعون الخير , حاولت أن أحدثهم , لم يروني , لم يستمعون إلى توسلاتي إليهم , قال كبيرهم أَنِ اغْدُوا عَلَى حَرْثِكُمْ إِن كُنتُمْ صَارِمِينَ وقال أخر أَن لّا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُم مِّسْكِينٌ وجدتهم يتحركون في خفاء الليل , يخافون من المساكين , اجتمعت أرادتهم على قطف المحصول من قبل أن ينضج حتى لا يأخذ منه أحداً غيرهم , وصلوا إلى أرضهم , ولكن أين الأرض" قالها كبيرهم , إِنَّا لَضَالُّونَ هكذا قالوا , فتحركوا للبحث عن أرضهم , فلم يجدوها , فقالوا جميعاً بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ" "لقد ضاعت أرضنا" هكذا قال كبيرهم , الذي ظل يبكي , فتبعه أخوته في البكاء والحسرة تملئهم , أصبحت أرضنا كَالصَّرِيمِ" هكذا قالوا , فقال أوسطهم أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ لَوْلا تُسَبِّحُونَ فقالوا جميعاً سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ وظلوا من بعدها يتلاومون حتى رأيتني أتلاشى من بينهم , ووجدتني على سريري نائماً , استيقظت من نومي سعيداً بما رأيت , وحمدت ربي
كثيراً , وتوضأت لأصلي
،،،
تمت
حمادة زيدان
تحديث بعيد عن الموضوع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
النهاردة وفي نفس الشارع بتاعنا في ختمة وفرح !!! تصدقوا ولا صاحب الختمة أحترم القرآن اللي بيتلي وولا صاحب الفرح أحترم القرآن ... وولا الاتنين أصلاً محترمين , تعرفوا ليه لأن صاحب الختمة جايب سماعات تخرب سمع أي بني آدم بيسمع , وكمان التاني نفس الحالة , ومع الاسف محدش مضرور غير العبد لله إللي دماغه هتضرب وعقلي هيفك , مرة في نفس الشارع كانت في ختمة والشيخ كان صوته قوي جداً للدرجة اللي خرمت ثقب وداني , راح بعد ما خلص فرحت وقولت "هيييييييييييييييييييييييييييييييييه" ربنا رحمنا من صوته لقيت صاحبي بيزعق فيا ويقولي أنت هتكفر تقول بعد القرآن هييييه وتفرح أنه خلص , أنت بتهرج ... ساعتها حسيت أني ولا مؤاخذه هتبضن منه ومن أصحاب الختم المملة ومن أصوات المشايخ الكريهه جداً جداً واللي لازم بعد ما يخلصوا نقول الله علشان نبقه مؤمنين

24 comments:

بنت الاسلام said...

جميل ياحماده ان القصص الرائعة تعلق معاك وتحلم بيها لكن الاهم اننا نفهم المغزي من كل قصة والعبرة منها ونحاول نمشي علي خطاها

كل سنة وانت طيب

محمد مارو said...

فكره حلوه يا جميل

بس عاوزه تعمق اكتر
تحياتى

salwa said...

سلام عليكم اخ حمادة
لقد ابدعت كعادتك بطريقة السرد
تسلم يدك
و جعل الله القرآن ربيع قلوبنا
سلاااااااااام

engy said...

جميل اوى بجد الفكره فعلا رائعه
ومؤثره الى درجه كبيره
كل سنه وانت طيب

بنت مصريه said...

الله يا حماده
ما اروع القصه
بجد عرضت كل القصص وادمجتها فى حلمك
وربطها مع بعضها فى تسلسل رائع

ياريتنا نبقى زى اهل الكهف المتمسكين بدينا ومش خايفين من حد
يا ريت كل البنات تبقى فى عفه ستنا مريم
ولونه صعب لكن الله يجعل الصعب سهلا باذنه
يا رب انك عفو تحب العفو فاعفوا عننا
احييك عالبوست

دينا حامد said...

قصه رائعه ياحماده عجبنتني جدا
والفكرة كمان جديده واول مره اشوفها

كل سنه وانت طيب

حمادة زيدان said...

بطووووووووووووووووووووووووووووووطة

الحمد لله أنه القصة وصلتك ... والله القصص القرآني جميلة جداً وانا أتمنى أكتب رواية عن القصص دي بس الواحد لسة معاه شوية علشان يقدر يكتب
كل سنة وانتى طيبة

حمادة زيدان said...

مارو حبيبي

والله يا مار أنا كتبت اللي حسيته وربنا يجازي الاستاذ عمرو خالد خير على برنامجه يارب ... بصراحة عجبني البرنامج جدا

حمادة زيدان said...

أختي سلوى

ميرسي لزؤك ويارب افضل كدة عند حسن ظنك دائماً

حمادة زيدان said...

أنجي

ميرسي ليكي والقصص القرآني فيها مواضيع جامدة ومؤثرة جدا يارب اكون قدرت اوصل ولو جزء صغير جدا

حمادة زيدان said...

بنوتة أنوجة مصرية

ميرسي ليكي ويارب نقدر نوصل ولو لجزء من الايمان بتاع أهل الكهف

حمادة زيدان said...

دينا حامد

فينك يا بنتي من الزمان

المدونة نورت بيكي

وكل سنة وانتى طيبة

Hossam said...

oh my god
u must make ur own Anthology
بجد تحفة تحفة تحفة تحفة
بجد طريقة جميلة جدا فى عرض القصص القراءنية
ماشاء الله عليك
مدونتك لذيذة جدا
اتمنى نكون اصدقاء
سلام

حمادة زيدان said...

حسام

ميرسي يا باشا لزؤق ... أنا سعيد جداً بثقافتك العالية جدا

على فكرة شرف ليا اني اكون صديقك

hamada_zedane1983

عالياهو يا ريس

حسن حنفى said...

للاسف لو كل واحد بيحترم الاخر كله هيحب بعضه ويعيشه في سلام

ميرا ( وومن ) said...

جميلة جدا يا حمادة مش زي ما تخيلتها بس رائعه تنقلت بينا بين القصص النبوس بطريقة سلسلة وهادية جدا وفكرة جديدة

تحياتي

ريمان said...

حماااااااااااداااااااا


السلام عليكم اولا


بجد عجبتنى جدا القصه

انت ابدعت فعلا

جميله جدا قصص القرءان
وعجبنى اسلوبك المره دى فى جمه القصص كلها مع بعضها

وكمان تحلم بيها
انا عجبنى جدا برنامج ققص القرءان لعمرو خالد

وبالنسبه للاخين اللى محترموش بعض واللى محترموش القرءان

دول منهم بجد كتير اوى

وعلى فكره انا محبش اللى يقرأ القرءان بصوت وحش بجد انا بنفر منهم

لان الاذن تحب تسمع كل ما هو جميل

وبجد الناس اللى اصواتهم وحشه فى القرءان والآن المفروض يتوقفوا لانهم كده بيكرهوا ناس كتير اوى فى القرءان

ويسيبوا فرصه لغيرهم من الاصوات الجميله

مع تحياتى يا جماده

بوست هايل كالعاده

نونو said...

احيييييييييك انا قولت انك شبهى
بتحب الاوبرا وبتحب عمرو خالد
فعلا البرنامج رااااااااااائع ومفيد اوى
اما بقى جيرانك العثل
عايزين عود كبريت ونخلص

Unknown said...

احم شكلى هنضرب باين على الغيبة دى.......... ازيك يا حمادة؟؟؟؟ واحشنا يا راجل والله...حلو البوست والاحلى التحديث

حمادة زيدان said...

حسوووووووووووووووووووووون

مع الاسف يا جميل مفيش حد بيحترم حد ,, ولو الاتنين احترموا بعض فهما مش هيحترمونا احنا ولا هيبطلوا اصوات عالية

حمادة زيدان said...

ميرا

نورتيني وميرسي ع الاشادة وتسلمي على زؤق وكل سنة وانتى طيبة

حمادة زيدان said...

ريماااااااااااااااااااااااااااااااان

انا بجد فرحان بكلامك جدا ... المصيبة أنه القراء بتوع القرآن الكريم بياخدوها شغلانة , والمصيبة الاكبر أنهم بيقعدوا يعلوا في السماعات لأن المشايخ بتفرح اوى بكدة ومش بيراعوا لا سمع الناس ولا أنه تكون في ناس مريضة ولا ناس بتذاكر وتيجي تعترض تبقي أنت فاسد وتستحق الرجم

حمادة زيدان said...

نونة هانم

طبعاً ليا الشرف أني شبهك ... والاوبرا جميلة جداً وبعتبرها علامة في مصر وكمان ساقية الصاوى وكل الاماكن اللى الواحد بيلاقي نفسه فيها

حمادة زيدان said...

أنجي

طبعاً خدوهم بالصوت ... لازم طبعاً خناقة كبيرة ومش هتلاقي حد يخلص بينا بقة ممممممممممممممممممممممممممممممممممم

كل دي غيبة

ياللا سماح النوبة واوعى تغيبي مرة تانيه