Tuesday, March 18, 2008

يوميات شاب مرفوع مؤقتاً من الخدمة



الحلقة الأولي
الحلم

"يا لهوي على أم الجنان ع الصبح .... في إيه يا حجة ... بتزغردي ليه ع الصبح كده مش عارف أتقندل أنام حرام عليكي"
أنا معلش بدأت معاكوا كده من غير حتى منتعرف وانتوا عاوزين تعرفوني ليه المعرفة مش هاتزيد كتير ولا تقل حاجة ... المهم خلاص أنا سامع حد هيقل أدب أهله ويقول لازم نتعرف ... أنا يا اخونا شاب من شباب مصر المحروسة بس ممكن تسموني شاب
مرفوع من الخدمة مؤقتاً نكمل تعارف بقي الاسم مروان السن مش مهم المؤهل ليسانس حقوق ... شاب عاطل عن العمل علشان كده قولت أفضفض شوية معاكوا والبداية هاتكون مع حاجة حصلت معايا من كام يوم هاحكيلكم عليها واستنوا معايا للآخر ومحدش يمل ولا يقرف ولا "يبصق" سوري يعني يتف عليا بعدها ... المهم هابدأ الحكاية من أولها وربنا يجعلني ضيف خفيف عليكم يارب.
طبعاً زى أي عاطل في الدنيا الواحد لازم ينام ... والنوم لازم يكون كتير أوي يعني ممكن يبتدي من الساعة 5 صباحاً على أقل تقدير وينتهي الساعة 5 عصراً بس اليوم ده كانت بدايته غريبة أوي على عقلي .
الساعة 8 الصبح كنت يعتبر لسه نايم ... لقيت ماما شغالة زغاريد ودخلت عليا الأوضة وانا كنت نايم في وضع "إحم إحم" وضع مش مظبوط أوي يعني ووعى حد يفهم صح !! , المهم لقيتها بترزع في وبتقول
"قوم يا مدهول يا ابن المدهولة .... قوم يا واد الحكومة هاتشغلك"
قالت كلمتينها واشتغلت زغاريد مرة تانية ونسيت خالص أنه في حمار نايم وبيرفص ع السرير قمت من نومي وبأعلى صوت وحنجرة موجودة زعقت وقلت
"إيه ياما هو أنتي ع الصبح جاية تتريقي عليا ... ماشي يا حجة سيبني بقي في أم الخيبة اللي أنا فيها وروحي شوفي الطبيخ اللي وراكي بقي"
المفروض علشان هي أمي بقي ... وهي اللي خلفتني كانت سابتني في أم حالي ومشيت بس تقول إيه بقي في الأمهات لما يحبوا يرخموا على عيالهم ... مسابتنيش وفضلت تزغرد فوق دماغ أهلي لدرجة أني بدأت أصرخ من الصوت وقولتها
"هو إيةةةةةةةةةةةة حرام عليكي ياما هي الدنيا حصل فيها إيه ... وحكومة إيه إللي عاوزه تشغلنا أنا مش مصدق حاجة ... تلاقيهم نفس البقين الحمضانين اللي بيقولهم دايماًَ"
سكتت أمي أخيراً وسابت الأوضة وخرجت بس قبل ما تخرج لقيتها بتقولي
"خليك نايم يا متعوس والحكومة بتوزع في الوظايف"
حاولت النوم في حضن مخدتي العزيزة مرة تانية بس لقيت النوم طار وسابني مع زغاريد أمي ... قمت وخرجت لقيت أمي ماسكة البسلة شغالة تقطيع فيها وقدامها في التلفزيون حد من المسؤليين قاعد يقول هانوظف هانوظف مش عارف هو بيتكلم عن شعبنا ولا شعب تاني ... المهم سيبته علشان دماغ أمبارح مطلعهاش على التلفزيون واكسره سيبتها ودخلت ولا مؤاخده الحمام ... مفيش ربع ساعة ولقيت التليفون بيرن ... مين يا ترى إللي هايتكلم في التليفون ع الصباحية الغريبة دي ؟.. لقيت أمي بتقول
"ألو ............ ألو ............ألو"
الظاهر محدش رادد عليها علشان سمعتها بتقول
"ردي ياللي معندكيش دم ... الواد هايشتغل وينفضلك يا تخينة يا عجلة ... أنا مش عارفه الواد الحيلة بيحب فيكي إيه؟"
جريت طبعاً من الحمام وانا خالع نصي الفوقاني وخطفت السماعة من أمي وقولت
"ألو .... حبيتي ... حياتي ... روحي"
لسه بكمل قصيدة الحب لقيت الصوت من الناحية التانية بيزغرد زي أمي بالظبط معرفتش أقول إيه غير
"أنتي أتجننتي النهاردة .... ولا هي عدوة وانتشرت في نسوان مصر ... ما تتعدلي وتتكلمي لحسن أطس السكة في وش أهلك ع الصبح"
لقيتها سكتت شوية وبعدها زغردت وقلتلي بص ع التلفزيون
بصيت ع التلفزيون لقيت الراجل بيقول أسمي ع التلفزيون .. فتحت عنيا أوي بصيت في التلفزيون ... الراجل ده أتجنن!! ولا أنا أللي أتجننت والله مانا عارف سألت أمي بصيت ملقتهاش ... الظاهر دخلت المطبخ ... الباب بيخبط ... فتحت الباب ... لقيت في وشي الموزة ... هو في إيه هي مش كانت لسه معايا
"أنتي مش كنتي معايا من شوية ؟... أنتي أتجننتي يا بت ؟... إيه إللي جابك الله يخب بيتك عالمسا"
بعد ما قولت البقين ببص لقيت أمها معاها ... وراحت زقاني ودخلت البيت غصب وهي بتزغرد ... خرجت ماما من المطبخ وقعدت تزعق
"مين دول ... مين دول يا واد"
"حماة بنتي ... نورتيني يا حجة لولولولو "
طبعاً ده كان صوت أم الجو ... وطبعاً الجو رد عليها بزغرودة ... وبصتلي وقالتلي
"يا حبيبي هو أيام الفقر تقول حبيبتي ... وبعد ما ربنا يديلك عاوز تبعني ... ده بالعافية يا روح خالتك لولولولولولو"
أنا والله نا انا عارف إيه اللي بيحصل في يومهم الاسود ده ... دخلت هند وام هند المطبخ وبدأوا يتصرفوا في البيت كما لو كان بتاعهم ... لقيت الباب بيخبط تاني ولقيت هند بتجري وفتحت الباب ولقيت قدامها واحدة شكلها نضيف ومعاها تلاتة منهم واحد شايل كمرة ... بصوتها العالي لقيتها بتصوت
"ألحق يا حبيبي التلفزيون جاى يصور معاك"
"وسعي يا أنسة ... عاوزين ندخل بالكميغات"
دي طبعاً المذيعة اللي كان شعرها أصفر طبعاً .. ولابسه جيبة قصيرة جداً والظاهر أنها لدغة في الراء ... طيب هو التلفزيون جاى ليه أنا قربت أتجنن , الباب قبل ما يتقفل دخلت أكتر من عشرين واحدة من الجيران على كام عيل صغير ... لقيت في ثواني الشقة بقيت سوق ... وحبيبتي دخلت المطبخ بتحضر في الشربات وأمها قعدت تتخانق مع أمي على تحضير الطبيخ ... غير كل المصايب دي لقيت النسوان واقفين يتكلموا أم محمد بتسأل أم أحمد وأم محمود بتشتم أم أبراهيم والعيل ده خطف من أخوة الكورة اللي بيلعب بيها والأصوات دخلت في دماغي حسيت أنوا أوبرا عايدة كلها دخلت جوا دماغي لغاية ما سمعت صوت واحد ربنا مديله الصحة بيقول
"ستووووووووووووووووووووووووووووووووووووب الله يخرب بيوتكم ... عاوزين نصور فين مروان قاعد فين مروان ... هاتولي مرووووووووووووووووووووان"
لقيت كل الجيش اللي في الشقة بينادي عليا ... وقفت بعد ما ظبتوا أجهزتهم البت المذيعة ادتني ورقة وقالتلي أحفظ دي كويس ... مسكتها وحفظتها وكان سؤال المذيعة الأول
"كنت متخيل أنوا الحكومة تشغلك وبالسغعة دي؟"
"والله يا أستاذة أنا مكنتش متخيل , ولا متصور , ولا متأكد أنوا ممكن يجي يوم واشتغل ... بس بتوجيهات السيد رئيس الجمهورية قدرت الحكومة الحمد لله تشغلني ... ربنا يخلي الريس يارب للناس الغلابة"
يدوبك خلصت ولقيت كل الحريم الموجودة بتزغرد وبتدعي لسيادة الرئيس لغاية المخرج ما اتعصب تاني وارح قايل
"ستووووووووووووووووووووووووووووووووووووب عاوزين نكمل حرام عليكم"
"تقول إيه لكل شاب في البلد يا مغوان؟"..
"أقول طبعاً لكل شاب في البلد أطلب واتمني هاتلاقي كل أمنياتك طول ما أنت بتحب الريس هاتلاقي كل حاجة زي الفل ... نام واحلم والحكومة عليها تنفذ طلبك"
بعد ما خلصت كلامي لقيت هند النسوان كلهم بيقولوا خلاص يا خويا هانخلي عيالنا تنام ع الله يلاقوا وظيفة زيك كدة ... ولقيتهم اللي بتمص شفايفها واللي بتلعب حواجبها واللي بتلعب لسانها ... ولقيت أمي قاعدة تتخانق مع واحدة واحدة فيهم لغاية ما المخرج أتعصب للمرة التالتة وراح قايل
ستوووووووووووووووووووووووووووووووب ... كملي يا نعيمة ولخصي خلى اليوم النحس ده يخلص
"نيجي للسؤال المهم ... توجيهات السيد الرئيس ... والسيد غئيس الوزغاء والسيد الوزيغ المسئول أنه لازم الشاب يختاغ الوظيفة اللي هايشتغل فيها"
"بناء على توجيهات السيد الرئيس أختار طبعاً الشرطة علشان ألم شوية الهمج اللي بيغلطوا في سيادة الرئيس"
حمدت ربنا أنه الداهية المذيعة خلصت ... ولقيت الباب بيخبط تاني أجمد من الأول بكتير حسيت إني تعبت جريت ع الباب أفتحه لقيت قدامي مجموعة من ظباط الشرطة ... جريت في الشقة وقعدت أصرخ واقول
"برئ والله معملتش حاجة خالص"
تحولت جميع الستات من الفرحة العبيطة إلي الصوات وكلهم في حس واحد
"هو يا باشا المجرم ده كداب ... وامه كمان بتشتغل معاه يا باشا"
دي طبعاً أم هند إللي باعتني في ثواني ولقيت باقي الستات بيزعقوا والعيال بتعيط وامي رافعة إيديها وبتقول
"هو أبني يا باشا حرامي أنا عارفاه ... والبت التخينه اللي جمبه شريكتوا في العصابة والتالتة بقي التخينه أوى دي هي زعيمة العصابة"
لقيتني غصب عني روحت رافع صوتي في الظابط
"أنت مين يا باشا ؟... وعاوز إيه؟.. "
وأخيراً أتكلم الظابط ... سأل الأول
"فين مروان؟....."
لقيت الشقة بكل ما فيها بتشاور عليا ... وقفت باستسلام وقلت للظابط
"أنا مروان يا باشا ... أأمرني حضرتك"
لقيتوا فتح شفايفه وبابتسامه كبيرة قلي ...
"يا أبني بناء على توجيهات السيد الرئيس ... أنت قررت أنك تدخل الشرطة في البرنامج ... وبناء على توجيهات السيد الرئيس لازم تختار حالاً دلوقتي إي قسم تحب تختاره في الشرطة؟"
حلولت الإجابة على سؤاله ... بس لقيته بيكمل مع نفسه
"مبروك يا أبني ... بناء على تعليمات السيد الرئيس عيناك في الآداب ... هه يبني تحب تختار إيه؟"..
قعدت أمي من هول المفاجئة ... وقفت هند وهي بتضحك وفي أيديها خيارة قعدت تاكل فيها ... أمها فضلت تزغرد ... أما عني أنا فجسمي لقيتوا أرتخي ونمل ولقيت نفسي واقع على الأرض مغمى عليا ...
فضلت أخبط في السرير وامي واقففه فوق دماغي
"قوم يا واد ... قوم دور على شغل هاتفضل نايم في الخط لغاية أمتى؟.."
شغل ... دور ... قوم ... هاتفضل ... نايم ... هي أمي أتسطلت ولا أنا اللي أتسطلت ... قمت مفزوع وقولت
"جرا إيه ياما ... هو أنا مش بقيت ظابط دلوقتي ... أنتي نسيتي ولا إيه؟!!!"
"وظابط على كام بقي سعاتك....؟"
"أنتي بتتريقي عليا ونسيتي المذيعة ... والظابط ... والتلفزيون ... وهند حبيبتي!!"
"أنت يبني ... يا ضنايا ... كنت بتحلم !!!"
حاولت أن أرجعها عما تقول ... حاولت أن أكذبها ... ولكنه كان بالفعل حلماً وحلماً ثقيلاً جداً ... جلست ودونت كل ما حدث لي بنفس الأحداث ونفس لغة الحوار التي حدثت لتكون هذه البذرة الأولي لميلاد "يوميات شاب مرفوع مؤقتاً من الخدمة"
حمادة زيدان

30 comments:

Empress appy said...

ههههههههههههههههههههه
ابقى خلى مروان يتغطى كويس يا حماده
بس بجد عجبتنى عارف ليه اولا نها كوميك
ثانيا بتناقش قضيه ومصيبه احنا فيها بطريقه حلوة قوى
انت كتابتك بقت حلوة يا حماده ربنا يوفقك

والسيد غئيس الوزغاء ..........زدى بقى بتتريق عليا انا ولا ايه هنهزر انت مش اخد بالك انى لدغه يا بتاع انت
يعنى بعد الاحترام ده كله تتريق عليا ماشى يا حماده

محمود الدوح said...

اول كرسى

لو سمحت بس يا كابتن دماغك شوية عشان اعرف اتفرج

لما ارجع من الشغل هقراة وارد تانى

بنت الاسلام said...

والله انت غلس كان نفسي يكون حقيقة

بس الحقيقة جون جامد قوي

ورائعة عمالة اضحك علي طول الخط

اسلوبك مميز جداااا

واستمر منتظرين باقي احلامك التقيلة قوي

تحياتي

حمادة زيدان said...

ابي باشا
والله أنا مبسوط جداً .. أنوا البوست عجبك ... وان شاء الله هاكمله كيوميات كل كام يوم مش كل يوم يعني
وربنايسهل في الباقي

حمادة زيدان said...

دوح حبيبي
ميرسي عالكومينت يا ريس ... والنت انت بتوحشه اوى فينك يا جدع ...ربنا معاك في شغلك يارب

حمادة زيدان said...

بطوووووووووووووط
هو ممكن يبقيحقيقة في مصر !!!طيب أزاى ومنين وأمتى وفين !!!!
أتمنى يتحقق في يوم من الأيام

جيلان said...

بسم الله
زعلت اااااااوى اما عرفت انو محصلش يلا الحمد لله على كل شئ وابقى خلى مروان دة يتغطى كويس
بس بجد تصوير راااااائع لواقع مؤلم الى الامام دائما واتمنىلك التوفيق
الله المستعان
تقبل مرورى
جيلان

حمادة زيدان said...

جيلان
نورتي المدونة
وميرسي على الكومينت وطبعا لازم يكون حلم علشان الحقيقة اوسخ من الاحلام بكتير

Monzer said...

قبل القراية وقبل أي حاجة
مبروك
البلوج سبوت زاده سبوت بمدونتك يا حمادة

حمادة زيدان said...

منذر
حبيب قلبي
ميرسي ليك أوى وربنا ما يحرمنيش منك أبدا

hana said...

هههههههههههههههههه
الله طيب والله تجنن
عجبنى جدا الاسلوب السلس الجميل
دا بجد تسلم
نيجى بقى للمهم


باقول كلنا لها وتحيا مصر
ههههههههههه
بجد حاجة تجنن شهاداات شهادااات
وخريجييييييييين ومافيش تعيين
والله احنا شباب مصر مظلومين ومحتاسين
وشكلنا عمرنا ما هنلاقى وظيفة
حاضر ومستقبل مبهم مالوش ملامح
يا خسارة تعبنا
بوست رائع
كل الود

Anonymous said...

بجد جميلة يا حمادة

ودمها خفيف

وبتتكلم عن الواقع المرير

بس بلاااش تكتر من أهلك دى


جميل أخى الحبيب


أنتظر جديدك

نيجووووووووووور

مجدالدين said...

لو حد فينا راح في داهيه هيكون بسببك ربنا يستر علينا منك
تحياتي بوست رائع كالعاده طبعا تستاهل عليه علبه حلاوه هات فلوس انزل اشتريهالك

حمادة زيدان said...

هنونه
زيارتك نورتني
انا سعيد اوى أنه الأسلوب عجبك ويارب تنوريني دايما

حمادة زيدان said...

احمد سعيد
يا مرحب بالمكتوب يا مرحب ... أخويا الجميل احمد سعيد نورتني يا باشا وعقبال كدة ما تنور البلوج كله

حمادة زيدان said...

مجود
متخافش يا عم محدش هايروح ... ولو حد راح فالمشاريب هاتكون عليا هناك ... أما عن الهدية "مــــــــــــش عاوز هدايا"

Ahmed Douma said...

حماده:
جميل ما كتبت حقاً
وإن امتزج به بعض الألم ...لكنه هذا الظلام الذي يسبق الفجر دوماً
تحية
...و...
ود

حمادة زيدان said...

دومة
مورت البلوج يا جميل ... والله واحشتني ووحشتني قعدتك
ربنا معاك ويبعد عنك الشر

محمد مارو said...

هههههههههههههههههههه
يعنى هى الاسامى خلصت مش لاقى غير مارو حبيبى ؟

ماشى يا عم

المهم فى حاجه عاوز اعرفها انت بتقول
( لقيت أمي ماسكة البسلة شغالة تقطيع فيها وقدامها في التلفزيون )

هى البسله عندكم فى الصعيد بتقطعوها؟

احنا ياخويه بنفرطها

حمادة زيدان said...

حبيي مارو
أيوة يا سيدي الاسامي خلصت وملقتش في بالي غير مروان عندك مانع ؟؟
وبعدين البسلة مش عارف والله ماما بتقطعها ولا بتفرقها فى الحالتين انا بحبها اوى
ميرسي يا جميل عالكومينت

مدحت محمد said...

هههههههههههههه
انا لومنك فى الحلم الجميل ده
كنت قبضت على كل جيرانك واللى شاورو عليك
او ماتعينت ظابط شرطة
قبضت عليهم فى قضية مش عارف ايه
هههههههههههه
القصة دمها خفيف اوى
بجد يسلم قلمك

حمادة زيدان said...

مدحت حبيبي
والله يا معلم سجنتهم كلهم هما واللي هايتشددلهم أمال يبني
ميرسي على وجودك يا استاذنا

Unknown said...

ايه ياد الخفة دى كلها
تسلم ايدك
بس انت ايه حكاية الاحلام معاك

simple girl.. ..simple dream said...

حلوة اوى يا حمادة
بس بتهيألى انت طولت فى المقدمة شوية
هى لو كانت مكثفة واقصر كانت هتكون اجمد بكتير

بس هى لذيذة وفكرتها حلوة

حمادة زيدان said...

هيثوم حبيبي
نورتني في المدونة يا ريس وميرسي عالكومينت

حمادة زيدان said...

شاهنده
ألف مبروك يا عروسة المدونات وعقبال ما نفرح فى ولادكم وولاد ولادكم وولاد ولاد ولادكم
نورتي المدونة وانا سعيد انه البوست عجبك

رباب كساب said...

يا دماغك العالية يا سي حمادة

جميلة طبعا مفيش كلام

بس أحلام يا صديقي مجرد أحلام

على فكرة البسلة بتتفرط مش ببتقطع هههههههه

تحياتي

رباب كساب

حمادة زيدان said...

رباب باشا
ميرسي على زيارتك .. وسورى بقي على موضوع البسلة انا طلعت مش بفهم في المطبخ اوى

Anonymous said...

حلوة اوى يا حمادة
ومكنتش اعرف انك بتكتب قصص كوميدى كده وحلوة كمان
مبروك عليك
انت ليه الحلم متحققشي عشان انت كنت نايم نومة مش ولا بد وعشان كده اختارت الداب مش المباحث

Anonymous said...

حلوة اوى يا حمادة
ومكنتش اعرف انك بتكتب قصص كوميدى كده وحلوة كمان
مبروك عليك
انت ليه الحلم متحققشي عشان انت كنت نايم نومة مش ولا بد وعشان كده اختارت الداب مش المباحث