Tuesday, March 11, 2008

في شقة مصر الجديدة


الفيلم ده من زمان وانا نفسي أتكلم عنه ... بصراحة كل منوي أكتب عنه ألاقي نفسي كتبت قصة ولا في موضوع كان لازم وقته أتكلم عنه ... المهم أرجع واتكلم عن تحفة محمد خان
في شقة مصر الجديدة
الفيلم يا جماعة رومانسي جداً ... وقصته عبارة عن نجوى المدرسة في مدرسة من مدارس الراهبات في المنيا اللي بتسافر القاهرة في رحلة وقتها بدور على مدرستها تهاني اللي علمتها الموسيقي واللي ساكنة في شقة في مصر الجديدة ...
بتروح نجوى فعلاً على العنوان بتقابل هناك الساكن الجديد "خالد أبو النجا" إللي بيكون عايش في دنيا تانية بعيده عن دنيا نجوى الرومانسية الحالمة اللي عايشه حياتها بتدور على الحبيب اللي وصفتوا "أبلة تهاني" في المدرسة لدرجة أنوا صاحبتها كان بيقولوا ليها "أنتي بتحبي على نفسك" وعمرك ما حبيتي حد بجد ... في شقة مصر الجديدة بيحصل الحب بين شخص غير مقتنع بالزواج وبين فتاة خام جداً قادمة من صعيد مصر الملئ إلي الآن بالعادات والتقاليد ... بيحصل الحب ومن غير ولا كلمة تدل أنه في حب بين الطرفين " علاقة بريئة جداً .... جميلة جداً ... مثلتها غادة عادل وخالد أبو النجا بجمال فوق الوصف لدرجة أنوا "كلام بيني وبينكم" عيني دمعت أكتر من مرة وانا بتفرج على الفيلم .
بينتهي الفيلم أنوا نجوى بترجع الصعيد ... وحبيبها اللي حتى لغاية آخر الفيلم ما اتكلمش ولا قلها أنه بيحبها لينتهي الفيلم وهى بتعيد مع نفسها رقم تليفونه بعد ما أدهولها قبل ما القطر يتحرك.
بصراحة فيلم تحفة في كل حاجة ... فيلم أنصحكم اللي شايف نفسه رومانسياته هبطت شوية ممكن يتفرج على الفيلم ... واللي وحاشتوا البراءة والحب الجميل ممكن يتفرج على الفيلم ... واللي فعلاً نفسه يتفرج على فيلم مصري محترم ممكن يتفرج على الفيلم .
وفي النهاية أحب أشكر كل كاست الفيلم
غادة عادل ... العفوية والهدوء والجمال ... بصراحة أعلى أدوارها على الأطلاق
خالد أبو النجا ... من فيلم لفيلم بيثبت أنه من أفضل نجومنا الشباب ... حقيقي عبقري يا خالد وتسلم عالفيلم
عايدة رياض ... دور صغير بس جميل وبيكمل الحالة الموجودة في الفيلم ... دور الإنسانة الطيبة اللي بتسكن البنات المغتربات في بيتها
أحمد راتب ... الكبير كبير يا أستاذ
محمد خان ... والله كنت واحشنا وميرسي ليك أوى على هديتك الروعة دي
وميرسي أوى للموسيقي الرائع تامر كروان على الموسيقي الهادية اللي كملت روح الفيلم ... وعملت الحالة الجميلة اللي خرجت بيها بعد الفيلم .
وتحية إلي روح الجميلة ليلي مراد واغنيتها الجميلة "أنا قلبي دليلي" اللي أستمتعت بيها طول الفيلم .... معلشي طولت عليكم بس كان نفسي أسجل حبي واحترامي لفيلم مصري محترم جداً
حمادة زيدان

11 comments:

مدحت محمد said...

اول تعليق ياحمادة
اى خدمة

مدحت محمد said...

حمادة عايز اسالك سؤال
انت الفيلم عجبك عشان فى المنيا
ولا عشان رومانسى
؟؟؟؟؟؟؟
هههههههههه
فى افلام كتير اوى بتاثر مع الواحد
وبتظل عالقة مع الواحد لفترة طويلة وفى افلام ساعات بحس انها بتتكلم عنى
تحياتى ليك

مروة الزارع said...

انا شفتة

هو حلو

عادى يعنى

مش بدرجة وصفك دى

اعتقد سر حبك فية المنيا بس

:))

تحيااااااااااتى

Malk Almasria said...

تحياتى

انا مش هقدر اعلق على الفيلم لانى مشفتوش لكن المهم انه عجبك

ملك المصرية

حمادة زيدان said...

مدحت باشا
بصراحة أنا مبسوط وممكن أخد مقلب في نفسي لما تيجي عندى وتعمل كومنيت ... يا جماعة مدحت فنان بجد أوى ... وبعدين والله مش علشان المنيا بحب الفيلم الفيلم يا برنس زى أشعارك حاجة كدة راقية جدا أتمنى لو ماشفتوش تشوفه لأنه بجد جميل

حمادة زيدان said...

مروة باشا
والله بجد يا جماعة مش عشان المنيا خالص بس الفيلم حلو بجد وانا سمعتوا بتاع اربع مرات لغاية الان
ميرسي مروة على زيارتك

حمادة زيدان said...

الاخت ملك
أولا انا سعيد جدا بزيارتك للمدونة والفيلم أتمنى تشوفيه لأنه فيلم نضيف جاى في وقت غلط
ميرسي مرة تانية

احمد الجيزاوى said...

تقريبنا الفلم عجبك علشان بلدياتك من المنيا صح
تحياتى ليك
رائع
يا حبيبى
صحيح ضرورى اشوفك يوم الجمعه
انشاء الله
احمد الجيزاوى

حمادة زيدان said...

حج جيزاوى
أولاً واحشتنى جدا ... وان شالله نتقابل الجمعة مع بعضينا
ثانياً ... والله مش علشان المنيا خالص الفيلم بجد تحفة
ثالثاً ... مفيش ثالثاً ونتقابل الجمعة ان شالله

رباب كساب said...

شوف بقى يا سي حمادة

أنا عديت الأسعار اللي ولعت وكل الهم اللي إحنا فيه وجيت للفيلم دا

أنا بعتبره أجمل الأفلام اللي اتعرضت وطلعت من سنين ساواء هو وأحلى الأوقات وفيلم قص ولزق والفيليمن الأخيرين للرائعة هالة فهمي مع حنان ترك

المهم نرجع لشفة مصر الجديدة وذلك الفيلم الرومانسي الحالم الذي أخذك لعالم جميل من السحر والبراءة ويوقل لك مهما طال الأمد فالنصيب آت آت لا محالة

محمد خان استطاع فيه أن يجرك الكاميرا بشكل أكثر من رائع

أحمد راتب في دور سائق التاكسي وعايدة رياض صاحبة البيت الذي تقيم به المغتربات كانا أكثر من رائعين خبرة سناوتهما السابقة ومخرج مثل محمد خان كانا في صفيهما

لم أقتنع يوما بغادة عادل كممثلة قبل هذا الفيلم

خالد أبو النجا ظاهرة يجب الوقوف لديها طويلا

كما أن هناك عنصرا رائعا بالفيلم وهو الموسيقى كانت فوق الوصف

إلا قولي يا حمادة خدت بالك من مشهد الدبلة لما سقطت على الارض لينتهي بها المطاف عند قدمي خالد

على فكرة لم اشاهد الفيلم إلا مرة واحدة حين عرض بالسينما

شكرا لك لتميزك في احتيار أفلامك

تحياتي

رباب

حمادة زيدان said...

رباب
والله يا رباب أول واحدة تقول أنه الفيلم عجبها ... بس لازم طبعا رباب الفيلم يعجبها ... ده انتى يا بنتى الرومانسية ماشية على رجلين
ميرسي رباب