Saturday, July 26, 2008

حميدة .... قصة طويلة

هبتدي البوست بحاجة بعيدة شوية عن القصة ... حاجة متناقضة جداً شوفتها في المترو تنويه في تلفزيون بيقول" لازم الشباب تحترم نفسها وتبطل تشغل الأغاني أو أي شيء ديني بصوت عالي علشان تحافظ على أذن الركاب"ده يا جماعة في المترو ... ونفس التلفزيون بتاع المترو , تنزل من المترو تلاقي المحطة عاملة زي الكبارية الأغاني اللي
بتكون مدفوع أجرها شغالة وبصوت عالي ... الظاهر الأغاني اللي بأعلانات مش بتتعب ودانا

حميدة
الجزء الثالث
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كانت سعادة حميدة بوجوده في مدينته وعلى قرب مسافة بعض الكيلو مترات من قريته الحبيبة قام قبل وصوله بالاتصال بوالده وأخبره بأن عمله سيكون بجوار بلدته – كان يعلم أن والده سيكون سعيداً به وهو عائد لحماية أمن بلدته من هؤلاء الذين اتخذوا الدين كستار لأفعالهم القذرة كانت كل هذه المعتقدات قد أكتسبها من تلك الدورة بالإضافة إلي ما لقنه له والده طوال حياته عن حب الوطن وحمايته ولو كانت بالدم .
وقف محمد مهران يطالب بطرس عبد المسيح بالأموال التي كان قد أخذها منه ولكن بطرس عانده ولم يوافق أن يعيد له أمواله ولم يكتفي بذلك بل وقف في وسط السوق صارخاً بصوته الفظ
"ملكش عندي فلوس يا محمد ... وأعلي ما في خيلك أركبه"
شعر بمحمد بضعف موقفه وشعر بطرس بقوة موقفه عندما تجمع المارة حاولوا أن يفكوا هذا الاشتباك وحاول محمد أن يستعطف بطرس تارة ويهدده تارة وظل الموقف مشتعل حتى حضر الحاج عبد الرحمن وكان معروفاً عنه القوة والأمانة فحكم لمحمد بأخذ أمواله من بطرس وعندما لم يجد لديه أموال قام بتسديدها من أمواله الخاصة بعد أن قام بأخذ ورق ضد بطرس حتى لا يتلاعب مرة أخري – من كان يشاهد ذلك الموقف كان يقول أن تلك المشكلة انتهت إلي الأبد ولكن من يعلم ما حدث بعدها لقال أن تلك المشكلة هي بداية مرحلة تاريخية في صعيد مصر.
بعد تلك المشكلة بدأت تطفوا إلي السطح بوادر فتنة طائفية فهناك فلان ألقبطي أخذ أموال من فلان المسلم أو العكس تماماً حتى حدث ما لم يتحمله أهالي الصعيد عندما رفع أحد سكان القرية الأقباط النقاب عن وجه امرأة مسلمة عندها اشتعلت الدنيا وبدأت حرب الفتنة الطائفية التي تحولت بعد ذلك إلي حرب داخلية ما بين الحكومة من جهة والمسلمين من جهة أخري عندما تحولت الداخلية إلي دروع حماية للأقباط لأنهم قلة من سكان تلك البلدة واستمرت تلك الحرب ليعود حميدة من بعد فترة تدريب ليجد تلك الحرب قائمة , كانت الحرب الطائفية اشتعلت , ومن وراءها ظهرت حرباً أخرى أعظم وأشد منها عنفاً , بين الشرطة من جه والجماعات التي كانت تتخذ من الإسلام ستاراً لها من جهة أخرى , والأقباط من جهة ثالثة , في تلك المرحلة زادت حوادث أغتيالات أصحاب محلات الذهب وسرقتهم , كما التهب الموقف في الشوارع وأعلنت حالة الطوارئ , وأصبحت المدينتين الصغيرتين كما لو كانتا في حرب داخلية , في ذروة كل هذه الأحداث كان حميدة يقف مترقباً في قسم ديروط ماسكاً بيده سلاحه في برج من الأبراج التي انتشرت بجوار القسم لحمايته , وفي ليلة من ليالي الصعيد قاحلة السواد وقفت سيارة "أجرة" وخرج منها مجموعة من الملثمين ... وفي لحظات أشتعل الموقف ... طلقات نارية تدوي في أرجاء المكان , أنتفض كل من كان بالقسم الأصوات تتعالي من الملثمين "الله أكبر ... الله أكبر" انتابت القسم حالة من الفوضى , العساكر والضباط في حالة ذعر من أثر المفاجأة , كادت أن تحدث كارثة محققة لولا حدوث مفاجأة أذهلت الجميع .
لم يكن عمرو أكثر حظاً من صديقه حميدة , حميدة ذهب إلي مدينته ديروط , وعمرو كانت مدينته ملوى هي محل عمله , الفرق بينهما هو اختلاف طبائع الشابين التي تجلت وظهرت عندما بدءا عملهما , الأوضاع في البلدتين متشابهتين , الإرهاب يملئ زراعات القصب , الحوادث تحدث يومياً , حظر التجوال يخنق المواطنين من السادسة مساء , الأحوال الاقتصادية للمدينتين انهارت , لاحظ عمرو شيئاً غريباً يحدث كلما ذهبوا في مأمورية يكون على رأسها الرائد محمد عنابة , كان يحدث أشياء غريبة , كانوا كلما ذهبوا للقبض على مجموعة من الإرهابيين وجدوا أثارهم ولم يجدوا أي شخصاً للقبض عليه وكل ما يجدوه مجموعة من الأسلحة القديمة أخذوها وعادوا سعداء بعودتهم أحياء وازدادت أكتاف الرائد بالنياشين وازدادت غرفته بالتكريم , زاد الشك في صدر عمرو الذي كان أخلص العساكر وأقربهم قرباً لقلب الرائد , كان عمرو شديد الذكاء والدهاء , أستمع يوماً لمكالمة غريبة للرائد , كان يذكر فيها دائماً , "أميري , أميري" لم يلاحظ الرائد وجود عمرو على مقربة منه , كذلك لم يبدي عمرو أمام الرائد أي أهمية لما سمع , وبعدها بدأ عقل عمرو في العمل حتى يستفيد من هذه المعلومة التي طبقت ما كان يفكر فيه من دلائل على خيانة هذا الرائد , وبعدها بدأ يرتب كيفية الاستفادة من كل هذا , ظل يتتبع الرائد أينما ذهب حتى عرف عنه بأنه عميلاً مزدوجاً بين الحكومة من جهة والجماعات الإرهابية أخري , حافظ عمرو على صمته , وحاول التقرب إلي هذا الرائد إلى أن جاء اليوم الذي شعر عمرو بأن اللحظة الحاسمة قد حانت للبوح بما يخبئه وعرض طلباته التي تخيل أن الرائد سيوافق عليها لخوفه من الفضيحة , جمع عمرو شجاعته وقال والعرق يتساقط على جبهته
"محمد بيه ... أنا عاوز أشتغل معاكم..."
نظر إليه الرائد نظرة متفحصة , وصمت للحظات ليراقب فيها انفعالات عمرو , وبعد لحظات وببرود أجاب :
"تشتغل معانا فين يا روح أمك ... أنت ما شغال في القسم ... عاوزني أشغلك في بيت أبويا؟"
أرتجف عمرو من نظرة الرائد الحادة إليه , ولكن جراءته جعلته يتم ما بدء قائلاً :
"أنا عرفت كل حاجة , عنك يا بيه , وعن الجماعة اللي بدقون , وعاوز أساعدك"
نظر إليه الرائد نظرة قاسية , وأخرج سلاحه , وفي لحظات كان صوت طلق ناري يدوي في أركان القسم ...
المفاجأة كانت كبيرة ولكن حميدة كان يقظاً , عندما رأى السيارة أمام القسم , سقط بجسده داخل البرج المخصص له , وبعدما استمع إلى الطلقات النارية نظر إلي خارج البرج بحذر لم يجد أحد , قام باستخدام "اللاسلكي" الخاص به لطلب العون وقفز من برجه , وتسلل إلي داخل القسم , نظر إلى عددهم , كانوا ثمانية , منتشرين داخل القسم , كان لا يفرق بينهم شيئاً , جميعهم بجلابيبهم البيضاء , ولحياهم الطويلة , شعر بانقباض في صدره , ظل يسأل نفسه "من هؤلاء وكيف يختبئون في الدين بهذا الشكل" كادت أفكاره أن توقع به ولكنه أفاق وفي ثوان لملم شتات ذهنه , وقرر أن هجومه على هؤلاء يعني موته , هناك اثنان أمامه مباشرة , وواحد ربما كان أميرهم يستتر خلف حائط , كان يسمه جيداً وهو يأمر هذا ويوجه هذا , أيقن وقتها أن القبض على هذا الشخص هو نهايتهم جميعاً ,الوقت يمر بسرعة غريب , وهؤلاء الأشخاص يحاولون سرقة السلاح , قام حميدة بخطف أقربهم إليه وقام بضربه وخلع عنه جلبابه ولبسه , وتسلل بينهم حتى وصل إلى زعيمهم وقبض على رقبته وصرخ قائلاً :
"أوقفوا الضرب ... أميركم في أيدي ... أوقفوا الضرب هقتلوا لو مبطتلوش"
كانت المفاجأة قوية على كل الموجودين صرخ الرجل الذي في قبضة حميدة
"وقفوا الضرب ... واتركوني واهربوا ... هيا أعانكم الله"
توقف الضرب , وهم الرجال بالهرب , ولكن في لحظات حضرت القوات المساندة وقبضت عليهم , بعدها أصبح حميدة اسماً تناقلته الصحف , وأصبحت التكريم شيئاً عادياً لديه حتى وصلت بالتكريمات إلى وزير الداخلية الذي كرمه في حفل أذيع بالنشرات الرسمية , كما تم تريقته ونقله في أحد المعتقلات ليبدأ خطوات جديدة من حياته الأمنية , كل هذه الأمور لم تخرج حميدة من حالة الحزن التي شعر بها بعدما علم بخبر مقتل صديقه عمرو , شعر برغبة في الكتابة , لم يحبها يوماً , لم يشعر يوماً برغبة في الكتابة كما شعر الآن , أحضر ورقة وقلماً وبدأ في كتابة خطاباً إلى والده وبدأ خطابه قائلاً
"أبي وأمي الغاليين ... بوي أنا حاسس بتعب كبير في الشغلانة دي يا بوي , أنا من يوم ما جيت المعتقل ده وانا بقيت زي الوحش يا بوي ... صاحبي مات يا بوي , موته الظابط علشان كشفه وعرف أنه خاين ... يا بوي عمرو كان قايلي أنه كشفه وعرفه على حقيقته القذرة , يا بوي أنا عاوز أسيب الشغلانة المقرفة دي يا بوي ... يا بوي الظابط إللي قتل عمرو أتنقل على نفس المعتقل اللي أنا فيه , يا بوي خايف يكون مصيري خاين أو مقتول غلط زي عمرو ... يا بوي أنت دخلتني في دايرة ومش هقدر أخرج منها , ربنا يسامحك يا بوي..............................حميدة"
شعر حميدة بارتياح بعد كتابة هذا الخطاب , سمع صوتاً ينادي عليه , خرج مسرعاً حتى أنه نسي ما كتبه على سريره وخرج يلبي النداء....
محمد عنابة , من يرى ما أنجزه في سنه الصغير هذا لتأكد من تفوق هذا الشاب الذي في سنوات معدودة أصبح من أهم رجال الداخلية , تاريخه حافل بالإنجازات كم من الشبكات الإرهابية التي كشفها , كانت جميع عملياته تتم دون أي إراقة للدماء , لم يلوث تاريخ الرجل سوى حادث مقتل المجند "عمرو التوني" الذي قال بعده بأنه قتل خطأ جراء قيامه بتنظيف سلاحه الخاص , كان ما يظهر منه يدل وبشكل قاطع على أخلاصه ووفائه لعمله وللنظام , هذا عن الجزء المعلن عن حياة الرائد , أما إذا تتبعنا تفاصيل حياته فأننا سنجد تناقضات بالجملة , والده لواء , حازم جداً , ولكنه كان منفتحاً جداً في تربية طفله الوحيد , كان للطفل الذي صار شاباً بمضي الأيام كل شيئاً متاح , ما يريده أوامر تطاع من أول أشارة له , ظل الشاب يعبث في الحياة كما يشاء يقابل هذه , ويضاجع تلك , الحياة لم تكن له سوى لعب وجنس ورياضة التي كانت الشيء الوحيد الذي يجبره والده عليها , كان الشاب يشعر بالرغم من كل هذا أن هناك شيئاً ينقصه , كان يشعر بحنين للصلاة كلما مر أمام مسجد , حتى جاءت اللحظة التي رغب في التخلص من ذلك الإحساس , الأذان يعلوا , قلبه يشعر بأن راحته في الدخول إلي المسجد , عندما حطت قدمه المسجد شعر براحة لم يشعر بها من قبل , وبرغبة صادقة في البكاء , ترك الدموع تنساب على وجهة الصغير , حاول الوضوء , ولكنه لا يعلم كيف يتوضأ , نظر إلى من حوله في خجل وبدأ يقلدهم حتى انتهى من وضوءه , خرج للصلاة , ولكن كيف يصلي , انتابته حاله من البكاء , لاحظه رجلاً ملتحي , سأله بصوتٍ حنون
"ماذا يبكيك يا فتى"
كان السؤال هو البداية وإجابة الشاب لم تكن هي النهاية لقد قص الشاب على الشيخ كل شيئاً عنه وأخبره الشيخ أن لكل البشر أخطاء وأن طريق الصلاح يأتي بالعمل , وبدأ الشيخ والشاب علاقتهما التي امتدت كل هذا الزمان حتى أصبح رائداً في الشرطة وأصبح الشيخ منظم الجماعة وأميرها , ظل يفكر فيما فعله طوال حياته , هو لم يفعل أخطاء جسيمة طوال حياته , وكان الشيخ دائماً يقنعه بأن ما يفعلوه هو الصحيح لتخليص الناس من النظام الكافر , كان مؤمناً بما يفعله , واثقاً من النصر , لم يشعر بالندم إلا عندما قتل عمرو , كان ندمه بعيداً تماماً عن ذنبه بالقتل لأن عمرو جزء من هذا النظام , ولكن ندمه كان لمعرفة عمرو بما ظل في طي الكتمان كل هذه السنين , كان مسافراً في بحر الذكريات حتى سمع دقات خفيفة على الباب فأذن لمن بالخارج في الدخول , وما هي إلا لحظات بعدما دخل السائل وبعدها تحول الرائد إلى وحش من وحوش الغابة
يتبع.........................................................................................................................
ملحوظة
أنا أتقبل النقد بصدر رحب أنقدني كما تشاء لأن كل نقد لك يرفعني درجة

47 comments:

ميرا ( وومن ) said...

حمادة كل ما اقرا جزء اتشوق للجزء اللي بعده

بدأ الصراع يبقي واضح والأحداث بتتصاعد بهدوء وتسلسل منطقي بيمهد للجزء الجاي

برافو والله برافو

نونو said...

انا اول مرة ادخل المدونة بس واضح انها تحفة
فية تشويق غير عاادى فى الاحداث
دومت مبدعا وتقلبنى صديقة لمدونتك

نونو said...

سيادتك الصورة دى فى الاوبرا صح ؟
اكييد انا مش غلطانة

حمادة زيدان said...

ميرا

ميرسي ليكي غيرت النظام بقي وهرد ع التعليقات على طول نيو لوك

ادعيلي القصة تخلص على خير
أحسن انا كرهتها

حمادة زيدان said...

نونو

نورتينيييييييييييييييييييييييييسسس

والمدونة بتاعتك سكر ودمها زي العسل
والصورة يا ستي كانت في الاوبرا فعلا

شكلك لمااااااااااااااااحة وبتفميها وهي طايرة

سلاموز بقي

حسن حنفى said...

قصه مشوقه ربنا يخليك

مستني الجزء الجاي


تقبل مروري

salwa said...

سلام عليكم اخ حمادة
ما هذا الابداع....
تسلسل الاحداث و طريقة السرد,اسلوب رائع
شكرا لك
سلوى

ريمان said...

حمااااااااااااااااااده


مالييييييش دعوووووووووه


انا عايزه الجزء الراااااااااااابع

انا متشوووووووقه جدا للجزء اللى بعد كده

جميل اوى يا حماده


الف الف شكرررررررر


مسنيه الجزء اللى بعد كده

نوسه وريمان فى هاكونا مطاطا said...

حماده

ازيييييييييييك

جميله اوى القصه دى


بوست رائع

مستنين البوست القادم والجزء االرابع

تعالى معانا فى هاكونا مطاطا

اتفسح شويه فى ارض العزه معانا

مستنينك

Unknown said...

عارف يا واد يا حمادة بعيدا عن رايى فى القصة انت عارفه طبعا ايه احلى حاجة فيها؟؟؟؟؟؟؟
الاسماء حقيقية جدا وتحس انها بجد مش اسماء ملفقة كدة وماسخة لا بجد برافو عليك ............... بس بردو لسة عند اقتراحى نزلها مرتين احسن لك

بنت مصريه said...

ايه يا حماده شكلك كده انت اللى هتعمل فتنه طائفيه
بس جميله القصه احييك واتمنى تنورنى

رجاء خاص
قصر الفصل شويه هههههههههههه

رامز عباس said...

بسم الله الرحمن الرحيم
أخي وصديقي الكاتب حمادة مصطفي زيدان

الكاتب القصصي الرائع

نخش بقي علي الرأي بتاعي


بجد سياق القصة والحدث له مدلولات عظيمة
فمن خلال القصه نجد المميزات الاتيه
1- اهتمام الاسرة بالدين والاخلاق الاسلاميه وذلك من خلال اداء افرد اسرة حميدة للشعائر الدينية وهذا قيمه اصيله من قيم اهل الصعيد في تمسكهم بدينهم
2- احترام الوطن وقد اكدت القصة عمق الانتماء وكيف ان الشهيداين ابنا ابوحميده قد اثرا تأثير عميقا لانهم دافعا عن الوطن في ظل احتلال العدو الصهيوني الجاثم بفعل خيانه جمال عبد الناصر والمشير عبد الحكيم عامر
3- ابرزت القصه ان تمتع الاسر المصرية بالسمعه الطيبه وان قل مستواهم الاجتماعي يلفت الانظار نحوهم
ورأينا كيف صاهرهم أ- محمد عبدالله المدرس بجامعه الازهر

4- تاكيد ان رجالات المشاهير مثل د- محمد لاسمائهم صدى يبعث علي الاحترام واحترام من يمت بصله لهم


5- موقف الحاج عبد الرحمن من مشكله
محمد مهران الدائن وجاره المدين له بالمال بطرس عبد المسيح

موقف من اجمل المواقف التي تنقسم

الي عدة لوحات جمالية
1- درء الفتنة بتحمله دفع المال عن بطرس الي محمد مهران
2- بروز الكرم الاسلامي في انه باعطائه المال سريعا يحل مشكله محمد لانه محتاجه بسرعه

3- صبره وتسيره مع بطرس وكونه كتب معاه فده لانه ذمي ويبدو من موقفه المماطل انه قد يخادع ثانيا

4- سمعته الطيبه وميله للعدال تجعله في مصاف القدوة الحسن

كمل قريه عندى بالمدونة بتاعي

مدحت محمد said...

مش عارف اركز خالص

هقراها تانى

ان شاء الله

كيكى عوووووو said...

عووووووووووووووووووو انا جيت ة اتخديت
...........................
صدئنى انت صدئنى
كل مرة بتتفوق على نفسك
وبجد مش بعرف اقولك ايييييييييييييية
!
!
!
غير ابدعت
ومستنية الباقى على نااااااااار
عوووووووووووووووووووووووووو

حمادة زيدان said...

حسن حبيبي

ربنا يكرمك يا جوميل ... السبت الجاى أن شاء الله

حمادة زيدان said...

أخت سلوى

نورتيني ... ميرسي إليك وألله يعطيكي العافية

Unknown said...

الجزء ده جامد فعلا
ياريت بقي يا حماده متأخرش في الجزء اللي بعده :)

حمادة زيدان said...

ريماااااااااااااااااااااااااان

موعدنا السبت القادم ويارب تنال رضاكم يارب

حمادة زيدان said...

حسام

نورتني يا قمر وأكيييييييييييييييييييد في طيارة هتلاقيني فى مطاطا
أنا جييييييييييييييييييييييييييي

حمادة زيدان said...

أنووووووووووووووووووووووووووووج

ميرسي يا بنوتة ... الاسامي والله بقعد أفكر في الاسامي كتير والحمد لله أنه ربنا وفقني فيها

حمادة زيدان said...

أنجي "بنت مصرية

نورتيني وكنت زعلان منك علشان كنتى وعدتيني أول ما ترجعي من المصيف هتنوريني

بس خلاص بقي مفيش زعل ولا حاجة
نورتييييييييييييييييييييييييييييييني

سلاموز بقي
مدونتك بزورها من غير دعوات انا مشتري فيها كرسي وتربيزة وقاعد

حمادة زيدان said...

رموووووووووووووووووز

ميرسي على تفصيل القصة بالشكل الجميل ده ... تسلم يا جميل

حمادة زيدان said...

مدحت

هاااااااااااااااااااااااااااااااااه

هستناك تيجي تاني وتركز تتك ضربة

حمادة زيدان said...

كيكي كيكي كيكي كيكي كيكي كيكي كيكي

نورتيننننننني

وصدئني بجد أنتي دائماً بتنوريني

ان شاء الله السبت الجاى وعليكي بخير

سلاموز بقي

حمادة زيدان said...

هيثووووووووووووووووووووم

نورتني يا بوب
ويارب أقدر أكملها على خير

Empress appy said...

هستنى اشوف
اخرتك يا زيدان ولو ان وق منك حته انه يبقى مزدوج ده لان معتقدش بس الشرطه جايز ليه لا

دينا حامد said...

الجزء ده من القصه شوقني اكتر ليها وحسيت انها قصه حقيقيه من المشاكل اللي فيها واللي معروف انها موجوده زي الهوا بالضبط في كل مكان
بصراحه مبدع جدا في انتظار الجزء الرابع

بنت مصريه said...

دانت تنورنى يا حماده والمشاريب كمان عليا ولا تزعل

Unknown said...

حمادة زيدان
بجد اسلوبك حلو فى السرد
وكمان جذبتنا للاستمرار
فى القرأة ومتابعه الاحداث
فى انتظار جديدك
والحلقة القادمة

حمادة زيدان said...

آبوب

أخرتها سوده ان شاء الله ههههههههههههههههههههههههههههههههههه

أما عن اللي وقع مني فأحب أأكدلك أنه موضوع الظابط حدث بالفعل

حمادة زيدان said...

ديناااااااااااااااااااا

ميرسي ليكي هي فعلا فيها كتير حقيقي ... ادعيلي أقدر أخلصها لول

سلاموز بقي

حمادة زيدان said...

انجي بنت مصرية

خلاص روحنا وشربنا الشاي ... بس هي فين الكازوزة
هههههههههههههههههههههههههههههههه

داخل على طمع انا بقي

حمادة زيدان said...

نهر

نورتيني وزودتيني وميرسي ليكي أوىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى

أدعيلي أقدر أخلصها

Unknown said...

حبيب قلبي
انا كده اتشديت مع اني بكره المسلسلات عشان بتربطني للحلقه الجايه

ربنا يسامحك
حاول تكتب علطول بقي


ربنا يعينك يا نجم

حمادة زيدان said...

د/ ابراهيم

حبيب قلبي
ايه يا عمنا بتروح فييييييييييييين مش ظاهر كتير ليه ... على العموم الحمد لله أنه حميدة اللي رجعتك ههههههههههههههههههههه

ربنا يتمها على خير يارب

مدحت محمد said...

انت دماغك عالية فى
الجزء ده ياحمادة

شكلك كنت مروق فيه الجزء الىل فات انت كنت مش اد كدة فيه ده مية مية ومنتظرين البقية ياريس

تميم said...

اهلين حمادة
بجد ما عجبني الجزء..اوكي اتفق معاك في ان المواضيع التي اوردها جد مهمة و لها علاقة بالواقع المعاش في حياتك المصريه سواء في الصعيد او حتى في المحروصة..
1. كتبت على النزاع الطائفي بين المسلمين والمسيحين..ما حبيت تستعمل كلمة اقباط لان المقارنه لاتجوز لان كلمه قبطي تعني سكان مصر القديمه..يعني لما تقول مسلم المرادف لها سيكون مسيحي او نصراني
شو اصل الفتنة الطائفية؟ سؤال كان لازم تفرد له اكثر وقت و تحليل في القصة..كثير استعملت كلمة حرب طائفية..يعني مش اي حادث بين شخصين مختلفين دينيا لازم نقول عليه فنتة طائفية..و الا فمصر كلها حتروح و شربه ميه على حسب امثالكم...
2. انا حسيت ان في بعض الاسقاطات و المرور من حدث لاخر من دون اكماله خلاني افقد شويه تركيزي في القصة و هو ما حدى بي الى فقدان تسلسل الاحداث..اكيد حتجاوب و تقولي التشويق..اه انا معاك..بس هل وفقت في ذلك حقول انشاء الله...
3, لماذا التطويل..بجد المسلسل المكسيكي اصبح ..تعرف لماذا لانك رابط المدونه و رابط الناس معاك بحكايات عرفنا نهايتها..يعني انا اظن ان التشويق على عكس ما قال بعض اللي علقوا قبلي لن يظل..
4. تمنيت عليك ان تكتب قصص اقصر و بلاش تمطيط..لان تركيز الناس حيل مع الوقت ..انا اتكلم بصراحة و ما احب انافق غيري..يعني ممكن في بعض المدونين حيقولو كلام و بس و لن يجرؤوا على نقدك بس اهو انا حقوم بالعملية..من جديد.. تعبتني في قراءه المسلسل الحمادي عن حميدة المسكين الذي اصبح يعيش صراع ذاتيي فاتل بين الصداقة و الثار لصديقة الذي قتل على يدي العميل المزدوج..ة بين القيام بواجيه الوطني في الدفاع على مدينته...
4.غريبة ان حمادة ما ثارش لصديفى الميت في حين انه من الصعيد..شو هو صعيدي مزيف يا عم حمادة و لا ايه..يلا سلام و انشاء الله ما تقلتنا بالتطويل و نستني الحلقة 43688877 لنكتشف النهاية الناسويه التي عرفناها قبل خمس الاف سنه...مع حبي
تميم

حمادة زيدان said...

مدحت

ميرسي يا حبي ... هو الاسبوع ده بس شادد شويتين في الاكل
ههههههههههههههههههههههههههههههههه

انت عارف المجاعة اللي عندى هنا
ههههههههههههههههههههههههههههههههههه

سلاموز

حمادة زيدان said...

تمتم حبيبي

أولاً حبيبي تمتوم عندنا في مصر اللفظ الدارج بينا كمصرين على المسحيين أقباط يعني لو انت مصري كنت هتعديها على طول
كمان يا تيموا الفتنة للأسف في مصر موجودة ومهما حبينا نخبيها فهي موجودة واسأل قرية الكشح في جنوب مصر وغيرها وغيرها يعني مش محتاجة تفسير زيادة


ثانيا موضوع الترابط ... أنا بحب الطريقة دي جداً في الكتابة وأعتقد بتعجب الناس والله أعلم


ثالثاً ... التطويل والملل أحساسي من اللي قرأوا القصة أنهم مملوش لغاية الآن ولو كان حصل ملل كنت هعرف لأنه ده أول سؤال كنت بسأله لأصدقائي اللي موجودين عالميل ... ويا جماعة لو القصة فيها ملل أرجوكم بلغوني

رابعاً بقي ... التار يا سيدنا مش بياخده حد من الاصدقاء ... التار أمر شخصي وعائلي جداً مش مسموح فيه بالاصدقاء ياخدوه لبعضهم ...

blue-wave said...

بجد انا اول مرة قصه تشدنى كدا
واكيد هاكون متابعك دايما

كيكى عوووووو said...

ازيك يا باشا..
!
!
حاسة بجد انى بقالى كتيييييييييييييييير
مش سلمت عليك
المهم انت كويس واييييييييية
اخبارتك
!
1
!
بقى اى نقد يرفعك درجة
طب انا هرفعك انا وابراهيم واطاطا
ههههههههههههههههههههههه
سلاااااااااااااااااام يا باشا
عوووووووووووووووووووووووووو

z!zOoOo said...

السلام عليكم

اقولك يا صعيدى ولا يا عاشق لطيفه

ولا يا حماده ولا ايه بالضبط ههههه

غريبه الحكايه ديه واحد ميعرفكش يدخل يهزر علطول مش كده

لا وايه شوف الحته الى جايه ديه


على فكره انا مش داخل أقرا اصل عينيا وجعانى

لو يعجب

( ايموشن بيهرش فى دقنه ولابس عمه وماسك شومه )

انا بس جاى أمسى

وأقولك مدونتك حلوه (بس مش قوى يعنى

ههههههههههه

لا بجد مدونتك جميله

وديه زيارتى الاولى ليك وأن شاء الله مش هتبقى الاخيره

وهاجى اقرا واشرب شاى وكل حاجه بس يكش تطلعوا بخله بقى وتفضحونا
( بينى وبينك كده وخليها فى سرك اصلى من القطر الصعيدى اوعى بقى تقول لحد )

انا عارف انك متتبلش فى بقك فوله هههههههه

مش ديه اعترافاتك بقى أستحمل هههههههه

اوعى تزعل انا بهزر يا باشا

تحياتى ليك يا جميل

حمادة زيدان said...

د / عمرو

زيارتك الاولى نورتني وأتمنى متكونش الأخيرة تحياتي الأخوية

حمادة زيدان said...

كيكي كيكي كيكي كيكي كيكي كيكي كيكي

أنتي تيجي براحتك بقي ... وتنقدي أنتي والمحروس ابراهيم أبنك وبرعي وتفيدة وباقي العائلة المصون

ههههههههههههههههههههههههههههههههههه

البيت بيتك على فكرة
قومي اعملينا كوبايتين شاي ياللا

حمادة زيدان said...

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

عمنا زيزو

بص يا سيدي ممكن أقولك أسم
حمادة عاشق لطيفة

وإيه يا سيدنا مش داخل تقرا دي ... أنت فاكرها محمصة "هههههههههههه" دي مدّونة محترمة يعني اللي يدخل لازم يقرا طبعاً ...

بس ياللا هعديها النهاردة علشان انت طلعت بلدياتي ... وخلاص لو عاوزها محمصة تبقي محمصة ياريس انت تؤمر

سلاموز بقي علشان في زبون عاوز بربع جنية لب

محمد مارو said...

حبيبى

يسلم قلمك

بس انت عارفنى لسانى طويل و مش بسكت
ههههههههههه

و عاوز انقد من اجل الوصول للافضل

اولا لم يعجبنى ذكرك لمحلات الذهب حتى لا يقال انك لم تألف هذه القصه بل هى سرد للاحداث
و ايضا موقف المنقبه
كنت اتمنى ان تختلق مواقف جديده من خيالك

ثانيا
انت عندما تنتقل بين مشهد و اخر كنت اتمنى ان تفصل بينهم على الاقل لو بهذا الفاصل .............. مثلا

ثالثا
انا حاسس انك كورت شويه موث الجندى
و انتقلت للمشهد الاخر بدون اعطاء حق كامل لهذه اللحظه

لكن باقى القصه جميله
و منتظر الباقى
تقبل مرورى يا قمرى

مواطن زهقان said...

]احماده جامده والله يابنى
وانت مبدع بجد
يلا بقا متتاخرش علينا

احنا متابعين جيدين برده
واتشوقنا للى جاى