Monday, October 6, 2008

عفواً ... لقد كانت أختي

تحديث
ـــــــــــــــــــ
أشكر الرئيس محمد حسني مبارك قراره الجمهوري بالعفو عن كاتبي الجميل الأستاذ أبراهيم عيسي وذلك لتأكدي وتأكد مصر كلها أن مصر أصبحت جزء من أملاك السيد الرئيس ونحن جميعاً مجرد عرايس يلعب بها كما يشاء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"رمضان خلص خلاص ... والعيد أهو جه ... مش عارف هعمل إيه بس ياللا بينا ننزل وخلاص"
قلت تلك الكلمات لأخي الذي كان يختم صلاته , فنظر إلي وقال
"رب رمضان رب باقي الشهور"
قالها لي أخي , فنظرت إليه وقلت مستهزئاً
"يا عم أنت لسه راكبك الإيمان رمضان خلص خلاص , فوق يا عم وتعالا ننط نطة في جامعة الدول"
قلتها له ومشيت من أمامه فسمعته يقول لي بصوتٍ عالي "ربنا يهديك"
لم أستمع إليه كثيراً , ونزلت للذهاب إلى أصدقائي , تجمعنا , لا ندري ماذا سنفعل , رمضان أنتهي , كنا نتجمع يومياً للذهاب للصلاة , كنت أذهب معهم , لا أعرف لماذا أذهب , هل هو خشوع , هل حباً في الصلاة , أم هي عادة تعودتها منذ الصغر , تجمعنا سوياً , سألت أحدهم
"البانجو تمام ولا لسه مجبتوش عارفك خيبان ودايماً بتكسفنا"
أجاب صديقي قائلاً
"يا عم البانجو فضاح وريحته ممكن تودينا في سبعين مصيبة , خليها حشيش العيد ده"
صدق على كلامه معظمهم فاستجبت لهم , ذهبنا إلى منزل أحدهم , أفرغنا ما في جيوبنا من حشيش , وجلسنا نحشش ما بحوزتنا من حشيش , زادت ضحكاتنا , وسخريتنا من كل شيء فهذا يقول
"والله البلد خربت , والبنات بارت , والرجالة مش لاقيه جواز , هنعمل إيه نتجوز على نفسنا يعني"
وهذا يقول
"أنا مش ذنبي أنه الوحيدة اللي حبيتها أتجوزت , ومش ذنبي أني فقري مش لاقي شغل , ومش ذنبي أني عديت الأربعين من غير جواز , لكن كل ذنبي .... أني قعدت مع شوية عيال خنافس زيكم"
قالها وانفجر في الضحك , حتى أننا كنا نحسبه قد جن جنونه , وبعدها انتقلت هستريا الضحك منه إلينا , فضحكنا حتى أدمعت عيوننا من الضحك , ووجدت لساني ينفلت قائلاً
"أنتوا عالم أوساخ , والبلد كلها بلد وسخة , الناس عاملين مشايخ وجواهم كلاب بتاكل في بعضها , وانا عايش وبردوا كمان باكل في اللي بلاقيه , يا عالم طظ فيكم كلكم , طظ في مصر واللي فيها"
الصمت , الصمت , الصمت , سكت الجميع , كانوا يسمعونني , لم يعقبون , لم يناقشون , سكتوا جميعاً ورأيت وانتظروني أتم , لم أجد ما أقول ووقفت , وصرخت بأعلى صوتي قائلاً
"ياللا بينا ننط على جامعة الدول يا عالم مساطيل"
لملمنا ما تبقي منا , وقمنا تطوحنا رأسنا المثقلة بالحشيش , وصلنا إلى الشارع , الفتيات يملئن الشارع , ملابسهم الضيقة تظهر مفاتنهم وتجعلهم كالصواريخ الفتاكة , كانت خطواتنا تأخذنا إلى لا شيء , نشاهد الفتيات والشباب , يضحكون , يتمايلون , أشعر أني أكاد أنفجر , المشاهد فاقت الحد , الفتيات توحشن , والشباب تفعل كل ما تريد , نظرت إلى أصدقائي , سألتهم
"هي البنات أحلوت ولا أنا اللي هايج"
السخرية هي ما وجدتها من أصدقائي , فقالوا
"تعالا نعمل حفلة"
"معاكم فلوس , في مكان , في حريم"
سكت الأربعة ولم يجبوني , وأكملنا طريقنا , الشارع مزدحم بشدة , والفتيات يملئن الشارع , كنت سرحت بفكري للحظات , فوجئت بعدها بأحد أصدقائي يصرخ
"صيدة يا معلم ... شايفين العيال قافشين عالبنتين أزاي , ياللا نروح نرخم عليهم"
المشهد غريب حقاً , ثلاثة من الفتيات يجلسن على أفخاذ مجموعة من الشباب في مقهى صغير في الشارع , الحاجة إلى الجنس تكاد أن تدمرنا , ذهبنا إليهم , وقفنا بجوارهم , نظروا إلينا الشباب وبسخرية قالوا
"عاوز إيه يا روح أمك منك ليه ؟ اللي نفسكم فيه تعالوا ورونا رجولتكم"
أصدقائي خافوا , ورجعوا للخلف , أما أنا فلا أدري ما تلك الجرأة التي جعلت مني وحشاً ثائر , أمسكت بالفتاة وحاولت لمس عورتها بيدي , الدهشة , والخوف , والفزع ما رأيتهم في عين الفتاة , حاول الشباب ضربي , ولكنهم فوجئوا بالكثير والكثير من الشباب الذين هجموا على الكافي وعلى فتيات الكافية اللاتي ظللن يصرخن , كنت أحاول أن أقبل تلك , وأمسك بيدي عورة تلك , وأضرب تلك , كلها طاقات كنت أود أن أفجرها , السعادة جعلتني أتلذذ بما أفعل , كانت كلما صرخت فتاة شعرت بالسعادة الغامرة , كنا نجري في الشارع هنا وهناك , نحاول أن نمسك تلك , ونحاول أن نضرب تلك , حالة من الفوضى حدثت في الشارع فجعلت من الفتيات مجرد كائنات نصطاد منها ما نريد , الكثير والكثير من الفتيات رأيتهم , كنت لا أفرق بين محجبة وليست محجبة , مسلمة أو غير , كان ما يحركني ليست الشهوة بل أشياء أكثر منها كثيراً , أنه الكبت , نعم كنت أخرج كبتي في تلك الفتيات , حالة الفوضى جعلتني أجري بلا وهوادة , أقطف من صدور وأفخاذ البنات ما أشاء , حتى وجدتها تحتهم , تحت مجموعة من الشباب , دخلت معهم لعلني أفوز بشيء , كانت تصرخ , صوتها مش غريب علي , حاولت أن أزيحهم لأعرف من هي ولكنهم أكثر من أن أزيحهم وحدي , شعرت بضعفي بينهم , وصوت الفتاة أكاد أجزم أني أعرفه , كنت أضرب في كل من يوجد أمامي , حتى وجدتها أمامي , جن جنوني , كنت أضرب كل ما أجده أمامي , كنت كمن مسه الشيطان , خلصت الفتاة من أيديهم , وأمسكت يدها وعدونا أنا وهي , كنت أجري والكثير يجري خلفي , كانت تصرخ وجسدها يرتعش , حاولت أن أجد تاكسي فلم أجد , الشارع مزدحم بالشباب , كانوا كالكلاب الشرسة , صرخت بأعلى صوتي :
"سامحيني , أنا السبب في اللي حصلك , سامحيني"
ظلت تبكي والشباب يحاولن الإمساك بنا , حتى وقفت وصرخت في الجميع
"أتركوهم , ليسامحوننا , وليسامحني الله , لقد كانت أختي"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هي مجزرة حقيقية للشرف , أو ممكن نسميها مجاعة جنسية حدثت وللمرة الألف في مصر ... إلى متى ستستمر تلك المهزلة , إلى متى سنظل شعباً بلا شرف

46 comments:

Unknown said...

تصدق ما اتاثرتش بالخبر فى التليفزيون زى ما اتاثرت بيه هنا........بجد والله بوست جميل جدا مينفعش حد يقراه من غير ما يحسه.......الله ينور

Unknown said...

عوضنا التاخير اهو اول تعليق وتانى تعليق اى خدمة يا باشا

ola_barakat said...

بجد كلام فظيع جدا
احييك علي جرأتك دي
طبعا انا عارفه انه من خيالك لانك مش معقول تعمل كده لكن بجد اتأثرت جدا بيه
ربنا يستر علي البلد دي
بجد موضوع خطير جدا وماعدش ينفع نسكت عليه ونقول انه ظاهره نادره وهاتعدي
مادام اتكرر بالبشاعه دي يبقي لازم نناقشه ونحط قوانين تحد من الكلام الفارغ ده
ياريت كل الشباب يحس باللي انت حسيت بيه ودفعك للكتابه
تحياتي

حسن حنفى said...

بالسنبه لبعض الكلمات الموجوده في الموضوع (( نو مومنت ))

بالنسبه بقي للحادثه فهي للاسف بقت حادثه متكرره وبقت عاده مؤسفه بس انا شايف ان علشان حد يعاكس لازم يكون متجرد من الحياء

تحياتي

ريمان said...

حماااااااااااادااااا


للاسف يا حماده

ده اللى بيحصل كل يوم

ده بقى مرض العصر

حسبى الله ونعم الوكيل

ربنا يهدى شباب المسلمين

ويهدى البنات الاول طبعا

احساس لسه حى said...

عزيزى

الموضوع بقه مش حالة فرديه
دى بقيت جماعيه

وكله بينقاد مع الجموع وبينسا اخلاقه و قتها اخلاقه اللى اتربى عليها

اكيد فى كبت والناس بتحال تخرجه

بس لازم يخرجوه بطريقه صح

مش على بنات كل ذنبهم انهم مروا فى الزحمه دى

شعب مصر ماله بقه قليل الادب

تحياتى
سلام

Unknown said...

بجد موقف مؤثر جدا العيب مش في الأولاد و لا البنات العيب فينا لأن احنا مش عاوزين نطور دماغنا و نفهم ان الجنس ده مش حاجه الواحد هايموت عليها يعني !!
لأن الواحد لو احترم نفسه هايحترم الناس و الولد لو احترم البنت البنت هاتحترمه و نبقى مجتمع متطور و محترم
و بجد يا حماده قصه رائعه بجد :)

salwa said...

السلام عليكم اخ حمادة
رائع ما كتبت والله يو فقك
ديننا ليس فقط طقوس ديننا منهج حياة
لو فهمناه بشكل صحيح و ابتعدنا عن التعصب و تمسكنا بالعلم
وفرنا على انفسنا الكثير من المشاكل
تسلم يدك
سلام

kochia said...

تعرف انك لمست شئ كبير من الحقيقة
هو مش كبت جنسي
هو فوضي مجتمع كامل
نتيجة كل حاجة
ظلم ووساطة وبطالة وفقر وجوع وكل حاجة مع بعض
انتجت شباب بتمر عليه للاسف لحظات جنون.. سعار.. ساعات بيخف منهم وللاسف كتير بتستمر
لامتي بقي؟. ده فعلا السؤال

engy said...

بجد موضوع مهم باهنيك عليه
الدين عندنا هو دين سطحى لا يمت بصله للدين الحقيقى
والظواهر المقرفه دى انتشرت الى حد كبير جدا
كلامك فظيه
بجد باهنيك
سلام

موناليزا said...

لا اعلم ماذا اقول
فماذلت مذهولة مما قرأت

حمادة زيدان said...

أنووووووووووووووووووووووووووووووج

نورتي يا دكتورة

وكمان ميرسي على كلامك الجميل يا فندم

ونورتي الكومنت الأولاني

حمادة زيدان said...

مدام علا

نورتيني
والحمد لله أنه الموضوع وصل تأثره ليكم لأني بصراحة كنت متأثر جداً وانا بكتبه ومعلش للألفاظ لأنه مكنش ينفع أوصل المعلومة الا كاملة

حمادة زيدان said...

حسووووووووووووووووووووووووووووووون

يا حسن يا حبيبي ... لما تقرا حاجة في المدونة ومتعجبكش الالفاظ ممكن تغمض عنيك ممممممممممممممممممممممممممممممممممم
يا حبيبي ده واقع وكان لازم أجيبه كدة , كمان ده مشهد ومش قصة علشان أراعي فيها الكلمات البذيئة ومجبهاش

حمادة زيدان said...

ريمااااااااااااااااااااااااااااااان

والله يا ريمونة ده بقي شيء زيادة عن الحد لو كل بني آدم قبل ما يعاكس بص لأخته في البيت أعتقد أنه مش هياعكس ولا هيفكر في المعاكسة من الاساس

حمادة زيدان said...
This comment has been removed by the author.
حمادة زيدان said...

أحساس لسه حي

نورتني في اول زيارة
البنات مش ذنبها حاجة الذنب كل الذنب يقع على التربية الغلط من الاساس واللي بتدي للشاب كل الحرية وبتاخد من الفتاة معظم حريتها بدعوة الاحتشام والفصل بيعمل كبت وربنا يسترها

حمادة زيدان said...

هيثووووووووووووووووووووووووووووووم

والله معاك كل الحق ... العيب في التربية ... العيب في الاخلاق اللى اتدهورت ... العيب في الضغوط ... العيب في الكبت

حمادة زيدان said...

سلوى

لو أخذنا بصحيح الدين وقدرنا نبعد عن الظاهر ووصلنا لباطن الدين والاخلاق وعرفنا أنه كل البنات اللي بنقابلهم خارج البيت ممكن يكونوا جزء من بيتنا عمرنا ما هنفكر نعاكسهم

حمادة زيدان said...

كوشيا

زيارتك الاولى ليا عيد للمدونة وبعدين الفوضى ممكن تودينا في سبعين داهية أحنا عايشين في زمن غريب العدل فيه دايماً مقلوب

حمادة زيدان said...

أنجي

دايماً طريقة تفكيرك بتعجبني وبتفهميني جداً , ميرسي ليكي جداً , وشكرا ع التهنئة

حمادة زيدان said...

مونزاليزا

هل الحقيقة دائماً مفزعة ؟؟؟؟

مصعب رجب said...

كلمات جريئة
ولكنها الواقع للأسف الشديد
تقبل تحياتي

عين فى الجنة said...

حمادة سكر زيادة
تصدق انى افتكرت انك عملتها بجد:)) برافو عليك عندك موهبة والقراءة تصقلها اكثر
تحياتى

ميرا ( وومن ) said...

حمادة

تصدق انا اتاخدت قوي مع القصة لدرجة اني حسيت كان النور قطع لما خلصت

بجد قلمك مبدع انا اتهيئلي انها حقيقة

ربنا يستر علينا وعلي البلد

Unknown said...

تحديث جااااااااااااااااااامد يا حمادة بس انت مش بتتعظ وللا ايه يا بيه؟؟؟؟

حمادة زيدان said...

أبو اسامة

كما قلت أنها الواقع وحبيت أظهره كما هو بدون تجميل

حمادة زيدان said...

عم راجي

والله بفرح اوى لما بلاقي كومنت منك عندى بالمدونة

ميرسي يا عمو على الاشادة وانا والله أمتع شيء بالنسبالي القراءة

حمادة زيدان said...

ميرا

معلش ع الخضة وميرسي للإشادة الجميلة دي

تقبلي تحياتي وفينك من التدوين

حمادة زيدان said...

أنجيييييييييييييييييييييييييييييييي

ميرسي يا بنوتة ومتخافيش أوى كدة لا الواحد بيتعظ بس قلب الرئيس بتاعنا كبير وهيعفوا ويسامح
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

r said...

القصه مؤلمه للاسف لانها بتقول الحقيقه والحقيقه مره زى ما بيقولوا
الكل عارف ان الشباب دا لو لقى حاجه هادفه تلمه وتشغله ما كان هيبقى عنده وقت حتى يتمشى فى الشارع
لو كان فى حد قدوه ليه لو فى عدل وقضاء يعرف ان اللى يعمل كدا يتعدم كان هيكون عبره لامثاله
والبنات دى لو لقت اللى يعلمها دينها اللبس المحتشم وايه الصح والغلط ما كانوا خرجوا من البيت اصلا يعنى لو فيه اب وام اصلا واسره تعرف بناتها رايحين فين
الامور بقت فى الضياع واختلط الحابل بالنابل
الواحد بقى قرفان من الشارع كله والبلد كلها
ولا حول ولا قوه الا بالله
ربنا يسترها علينا وعلى بنات المسلمين جميعا

مواطن زهقان said...

مش عارف اقولك ايه
ياحماده
بجد ابداع مابعده ابداع

بجد قلمك جميل جدا
وتستاهل التحيه والتقدير

Ana said...

زيارتى الأولى لمدونتك جعلتنى أشعر أكثر برحابة عالم التدوين اللانهائى وبين الحين والآخر يسعدنى الحظ بمدونة كمدونتك الزاخرة جمالا وصدقا وفكرا حرا .. مدونتك تستحق قراءة متأنية أعد بها فقط أردت تحيتك وتسجيل إعجابى .. يسرنى زيارتك لى فى " دخل الشتا "

حمادة زيدان said...

بسنت

تعقيبك عالقصة عجبني جدا ... وكمان فرحت إنك صعيدية زي حالاتي كدة
ميرسي على زيارتك الأولى وأتمنى متكونش الأخيرة

حمادة زيدان said...

أحمد باشا

نورتني يا معلم وميرسي كتير ليك على فكرة مدونة صور من حياتنا عجبتني مووووووووووت

حمادة زيدان said...

بشمهندس إيهاب

تعليقك أعتبره وسام شرف أضعه على صدر المدونة ... ولي كل الشرف في زيارة مدونتك الجميلة

بنت مصريه said...

عندك حق والله يا حماده دى كارثه
بكل المقاييس

واحييك على الحبكه الدراميه
بجد تنفع سيناريستههههههههههههههه
اتمنى تنورنى

حمادة زيدان said...
This comment has been removed by the author.
حمادة زيدان said...

أنوجة بنوتة مصرية

نورتيني وميرسي عالإشادة

الكارثة فعلاً لا يكفيها بوست ولا حتى عشرة البنات لا تخلو من المعاكسات سواء بالالفاظ أو بالتحرشات الجنسية الصريحة

ربنا يرحم والحكومة تعمل قانون يوقف المهازل دي

Unknown said...

حماده باشا

تعرف انا كل مره بختلف معاك في التيييييييت لانه كان من وجهة نظري المتواضعه اوفر او مبالغ فيه

لكن المره دي انا حاسس ان كل كلمةكانت في مكانها
والموضوع حساس ويمس رغبات مدفونة ومكبوته

شباب جعان
تعبان
هلكان

بنات
هرمونات (ايموشن بيغمز).؟
باضيات
استرتشات
حركات

بجد موضوع حساس
ومهم وابدعت في تصويره



اوعي يا حماده تكون بتروح جامعة الدول
مشيها ان القصة من خيالك احسن



تحياتي ليك يا عسل


برقوش

SuPeR_mAz said...

اولا مية مية و الله
موضوع جامد اوى

و بجد و الله بطلت اخرج فى العيد او انزل الشارع ولا حتى باخرج ابص من البلكونة....بقالى خمس سنين و نص ماخرجتش فى العيد
لان اخر مرة
كانت اول مرة اشوف فيها الانسان و هو متجرد من الدين و القيم اللى بتحكم تحركاته
حسيت اد ايه الشباب عنده كبت جنسى
و لما كبرت شوية فهمت اكتر...لمست الجهل اللى مزروع فى معظم الشباب....و كبرت شوية كمان...فهمت ابعاد اكتر و اكتر

ربنا يهدينا و يهدى شبابنا

حمادة زيدان said...

الجميل / د : ابراهيم

أزيك يا دكتور

والله ليك وحشة

الحمد لله أن المشهد ده عجبك

والله الشباب في مصر مقهورين وبيطلعوا كل القهر ده في البنات على اساس أنها كائنات ضعيفة متقدرش تحمي نفسها

ربنا يرحمنا ويحمي بنات مصر من قهر شبابها

حمادة زيدان said...
This comment has been removed by the author.
حمادة زيدان said...

SuPeR_mAz

ميرسي عالاشادة عالموضوع ... زدى أول زياراتك وأتمنى لا تكون الأخيرة ... ما نعاني منه في مصر ده كبت أخلاقي واجتماعي

Soooo said...

حله قوي قوي قوي يا حماده
السرد جميل جدا وفعلا وصلت باللي بيقرا انه يعيش الموقف

واحشني والله يابرنس


هاخد غطس اشوف اللي فاتني






سلامووووووووووووز

TheGrace website / موقع النعمة said...

Warm welcome to Alnemat TheGrace Arabic Christian Internet Magazine, We love you! Please visit us at:

In TheGrace opportunity to meet Jesus the Savior / في النعمة فرصة للقاء المُخلِّص يسوع المسيح
http://www.TheGrace.net

Salvation pardon peace life certitude mercy in Jesus / خلاص غفران سلام حياة يقين رحمة في المسيح
http://www.TheGrace.org

Arabic Christian Magazine The Grace offering the Arabic Bible / النعمة تقدم الإنجيل الكتاب المقدس
http://www.TheGrace.com

نتمنى لكم الفرح والسلام والمحبة لأن السلام افضل من الحرب والمحبة افضل من الكراهية كما ان النور أفضل من الظلمة
سلام لكم في محبة الله.نتأمل زياراتكم الكريمة لموقع النعمة موقع مجلة النعمة يقدم كلمة الله الكتاب المقدس الإنجيل رسالة السيد يسوع المسيح قراءات مختارة مواضيع مصيرية قصص واقعية شهادات شخصية ترانيم ممتازة ردود مؤكدة كتب بنّاءة رسوم تسالي تأملات يوميات
Bible audio Read search in Arabic Studys Stories Testimonies Hymns and Poems Answers Books Links Daily devotions Acappella Music Graphics /
Alnemat Journal Arabe Chrétien La Grâce la Revue Arabe sur Internet offre La Sainte Bible Al-Injil L’Evangile de Jésus Christ gratuit, Bienvenue a La Grâce.