Wednesday, November 12, 2008

حميدة ... قصة طويلة

في البداية طبعاً أعتذر لكل من كان يتابع "حميدة" على التأخير الفظيع ده ... بس صدقوني كان لظروف ... وملحوظه كمان معلش أني بخيل جداً الفترة دي في الرد على حبايبي في التعليقات بس عندي مشكلة مع الجوجل ... وبشكرهم نفر , نفر , وعلى فكرة الأخ المجهول رجع تاني مع قصة معاناة وأحب أقوله يا سيدي عاوز تنقدني أنقد بس خليك محترم ....
لمراجعة حميدة
الجزء الأول
الجزء الثاني
الجزء الثالث
الجزء الرابع
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
استيقظ حميدة من نومه , كان الألم يعصف بكل قطعة من جسده , لا يتذكر ما حدث له , لقد شعر بالألم
يمزق أحشائه بعدها نقل إلى المستشفي العسكري , لم يتذكر بعدها ما حدث غير وجوده في تلك الغرفة الغريبة , حاول أن يرفع ذراعه ولكنه وجد ذراعيه وقدميه مربوطتان في السرير , لم يكن أمامه سوى الصراخ بأعلى صوته حتى يعلم أين هو , كاد أن يصرخ ولكن الباب تم دفعه من الخارج بقوة , ووجد أمامه ثلاثة ملثمين لا يظهر منهم سوى لحاهم الطويلة وجلاليبهم البيضاء , صرخ أضخمهم جسداً ...
"من أنت يا نكرة حتى تهدد جماعتنا"
"سنقيم دولتنا الإسلامية حتى لو أقمناها على جثثكم يا كفرة"
سأله حميدة بشجاعة كانت تخفي ورائها خوفاً يزيد ألاف المرات عن شجاعته
"ومين أنتو علشان تقيموا بلد أسلاميه" صمت لحظات واتبع كاملاً ..
"ده أنتو مجرد شوية حرامية على تجار سلاح على بلا أزرق واتلمتوا على بعض , وعاوزين تخربوا البلد"
استشاطوا غضباً من حديثه , حتى أنه وجد الكرابيج تدوي على جسده , حتى أنه ظل يصرخ إلى أن سمع صوتاً داخل الغرفة يأمرهم بوقف الضرب , توقفوا عن ضربه بالفعل , وتركوا الغرفة , ولم تمر دقائق حتى دخل عليه رجلاً وحيداً بنفس مواصفتهم وجلس جواره وبصوتٍ يملؤه الحب تحدث
"ولدي العزيز : هل تكره أن يكون نظام بلدك أسلامي , هل ترضى عن السفور والفجور في الشوارع والميادين وفي كل مكان , لا تحسب أننا ضعفاء , ولكنهم يودون قتلك , وأنا أرى فيك شخصاً ستكون خادماً لدعوتنا , ستخدم نفسك , ودينك , ووطنك , هيا يا بني قم ووافق أنا أريد أن أأخذك من دار البطل لجار الحق , وإلا ستكون مرتد , وسيكون دمك لنا مباح"
صمت حميدة قليلاً , وبعدها تحدث إلي الرجل بعد أن اطمئن قلبه
"يا شيخ وليه أنا , دانا حتة عسكري ما لوش عازة , يعني لو عاوزين حد يخدمكم المعتقل مليان لواءات وظباط , ليه أنا"
صمت الرجل قليلاً , وجه نظرته إلى حميدة بنظرات حادة , وبلهجة حادة قال :
"ليس لك حرية الاختيار يا هذا ... أنت علمت عنا الكثير , إما الموافقة أو الموت , أما عن اختيارنا لك , فهذا ليس من شأنك , بل من شأننا نحن"
بسرعة أجابه حميدة
"انا عارف يا شيخ أنكم متقدروش تقتلوني , لو كنتوا عاوزين كنتوا قتلتوني , زي ما قتلتوا عمرو ولا انت ناسي يا شيخ , أنا مش موافق , ولو على الشغل هسيبهولكم واعلموا أنه مش أنا لوحدي اللي أعرف عنكم كل حاجة , لو قتلتوني كتير يعرفوا غيري"
كما لو كان متوقعاً , لم تتبدل ملامح الرجل كثيراً , ولكنه ببرود أجاب
"أحنا مش هيجي حتة عيل يهددنا ... ما تنساش أبوك , وأمك , وأختك ... لا تنسى كل هؤلاء , أنت في قبضتنا , ونحن لا يهددنا أمثالك , ستعمل معنا وإلا أعتبر أهلك جميعهم من الضحايا"
شعر حميدة بالغضب الشديد , وظل يصرخ , ويشتم فيهم حتى تركه الشيخ , ودخل عليه آخرون غير الشيخ العجوز لتبدأ مع دخولهم سلسلة جديدة من العذاب
...................................................................
كان مع كل انتصار يمر بحميدة , تقيم عائلته الأفراح وتقام الموائد ويكون القرآن الكريم مصاحباً لتلك الاحتفالات , كانت عائلته تشعر بالفخر مما يقدمه أبنهم للوطن , كان الأب يعود إلى منزله سعيداً منتشياً ويقول لزوجته
"شفتي يا حجة ... أبنك بطل , زي ولادك الشهداء"
لم تكن الأم تشعر بالسعادة التي يشعر بها الأب , ولكنها كانت تتوقع شيئاً ما سيحدث , كانت تتوقعه قريباً , بل تراه فعلاً , كانت تعلم أن ما يمر بهم الآن هو الهدوء الذي يسبق العاصفة , ظلت في تفكيرها هذا حتى وجدت خبطات قوية على باب دارهم , صرخت كمن أفاق من نومه مذعوراً
"حميدة يا حج ... حميدة يا حج"
تعجب الرجل من موقفها , وهرول لفتح الباب , وما إن فتح الباب حتى وجد أمامه مجموعة من أفراد الشرطة , لم يمهلوه أن يتحدث , لم يرحموا ضعفه , ظل يصرخ فيهم :
"أنا والد حميدة ... أرحموني ... أرحموا سني"
لم يسمعوا كلام الشيخ العجوز , ولم ترحمه دموع زوجته العجوز , وتم جر الرجل على الأرض , حتى وصل إلى سيارة من سيارات الشرطة وتم دفعه إلى السيارة بقوة , لتنطلق بعدها السيارة في رحلة أنهكت الرجل العجوز الذي كان جالساً معصوباً العينين لا يعلم لما يحدث له كل هذا , وصلت السيارة إلى مكان ما وانزلقت إلى خلف الأرض حتى وصلت إلى ما حيث أرادوا , نزل الرجل الكهل معصوب العينين يحيطه أربعة من العساكر , أدخلوا الرجل إلى مبني من المباني , ومن بعدها دخل إلى مكتب من مكاتب المبنى , كانت ما زالت عيناه معصوبتان , المكتب بسيط , لا يوجد به سوى مكتب كبير , وأمامه مكتبة مليئة بالكتب , أجلسوا الرجل على كرسي من الكراسي الموجودة بالمكتب وتركوه بالمكتب جالساً في حيرته لا يعلم ما سبب كل هذا , ساعات مرت وبعدها ساعات ولم يتحدث أحد مع الرجل , ظل بصمته وغضبه المكتوم حتى أنفتح باب المكتب واستمع إلى من يتحدث إليه قائلاً :
"معلش يا حج , الولاد عاملوك بطريقة مش محترمة ... أعتذر عنها , أنت تعرف طبعاً الظروف اللي بتمر بيها البلد , وعارف أنه الإرهاب مش سايب حد في حاله , وعارف أنه أبنك كان موجود بينا وكان بيدافع عن مصر معانا , بس للأسف أبنك أنتقل من جبهتنا , لجبهة الإرهابيين"
لم يحتمل الرجل ما يسمع , ووضع يداه على رأسه وصرخ
"ولدي ... كيف اللي بتقوله ده يا بيه ... أنا أبني بطل زي أخواته , كيف أبني البطل يبقي إرهابي ... يا بيه أنتوا أكيد غلطانين ... أنا ولدي ما يعملش أكدة واصل"
وبنفس نبرة الصوت التي لم تتغير , قال الرجل :
"أكيد يا حج لازم متصقدش ... أنت راجل بطل , وليك أبنين شهداء ومصر كلها بتفخر بيهم , كمان بنتك متجوزة دكتور فاضل ... بس نعمل إيه يا حج ... أبنك رفض خدمة الوطن وفضل خدمة أعداء الوطن و الدين يا حج"
تساقطت دموع الرجل العجوز من خلف العصبة , وصمت , أنتظر بانكسار ما يخبئه له القدر , حتى أمر صاحب الصوت جنوده بفك العصبة عن وجه الرجل , الذي أرهق الضوء الذي كان ساطعاً في الغرفة , نظر يميناً ويساراً فلم يجد أحداً بالغرفة , ولكنه استمع لصوت الرجل مرة أخرى يقول له
"كل اللي بنطلبه منك يا حج تساعدنا نخلص أبنك من الورطة اللي هو فيها ... لازم تساعدنا يا شيخ , أبنك وعيلتك كلها في خطر وانت لوحدك اللي تقدر تخرج العيلة من المصايب اللي أبنكم هيسببهالكم "
الصدمة بدأت تنزاح قليلاً , قليلاً عن صدر الرجل وبدأ يفكر فيما يقوله الرجل , وكيف له أن يحمي أبنه مما هو فيه , صمت لحظات ثم أجاب :
"وكيف هساعدكم يا بيه"
سكت الصوت لدقائقائق ثم أجاب
"أرتاح انت يا حج واحنا هنقولك هتساعد أبنك أزاي , أنت دلوقتي تتفضل مع العسكري تروح الزنزانة لأنك ضفنا اليومين دول"سكت الصوت ووجد الشيخ أحد العسكر يقبض على يديه ويحركه بهدوء إلى
مكان آخر ولكنه أكثر ظلمه ووحشيه من سابقه
..........................................................
قطرات الماء هي ما تسمع في ليل هذا المكان , حميدة مازال راقداً , الآلام تملئه وصوت قطرات المياه يخرق أذنه , حاول القيام من على سريره ولكن جسده مازال مقيداً في السرير , كان الصوت يزداد حدة والألآم جعلت جسده كما لو كان كلباً شرساً ينهش فيه , شعر حميدة بصوت أقدام خفية قادمة , شعر بمن يحاول فتح الباب , الظلام المحيط به لم يريه القادم , صوت الأقدام يقترب إلى سريره , شعر بأنفاس تلهث بجواره , شعر بالخوف يملؤه , حاول أن يتحدث ولكنه وجد بمن يكممه واضعاً كمامة فوق فمه , ليستمع بعدها لصوت رجل يتحدث بصوتٍ خافض قائلاً
"أرجوك يا أخي أن تلزم الصمت , سأقوم الآن بفك تلك الأحبال عنك , سأهربك الآن من ذلك الجحيم , أرجوا منك الصمت التام حتى نخرج من ذلك المكان , إذا حدثك أحدهم فلا تجيب أن من سأجيب , الوقت الآن هو المناسب لأن الجميع نائمون , ولا يوجد بالخارج سوى رجلان يحرسان المكان"
كان الرجل يتحدث بهدوء وفي النفس الوقت يفك عن حميدة تلك الأحبال التي تقيده , ألتزم حميدة الصمت كما قال الرجل , ألبسه الرجل جلباب أبيض ووضع فوق رأسه شال أبيض وخرج الأثنان من الغرفة , الجميع نائمون , عرف حميدة من ذلك الرجل أنه كان حارس الغرفة لذلك اليوم , بنفس هدوء الرجل قام بأطلاق النار الذي كان مزوداً بكاتم لصوت الرصاص على أحد الحارسين وفي نفس الوقت كان حميدة تخلص من الحارس الآخر , أنطلقا بالسيارة التي كانت خلف المنزل , أنطلق الرجل بسرعة كبيرة عبر الصخور الوعرة , لم يتحدث الرجل , المفاجأت المتتالية جعلت حميدة لا يقدر حتى على سؤال الرجل لماذا ساعده , ولكنه فوجئ بدموع الرجل تنساب على وجهه , وبصوتٍ يرتجف قال:
"علمت الآن بأن ما فعلته منذ سنين طوال كان خطأ , لا لم أكن أخدم الدين , لم أكن على الصواب طوال تلك الفترة , لقد قتلت الكثير وكانوا دائماً يشعروني أنني بطل وأن ما أفعله سيزيد من تقربي إلى الله , لقد كنت مجرد إنسان فاشل ولم أجد صدراً حنوناً لي إلا هؤلاء , كانوا يعلمونني كل شيء , لقد كرهت الحياة بكل ما فيها وكانت الآخرة هي مقصدي , شعرت الآن بعدما رأيتهم يعذبوك سألتهم لماذا , قالوا لأنه كافر , ولكنني لم أجدك كافراً , كنت أرى عيناك في كل صلاة وهي تبكي , كنت أسمع صرخاتك المتتالية عند كل نداء للصلاة , شعرت لأول مرة بأنهم يكذبون , رأيتهم يمنعون عنك الطعام , والماء , رأيتهم يمنعون عنك حتى الحياة , شعرت بأنني ورقة يحركونها كما يشاءون , شعرت بأن التلال التي صنعتها من أوهاهم انهارت فقررت الرحيل والهروب من هذا الجحيم , لم أشعر بنفسي عندما دخلت إلى غرفتك وفك رباطك وتهريبك معي , صدقني مستعد الآن لأن أفعل أي شيء ليكفر عما فعلت"
استمع حميدة لكل ما قاله الشاب , وكان الليل قد بدأ ينسحب ليزيح الستار عن ضوء النهار الذي بدأ في الصعود إلى سماء المدينة , السيارة تركت سفح الجبل ونزلت بالقرب من نهر النيل الذي يحضن مدن مصر من أقساها إلى أدناها , الزحام خفيف على المعدية التى شاهد فيها الشابان الكثير من رجال الشرطة شعر الشاب وأقنعه حميدة بأن ينزلا ويسلما أنفسهم لهؤلاء وهناك ستكون الحماية من تلك الجماعة , اقتنع الشاب ونزلا من السيارة , ركبا المعدية وأول ما ركبا صرخ حميدة قائلاً :
"عاوز حد يوصلني للقسم أرجوكم"أنتفض الجميع واستنفروا ورفعوا أسلحتهم في وجه حميدة والشاب المرافق له وتم القبض عليهم وتسليمهم إلى مديرة أمن أسيوط ليبدءا في سرد ما لديهم من معلومات , كانت المعلومات التي أحضراها حميدة وعبد الرحمن الشاب الذي أنقذه ورافقه في تلك الرحلة قد أكدت الشكوك التي أثيرت حول الرائد "محمد عنابه" وفي ساعات بعدها تم اختراق موقع الجماعة والقبض على كل من فيه , أتبع ذلك قرار وزير الداخلية بالقبض على الرائد "محمد عنابه" ومحاكمته بالخيانة , القرار الذي نفذته مدرية أمن أسيوط بفرقة من فرق مكافحة الإرهاب حاصروا بيت الرائد واقتحموه ففاجئوا بجثة الرائد وزوجته وأبنائه الثلاثة
.
يتبع...................................................................

15 comments:

ميرا ( وومن ) said...

ياااااااااااه

حميدة حمد الله علي سلامته يا راجل

علي فكرة الجزء دة بيحمل مفاجئة وغير مسار الأحداث خالص

سكل الحكاية هاتحلو

بجد مجهود رائع تسلم ايديك يا حمادة

salwa said...

السلام عليكم اخ حمادة
اين انت؟؟؟؟؟؟؟؟
قصة رائعة و مشوقة
تحبس الانفاس و تشد الانتباه
شكرا لك
سلام

Unknown said...

يا رااااااااااااااااجل دة انا قلت يمكن حميدة فلسع منك او باعك او انا كان عندى تهيؤات ان كان فى قصة اسمها كدة مكملتهاش بس الحمد لله طلعت مش مجنونة.....هقرا واقوللك سلام مؤقت

ريمان said...

حماااااااداااااا

اهلا بعوده حميده مره تانيه

بس انا على فكره مكنتش متابعاها كلها

بس فى احداث كتيره حصلت اهى

وباين عليها قصه مثيره

انا الوقتى افتكرتها تانى خلاص

تسلم اديم يا حماده

منتظرين البوست اللى جاى بقه

سلاموزات

ريمان

ها

روما

Unknown said...

واخيرا شفت حميده أنا قلت الراجل ده مات ولا ايه :D
بس الجزء ده أعتقد انه مش مثير قوي زي الأجزاء اللي فاتت أو هو تمهيد للجزء القادم :)

حمادة زيدان said...

ميراااااااااااااااا

اهو جه تاني ,,, والله مكنتش متخيل أنه هيجي ولا هيكمل خالص

بس يارب يكمل على خير
احسن ده فقري ونحس

حمادة زيدان said...

سلوى

دائماً تنيري المدونة بتعلقاتك الجميلة

مشكورة

وان شالله القصة عن أخرها تنال رضاكي

حمادة زيدان said...

أنوووووووووووووووووووووووووووووووج

أهو جه تاني ومطلعتيش مجنونة ولا بتهلوسي ... بس هو كان متخانق معايا واتصالحنا

ههههههههههههههههههههههههههههههههه

حمادة زيدان said...

رومااااااااااااااااااااااااااا

تشكرات أفندم على تكملة الجزء وكويس أنك افتكرتيها
على العموم ان شالله قريبا الجزء الجديد

حمادة زيدان said...

هيثووووووووووووووووووووووووووم

أخبارك يا بوب

هو الجزء ده واللي جاي نهاية لأحداث وبداية لأحداث تانية خالص

ميرسي يا واد على وجودك الدائم

مدحت محمد said...

نصفق بقى
هو ده الحل

حسن ارابيسك said...

كالعادة تجعلني إتابع وقع أحداث قصصك وأنا أشاهد أحداثها تتحرك أمامي وأخشى ما أخشى وأنا اتابعها أن يشغلني شئ قد يفوت علي جزء هام من أحداثها السريعة الإيقاع وهي تحمل دائماً مفاجأت في كل لحظة كلما قرأت الغريبة كل الأجزاء كانت دائماً صعب التبؤ بما سيحدث من شئ مستقبلي أو متتالي على الفور لذلك القصة تجعلنا دائماً في حالة استسلام لكل حدث ومتابعته وفجأة تتغير مساراتها بشكل مذهل.. براحه ياعم حمادة مش عارفين ناخد نفسنا
كل التوفيق من قلبي على هذا الجهد
تحياتي
حسن أرابيسك

Unknown said...

باشا

عمنا

كيفك يارب تكون بخير

نفسي تبطل يتبع دي

ياعم انا قلتلك اني بكره المسلسلات عشان المخرجين بيعذبوني من الانتظار

لكن ماشي هسامحك عشان حبيبي

عموما ياعم يارب كل قصصك تتنشر وتكون احسن من شيكاغو

وتبقي حماده الاسواني هههههههه

بجد القصه هايله ومضطر انتظر بس نفسي اشتمك ههههههههه


سلام يا نجم

حمادة زيدان said...

أستاذ حسن

أحب اقولك أنه الكومنت بتاع حضرتك من أجمل التعليقات اللي شوفتها في المدونة عندي

ميرسي وتسلم لي يارب

حمادة زيدان said...

برقش الجميل

عم هيما

معلش يا جميل والله لو نزلت القصة على بوست واحد مش بعيد الاقي المدونة طردتني القصة طويلة اوى ولو نزلت على بعضها محدش هيبصلها ولا هيقراها

والله بتوحشنا يا ريس
ومتروحش بعيد