Tuesday, March 25, 2008

يوميات شاب مرفوع مؤقتاً من الخدمة 2

الجزء الثاني
مخبز العيش

"مروان ... مروان ... مروان ... أنت ياد يا
مروان أنزل يا زفت"
يا ماما شوفي الحمار اللي بيجعر ده لغاية ما اطلع من الحمام
حاضر يبني أديني قايمة ... جاتك نيلة في أصحابك ... أني ما فيهم حد عدل يا مقندل
يووووه ياما ع الصبح تلقيح بالكلام منك لله يا أبن "............" أنت اللي سمعتنا الكلام ... يعني الواحد متخرج من ميتين أم التعليم عشان يقعد يقشر بطاطس مع أمه في البيت ... منك لله مرة تانية يا أبن "..............." حسبي الله ونعم الوكيل في أهلك يا شيخ
أدى الأصطباحة اللي زى الفل بتاعت كل يوم ... واللي بيزعق تحت ده الواد محمود صاحبي هاتسألوني مين محمود ؟... هااجاوبكم ملكمش دعوة ... المهم ده واحد صاحبي من أيام ثانوى ودخل كلية من كليات القمة ودلوقت حصلني في الصياعة وشغال ما شاء الله عليه في دكان حلواني ما هو ماشي بالمثل الشهير "اللي بنا مصر كان في الأصل حلواني" عشان كده الواد خلص تعليمه وزى أي شاب مصري حاول يدور على شغل ولكن الحج عبد الحليم حافظ كان واقفلوا بالمرصاد وهو بيقول "صريقك مسدوداًَ مسدوداً يا ولدي" لغاية ما الواد بطل يدور ورضي ينزل مع أبوه الحلاوني في دكانته اللي موجودة على ناصية شارعنا ... يالهوي هو أنا حاكتلكمم على قصة صاحبي ... ما علينا ... ما علينا ... نسيت أني بنسى ... المهم لازم تعرفوا هو جاى ليه ... طبعاً جايلي والفجر بيدن وبصوت أهله اللي عامل زي الحمار بينادي ... تفتكروا كل ده ليه ؟... دي بقي هاجوابكم عليها حالاً .
كل يوم ع الصبح كده كل بني آدم في حينا الكريم بيروح حاجز مكان على فرن العيش ... آه طبعاً فرن العيش وده بيكون من الساعة كده 2 أو تلاتة الفجر بالكتير ... وبيكون المشوار ده في اليوم أصعب شيء ممكن كائن حي يستحمله بس أحنا لو مستحملناش مش هاناكل ... على العموم النهاردة انا اتأخرت ومحمود بيزعق تحت , وامي بتزعق هنا , وانا سايب كل ده وبلك معاكم ... ده انا إنسان خالي من الدم ... أهي أمي بتزعق بره
"أنت يا واد العيش هايخلص ... وهانجوع وحياة أمك ... ومش هانلاقي ناكل ... وانت قاعد كل ده في الحمام ... لخص يا زفت وبطل تتفرج على صور كتير قبل ما تنام يا روح أمك"
حاضر يامه جي ... وبعدين صور إيه اللي بتحكي فيها دي"
مروووووووووووووووووووووووووووووووووووووان .... العيش هايخلص الله يخرب بيت أهلك
الله يخرب بيت أهلك يا محمود ... الواد بلع مصر كلها في صوته ... أنا هارد عليه بقي .
"أيوة يا عم الزفت في نهار أهلك اللي زى وشك ده ... أسمي عجبك أوى ... مروان ... مروان ... أنت كرهتني في أسمي ... نزلين يا سيدي ... ورحمة أمك نزلين ... والعيش لو خلص هاتغدى فينو عند سياتك مانع"
يعني "ب...........أمك" تعطلني ده كلو وفى الآخر تقول كده دا انت عيل أبن "..........." صحيح ... لخص طيب وانزل أحسن أطلع أبهدل كرامة أهلك
إيه الواد أبن "................." يعني أعملوا إيه .... أروح أنزلوا طيب وبعدين نكمل ... لبست هدومي ع السريع وقبل ما انزل سمعت أمي بتدعيلي
ربنا ما يعطلك في طابور يا رب ... ربنا يجعلك دايماً في أول الطوابير ويجعل باقي الناس في الآخر ... ربنا يبعد عنك النسوان والرجالة المايصة والحرامية ... ربنا يجعل رغيف العيش مفقش مش مسحول ... ويديلك العيش بأديك الاتنين يا رب
بوستها بوسة ع الطاير كدة وقلتلها
"شكراً يا حجة ... ربنا يسمع منك"
نزلت ومسكت سبت العيش وعلى رجل محمود واديتوا لغاية ما فيص وطلب السماح وجرينا على المخبز أنا وهو ولحقنا والحمد لله الدور ال20 وده طبعاً تقدم ملموس جداً .
أنت يا راجل يا زبالة ... بتتلزق فيا والناس واقفة ناقص يعني تعمل إيه؟... يالهوي شوفوا الراجل ده بيعمل ايه
"أنا كلمتك يا مرة أنتي بتهرجي ع الصبح ... وأنتي أصلاً ممكن حد عاقل يبصلك"
يوووووووه من الصبح خناق كده
هدي شويه يا حجة أم إسماعيل تلاقي الراجل مش واخد باله وبعدين أنتي في سن ستوا ... هايبصلك على إيه؟
"حتى أنت يا مروان يا صايع يا ضايع بتقول عني وليه كبيرة ... وبعدين أنت مال".............." ده موضوع خاص ... قرب يا راجل ولا يهمك ...مش ناقص كمان غير الصيع يكلمونا"
يوووووووووه أدي ولية مجنونة ع الصبح أعمل فيها إيه يعني ما هو أبن "..............." هو ووزراته وحكوماته السبب منك لله يا أبن بت ال"..........." أنت اللي خليت كركوبة زي دي تشتمني ... العيش بدأ يطلع والناس بدأت تزعق
"ده دوري يا معلم"
"سعادتة الباشا الوزير البياع ... والنبي يا شيخ العيش"
"وحياة الغالي عند سيادتك مشيني ... مخدتش عيش من أسبوع"
كل دول ناس بتزعق وانا واقف زي ما أكون في كوكب تاني واقف ساكت ... وهادى ... ومش بتكلم ... بس حاسس أنه في حاجة غلط بتحصلي حاسس "أحم أحم" إيه فهمتوني غلط ولا إيه ... حاسس أنوا حد بيحاول يسرقني ... كده فهمتوني صح طيب ... لقيت إيد البيه نازله على جيب البنطلون اللي من ورا وبيحاول "أحم أحم" يسرقني بردوا فهمتوا إيه تاني ... المهم سيبتوا يعمل ما بدالوا لغاية ما قفشت إيديه وبأعلي صوت عندي قلت
"حرااااااااااااااااااااااااااااااااااامي .... عاوز تسرقني يا أبن "..............." "
"هايسرق فيك إيه يا صايع؟"..
"أنت هاتتسرق ... يعني هايسرق مصروف ماما"
"وانت أصلاً معندكش جيب وراني يبقي هايسرقك أزاي؟"
أخ يا ولاد".........." محدش مصدق أنه كان عاوز "أحم أحم" يسرقني هو كده مش سرقة بردوا ولا إيه ... خلصت الخناقة أنوا بعدوه شويه عن الطابور بتاعي ورجعوني كمان مركزين ورا لأني طلعت أنا الغلطان ... راح الواد محمود لقيتوا نزل فيهم كلهم شتيمة ورجعني لمركزي تاني ورجع الواد ده مكاني ... المهم قعدت أزعق زي باقي مخليق ربنا لغاية ما صوتي راح ... ووصلت أخيراً وبعد طول انتظار لأجمل مكان ممكن حد يتخيل أنوا يكون قدامه ... وقفت قدام بياع العيش وبكل زوق وأدب أخدت منوا العيش وكان محمود أخد العيش من قلبي ... وقتها كان الضهر بيأذن وانا شطبت كل أنواع الباور ... طلعت العيش ... وخرجت من هدومي ... ودخلت أنام بعد ما ضربت طبقين فول وطعمية.
"خد يبني عبر عن نفسك وشد......................."
"آه أموت أنا هو في أحلى ولا أطعم من الحشيش في الدنيا!!"
طبعاً أنا متخافوش مش بحلم بس صحيت من النوم ع الساعة 6 المغرب لقيت الواد طارق جي بينادي ... لقيت ماما بتصحيني ... وبتقولي طارق بينادي قمت مفزوع ورحت صارخ
"يا مساء المزجات العالية"
صحيت من النوم وندمت الراجل وطلعته عندي وسألته
"خير يا زميل ... أخبار مزجاتك العالية إيه؟"
"تمام يا زميل ... خد أصطبح وادعيلي"
"الله يخرب بيت أهلك عاوزين أصطبح هنا!!! أنت نسيت أنه أمي معانا ... أصطبر شوية أقوم أشوفلها مكان تروحه"
طبعاً الواد معاه حتة أصلي وماما لازم أزوغها فكرت أزوغها فين ملقتش غير خالتي أم بتعة فرح بتعة النهاردة ولازم تروح تبارك عيييييييييب أوى لو مارحتش
"ماما يا حلوة يا أجمل غنوة ... أخبارك إيه يا جميلة"
"نعم بتتمحلس ليه كده عاوز إيه؟"
"أنا بتمحلس يا ماما ... أبداً والنبي دانا حتى بحبك"
"لخص يبني مش فضيالك؟"
"ماما هو مش النهاردة فرح البت بتعة ... أنتي نسيتي ولا إيه"
"يوه فكرتني خلاص هاقوم أللبس وامشي ... بس أنت بتفكرني ليه ... هو في إيه؟"
هو أنا لسه هاشرح سيبتها تقوم تلبس ودخلت للواد طارق اللي طلع كل البلاوى اللي معاه واللي عبارة عن نص قرش حشيش ... ظبطنا القعدة وعملنا خبورين تمام وقعدت أشد أشد أشد بعد ما أمي مشيت ... وبعدها لقيت الدنيا أنقلب حالاها ولقيت نفسي هناك في عابدين ... وناس كتيرة تحت القصر واقفين ينادوا
"بالروح بالدم نفديك يا مروان ... بالروح بالدم نفديك يا مروان"
وانا واقف على الشباك بحيي الجماهير الغفيرة ... وبقولهم خطبة عريضة
"شعبي الحبيب ..
عندما اخترتموني لرئاسة البلاد ... أول ما فكرت فيه هو العدل ... والعدل في بلدنا هذه يعني المساواة ... المساواة في كل شيء ... فلن أفرق بين أي مواطن بسبب دينه ولا جنسه ...
شعبي الحبيب ..
لقد تعلمت من الرؤساء الذين سبقوني أن الفقراء هم الشعب ... لذلك قررت أن أهتم بهم ... سيكون هناك جامعات مجانية , ومواصلات رخيصة ... أما عن الخبز فسيكون لكل بيت مصري ما يكفيه من الخبز وسيصل إلي منزله عن طريق الشباب الذي سنعينهم في حكومتنا الموقرة ... أما عن الشباب فسيكون لكل شاب وظيفة حكومية "عشان ما يتمرمغش في تراب الميري تاني , كمان اللحمة الكيلوا هايوصل ل 15 جنية ... وكل مواطن له 3 كيلوا كل شهر في التموين
لقيت التصفيق شغال على ودنه ولقيت الناس الفقيرة بتزعق وتقول
"بالروح بالدم نفديك يا مروان"
قعدت أشكر الجماهير , واشكر الجماهير , واشكر الجماهير ... لغاية ما طلع حد من الجماهير وقال
"يا ريس أنت متأكد من اللي بتقوله ولا ضارب حشيش ع الصبح"
"طبعاً يا روح خالتك واثق ... أنا رئيس البلدي وعارف كل جنية ممكن أجيبوا أزاي"
طبعاً الواد المسكين اللي قال الكلمتين مشفتوش تاني ... ومش عارف راح فين ... ومحدش يسألني عنه ... المهم سيبتني من كل ده ... ودخلت مع الوزراء بتوعي واللي كانوا كلهم العيال اصحابي طبعاً وزير الصحة الواد طارق ... والإعلام الواد محمود ... والثقافة بقي فهي من نصيب الواد "هشام " لأنه أستاذ أفلام "أحم أحم" و ...و ....و.............................................
يتبع

حمادة زيدان



Friday, March 21, 2008

على سلامة وأنا










من فترة مش كبيرة كان الأستاذ الرائع على سلامة أشعاره بتكسر الدنيا في الدستور وكنت وقتها على مدونة حمادة زيدان عالمكتوب بنزل أشعاره الجميلة يومياً ... ولكن الأستاذ ساب الدستور وانا بطلت أنزل الأشعار "كسل والله" وقلة مزاج بس الحمد لله عندى شوية أشعار حلوين على مكتوب ... ولغاية ما اكتب الجزء التانى من يوميات شاب مرفوع مؤقتاً من الخدمة إليكم هذا البوست اللي هاجمع فيه شوية أشعار للأستاذ على سلامة







حظك اليوم








قلم
على سلامة

تيجى نحسبها نلاقيها...
إحنا فيها...
لفّ واتفرج معايا...
ع اللى نايم...
واللى صاحى...
واللى طافى النور وصاحى...
واللى بتسليه جراحى...
واللى قال فات الكتير...
واللى طاير...
بس مكسور الضمير...
ع اللى مشغول بالدولار...
واللى ضيّع نص عمره...
فى كام بهيمة وكام حمار...
واللى قال الأرض باقية
واللى طُور مربوط فى ساقية...
واللى لسه قميُصه ناقص زُرار...
وفى ثوانى...
مات كيلانى...
كل واحد فينا قام يحسبها تانى...
اللى نايم واللى صاحى...
واللى بيفكر ينام...
كله قام...
أد إيه ف العمر باقى...
يسوى كام...
أما شاعر بايخ...
جىّ ليه تشعللها نار...
يلّلا نهرب من قساوة الجَدَّ...
ونضيع ف الهزار...
ف العصير والفطير...
واللى لسه قميصُه...
ناقص فيه زُرار
...
الدستور 9 مايو 2007






المصري






قلم

على سلامة

الْمَصْرِىْ ع الْمَصْرِىْ...
يقدَرْ ويتْشَّطرْ...
وِلِلى بَنى مَصْرْ...
لا خَطّطْ...
ولا سَطرَّْ...
ولا قال فِى يُومْ...
الَمَطره هاتُمُطرْ...
إلِلى
...
الدستور 6 مايو 2007



زغزغني


قلم
على سلامة
زَغْزَغْنِى...
يمْكن أضَحَكْ...
يمْكن أفْرَح...
يمْكَن أطلَع...
مِ الَلى أنا فيِهْ...
زَغْزغْنىِ...
يمْكِن أحْلَم...
يمْكَن أقَول اِللى مخَبيهْ...
مِش جَايزْ...
لِسَّهْ الدُنيا جَميلَة بِجَد...
ولسَّه النَاسْ...
فِى الصيِفْ والبَرْدْ...
مِشْ يِمكنْ...
يطْلَعْ فيَّا العيِبْ مِشْ فِيه...
زَغْزَغْنِىِ
...
الدستور 7 مايو 2007
حبيايبي كفاية كدة علشان نعسان وعاوز أنام ... وأكيد أؤريب هاتلاقوا يوميات شاب مرفوع مؤقتاً من الخدمة



Tuesday, March 18, 2008

يوميات شاب مرفوع مؤقتاً من الخدمة



الحلقة الأولي
الحلم

"يا لهوي على أم الجنان ع الصبح .... في إيه يا حجة ... بتزغردي ليه ع الصبح كده مش عارف أتقندل أنام حرام عليكي"
أنا معلش بدأت معاكوا كده من غير حتى منتعرف وانتوا عاوزين تعرفوني ليه المعرفة مش هاتزيد كتير ولا تقل حاجة ... المهم خلاص أنا سامع حد هيقل أدب أهله ويقول لازم نتعرف ... أنا يا اخونا شاب من شباب مصر المحروسة بس ممكن تسموني شاب
مرفوع من الخدمة مؤقتاً نكمل تعارف بقي الاسم مروان السن مش مهم المؤهل ليسانس حقوق ... شاب عاطل عن العمل علشان كده قولت أفضفض شوية معاكوا والبداية هاتكون مع حاجة حصلت معايا من كام يوم هاحكيلكم عليها واستنوا معايا للآخر ومحدش يمل ولا يقرف ولا "يبصق" سوري يعني يتف عليا بعدها ... المهم هابدأ الحكاية من أولها وربنا يجعلني ضيف خفيف عليكم يارب.
طبعاً زى أي عاطل في الدنيا الواحد لازم ينام ... والنوم لازم يكون كتير أوي يعني ممكن يبتدي من الساعة 5 صباحاً على أقل تقدير وينتهي الساعة 5 عصراً بس اليوم ده كانت بدايته غريبة أوي على عقلي .
الساعة 8 الصبح كنت يعتبر لسه نايم ... لقيت ماما شغالة زغاريد ودخلت عليا الأوضة وانا كنت نايم في وضع "إحم إحم" وضع مش مظبوط أوي يعني ووعى حد يفهم صح !! , المهم لقيتها بترزع في وبتقول
"قوم يا مدهول يا ابن المدهولة .... قوم يا واد الحكومة هاتشغلك"
قالت كلمتينها واشتغلت زغاريد مرة تانية ونسيت خالص أنه في حمار نايم وبيرفص ع السرير قمت من نومي وبأعلى صوت وحنجرة موجودة زعقت وقلت
"إيه ياما هو أنتي ع الصبح جاية تتريقي عليا ... ماشي يا حجة سيبني بقي في أم الخيبة اللي أنا فيها وروحي شوفي الطبيخ اللي وراكي بقي"
المفروض علشان هي أمي بقي ... وهي اللي خلفتني كانت سابتني في أم حالي ومشيت بس تقول إيه بقي في الأمهات لما يحبوا يرخموا على عيالهم ... مسابتنيش وفضلت تزغرد فوق دماغ أهلي لدرجة أني بدأت أصرخ من الصوت وقولتها
"هو إيةةةةةةةةةةةة حرام عليكي ياما هي الدنيا حصل فيها إيه ... وحكومة إيه إللي عاوزه تشغلنا أنا مش مصدق حاجة ... تلاقيهم نفس البقين الحمضانين اللي بيقولهم دايماًَ"
سكتت أمي أخيراً وسابت الأوضة وخرجت بس قبل ما تخرج لقيتها بتقولي
"خليك نايم يا متعوس والحكومة بتوزع في الوظايف"
حاولت النوم في حضن مخدتي العزيزة مرة تانية بس لقيت النوم طار وسابني مع زغاريد أمي ... قمت وخرجت لقيت أمي ماسكة البسلة شغالة تقطيع فيها وقدامها في التلفزيون حد من المسؤليين قاعد يقول هانوظف هانوظف مش عارف هو بيتكلم عن شعبنا ولا شعب تاني ... المهم سيبته علشان دماغ أمبارح مطلعهاش على التلفزيون واكسره سيبتها ودخلت ولا مؤاخده الحمام ... مفيش ربع ساعة ولقيت التليفون بيرن ... مين يا ترى إللي هايتكلم في التليفون ع الصباحية الغريبة دي ؟.. لقيت أمي بتقول
"ألو ............ ألو ............ألو"
الظاهر محدش رادد عليها علشان سمعتها بتقول
"ردي ياللي معندكيش دم ... الواد هايشتغل وينفضلك يا تخينة يا عجلة ... أنا مش عارفه الواد الحيلة بيحب فيكي إيه؟"
جريت طبعاً من الحمام وانا خالع نصي الفوقاني وخطفت السماعة من أمي وقولت
"ألو .... حبيتي ... حياتي ... روحي"
لسه بكمل قصيدة الحب لقيت الصوت من الناحية التانية بيزغرد زي أمي بالظبط معرفتش أقول إيه غير
"أنتي أتجننتي النهاردة .... ولا هي عدوة وانتشرت في نسوان مصر ... ما تتعدلي وتتكلمي لحسن أطس السكة في وش أهلك ع الصبح"
لقيتها سكتت شوية وبعدها زغردت وقلتلي بص ع التلفزيون
بصيت ع التلفزيون لقيت الراجل بيقول أسمي ع التلفزيون .. فتحت عنيا أوي بصيت في التلفزيون ... الراجل ده أتجنن!! ولا أنا أللي أتجننت والله مانا عارف سألت أمي بصيت ملقتهاش ... الظاهر دخلت المطبخ ... الباب بيخبط ... فتحت الباب ... لقيت في وشي الموزة ... هو في إيه هي مش كانت لسه معايا
"أنتي مش كنتي معايا من شوية ؟... أنتي أتجننتي يا بت ؟... إيه إللي جابك الله يخب بيتك عالمسا"
بعد ما قولت البقين ببص لقيت أمها معاها ... وراحت زقاني ودخلت البيت غصب وهي بتزغرد ... خرجت ماما من المطبخ وقعدت تزعق
"مين دول ... مين دول يا واد"
"حماة بنتي ... نورتيني يا حجة لولولولو "
طبعاً ده كان صوت أم الجو ... وطبعاً الجو رد عليها بزغرودة ... وبصتلي وقالتلي
"يا حبيبي هو أيام الفقر تقول حبيبتي ... وبعد ما ربنا يديلك عاوز تبعني ... ده بالعافية يا روح خالتك لولولولولولو"
أنا والله نا انا عارف إيه اللي بيحصل في يومهم الاسود ده ... دخلت هند وام هند المطبخ وبدأوا يتصرفوا في البيت كما لو كان بتاعهم ... لقيت الباب بيخبط تاني ولقيت هند بتجري وفتحت الباب ولقيت قدامها واحدة شكلها نضيف ومعاها تلاتة منهم واحد شايل كمرة ... بصوتها العالي لقيتها بتصوت
"ألحق يا حبيبي التلفزيون جاى يصور معاك"
"وسعي يا أنسة ... عاوزين ندخل بالكميغات"
دي طبعاً المذيعة اللي كان شعرها أصفر طبعاً .. ولابسه جيبة قصيرة جداً والظاهر أنها لدغة في الراء ... طيب هو التلفزيون جاى ليه أنا قربت أتجنن , الباب قبل ما يتقفل دخلت أكتر من عشرين واحدة من الجيران على كام عيل صغير ... لقيت في ثواني الشقة بقيت سوق ... وحبيبتي دخلت المطبخ بتحضر في الشربات وأمها قعدت تتخانق مع أمي على تحضير الطبيخ ... غير كل المصايب دي لقيت النسوان واقفين يتكلموا أم محمد بتسأل أم أحمد وأم محمود بتشتم أم أبراهيم والعيل ده خطف من أخوة الكورة اللي بيلعب بيها والأصوات دخلت في دماغي حسيت أنوا أوبرا عايدة كلها دخلت جوا دماغي لغاية ما سمعت صوت واحد ربنا مديله الصحة بيقول
"ستووووووووووووووووووووووووووووووووووووب الله يخرب بيوتكم ... عاوزين نصور فين مروان قاعد فين مروان ... هاتولي مرووووووووووووووووووووان"
لقيت كل الجيش اللي في الشقة بينادي عليا ... وقفت بعد ما ظبتوا أجهزتهم البت المذيعة ادتني ورقة وقالتلي أحفظ دي كويس ... مسكتها وحفظتها وكان سؤال المذيعة الأول
"كنت متخيل أنوا الحكومة تشغلك وبالسغعة دي؟"
"والله يا أستاذة أنا مكنتش متخيل , ولا متصور , ولا متأكد أنوا ممكن يجي يوم واشتغل ... بس بتوجيهات السيد رئيس الجمهورية قدرت الحكومة الحمد لله تشغلني ... ربنا يخلي الريس يارب للناس الغلابة"
يدوبك خلصت ولقيت كل الحريم الموجودة بتزغرد وبتدعي لسيادة الرئيس لغاية المخرج ما اتعصب تاني وارح قايل
"ستووووووووووووووووووووووووووووووووووووب عاوزين نكمل حرام عليكم"
"تقول إيه لكل شاب في البلد يا مغوان؟"..
"أقول طبعاً لكل شاب في البلد أطلب واتمني هاتلاقي كل أمنياتك طول ما أنت بتحب الريس هاتلاقي كل حاجة زي الفل ... نام واحلم والحكومة عليها تنفذ طلبك"
بعد ما خلصت كلامي لقيت هند النسوان كلهم بيقولوا خلاص يا خويا هانخلي عيالنا تنام ع الله يلاقوا وظيفة زيك كدة ... ولقيتهم اللي بتمص شفايفها واللي بتلعب حواجبها واللي بتلعب لسانها ... ولقيت أمي قاعدة تتخانق مع واحدة واحدة فيهم لغاية ما المخرج أتعصب للمرة التالتة وراح قايل
ستوووووووووووووووووووووووووووووووب ... كملي يا نعيمة ولخصي خلى اليوم النحس ده يخلص
"نيجي للسؤال المهم ... توجيهات السيد الرئيس ... والسيد غئيس الوزغاء والسيد الوزيغ المسئول أنه لازم الشاب يختاغ الوظيفة اللي هايشتغل فيها"
"بناء على توجيهات السيد الرئيس أختار طبعاً الشرطة علشان ألم شوية الهمج اللي بيغلطوا في سيادة الرئيس"
حمدت ربنا أنه الداهية المذيعة خلصت ... ولقيت الباب بيخبط تاني أجمد من الأول بكتير حسيت إني تعبت جريت ع الباب أفتحه لقيت قدامي مجموعة من ظباط الشرطة ... جريت في الشقة وقعدت أصرخ واقول
"برئ والله معملتش حاجة خالص"
تحولت جميع الستات من الفرحة العبيطة إلي الصوات وكلهم في حس واحد
"هو يا باشا المجرم ده كداب ... وامه كمان بتشتغل معاه يا باشا"
دي طبعاً أم هند إللي باعتني في ثواني ولقيت باقي الستات بيزعقوا والعيال بتعيط وامي رافعة إيديها وبتقول
"هو أبني يا باشا حرامي أنا عارفاه ... والبت التخينه اللي جمبه شريكتوا في العصابة والتالتة بقي التخينه أوى دي هي زعيمة العصابة"
لقيتني غصب عني روحت رافع صوتي في الظابط
"أنت مين يا باشا ؟... وعاوز إيه؟.. "
وأخيراً أتكلم الظابط ... سأل الأول
"فين مروان؟....."
لقيت الشقة بكل ما فيها بتشاور عليا ... وقفت باستسلام وقلت للظابط
"أنا مروان يا باشا ... أأمرني حضرتك"
لقيتوا فتح شفايفه وبابتسامه كبيرة قلي ...
"يا أبني بناء على توجيهات السيد الرئيس ... أنت قررت أنك تدخل الشرطة في البرنامج ... وبناء على توجيهات السيد الرئيس لازم تختار حالاً دلوقتي إي قسم تحب تختاره في الشرطة؟"
حلولت الإجابة على سؤاله ... بس لقيته بيكمل مع نفسه
"مبروك يا أبني ... بناء على تعليمات السيد الرئيس عيناك في الآداب ... هه يبني تحب تختار إيه؟"..
قعدت أمي من هول المفاجئة ... وقفت هند وهي بتضحك وفي أيديها خيارة قعدت تاكل فيها ... أمها فضلت تزغرد ... أما عني أنا فجسمي لقيتوا أرتخي ونمل ولقيت نفسي واقع على الأرض مغمى عليا ...
فضلت أخبط في السرير وامي واقففه فوق دماغي
"قوم يا واد ... قوم دور على شغل هاتفضل نايم في الخط لغاية أمتى؟.."
شغل ... دور ... قوم ... هاتفضل ... نايم ... هي أمي أتسطلت ولا أنا اللي أتسطلت ... قمت مفزوع وقولت
"جرا إيه ياما ... هو أنا مش بقيت ظابط دلوقتي ... أنتي نسيتي ولا إيه؟!!!"
"وظابط على كام بقي سعاتك....؟"
"أنتي بتتريقي عليا ونسيتي المذيعة ... والظابط ... والتلفزيون ... وهند حبيبتي!!"
"أنت يبني ... يا ضنايا ... كنت بتحلم !!!"
حاولت أن أرجعها عما تقول ... حاولت أن أكذبها ... ولكنه كان بالفعل حلماً وحلماً ثقيلاً جداً ... جلست ودونت كل ما حدث لي بنفس الأحداث ونفس لغة الحوار التي حدثت لتكون هذه البذرة الأولي لميلاد "يوميات شاب مرفوع مؤقتاً من الخدمة"
حمادة زيدان

Friday, March 14, 2008

يوميات الست تربيزة


أحنا حاجزين التربيزة دي يا متر ....)
اصطبحنا واصطبح الملك لله من ) من أول اليوم خناق كدة .... أكيد إنتوا لسة ما تعرفتوش عليا أنا أختكم تربيزة هانم ....أيوة هانم حد يقدر يقول غير كده .. أنا يا جماعة تربيزه في فندق خمس نجوم وبلا فخر أنا أفضل تربيزة موجودة في الفندق ... الناس هايموتوا بعض علشان ياكلوا عليا ... والله مش عارفه أعمل إيه .. أنا سامعه واحد هناك بيقول مين اللكاكة دي ومالها بينا ... وسامعه واحد تانى بيقول هو خلاص البني أدمين خلصوا علشان نسمع لتربيزة ... أنا عارفه طبع البني أدم الماسخ هو فاكر نفسه أحسن حاجة موجوده في الدنيا .. طيب دول لو عرفوا مين نازل أكل واطفح عليا والله ها يموتوا من الخوف .... طيب أنا هاسكت خالص وها سمعكم يوم واحد من أيامي تعالوا أسمعوا وشوفوا أنا تربيزة هانم ولا لأ
أهوة جاى يتمختر ببدلتة إلى مشتريها من فرنسا شفتوه بصوا كويس ... نظركم ضعيف طبعا ومش شايفينه كويس مع أنه كل يوم في التلفزيون وفى الجرايد وفى الإذاعة ... أنا حاسه انه لو فتحتوا حنفية هاتلاقوه نازل منها زى الميه ..... يا جماعة المحترم إلى هنا رئيس الوزرا أه والله أنا مش بفتح عليكم .. إحنا بنى الخشب لسة ما خترعوش عندنا الكذب والتسييح زيكم ... طبعا دخل المطعم إلى في الفندق معاه أكتر من 20 بنى جحش بيحرسوه وهو كل يوم ساعة العصارى بيجى يقديها فوقى .... أنا هاسكت بقى الراجل قعد خلاص تعالوا اسمعوا معايا
"يا باشا أحنا كلنا خدامينك من بكرة الأعلام كله ها يكون تحت أشارت سعاتك .... والله القناة الأولى والتانية والمحليات كلهم لازم يكونوا تحت أمرك ... يا باشا أحنا خدامين سعاتك وسعادتة الباشا الكبير طبعا ... والنبي يا شيخ سلمي عليه ... أنا والله كنت شايف صحة سعادته في النازل شويه ... ياه دكتور الضغط والقلب والكبد عنده دلوقتي ربنا يستر ويطولنا في عمر سعادته.... خلاص يا باشا كلام سعاتك أوامر ..........."
الظاهر يا جماعة أنه كان بيكلم حد مهم في البلد .... بس أنا مش عارفه ما وصلتش هو بيكلم مين .... وكمان هو إلى كان بيكلمه كان عاوز صوره ولقائاته تطلع في التلفزيون لـــــــــــــــيه؟ يكونش هو الراس الكبيرة والله ماعرف .... انا برده بتكلم مش عارفه أبطل اللك ده أزاي .... طيب أنا ها سيبكم تانى معاه ... نسيت أعرفكم على إلى معاه... ده معاه سيادته الباشا بتاع الموصلات .... وكمان الباشا بتاع الصحة ... والصغنون بتاع القعدة كان الراجل بتاع الإعلام إلى بيسموه في الوسط (خدام الست) على العموم بلاش نجيب سيرت الناس الطيبة دي تعالوا نسمع قالوا إيه ...........؟
(انا مش عارف يا باشا أرضى الشعب دة منين وازاي ... دة حتى سياتك شايف فتحنالهم القمر الصناعي دة ... سياتك إحنا مزودينه بقنوات تهد الحيل ... وكمان كل شوية بنعقد في أهاليهم علشان يشتروا الدشهات ... دة حتى التلفزيون الغلبان بتاعهم أحنا بدأنا نظبطلهم فيه ... على الله حاجة تملى عنيهم ...)
طبعا دة عرفتوه لوحدكم .... هسسسسس مش عوزه حد يسمعني تعرفوا والله انا صعبان عليا ........... زى ما يكون بيغنى ويسمع نفسه ... هو مش حاسس أنه التلفزيون بتاعه دة بقى للسيد الكبير ومرات السيد الكبير وولاد السيد الكبير ... يعنى بقى عزبتهم والله غلابة هسسسسسسسسسس هايسمعونى يخرب بيوتكم تعالوا نشوف الحج النظيف ها يرد علية بأيه
(انا مش عارف فعلا يا ننوس دة شعب زبالة يا جدع ... مش كفاية أننا مخلينهم يسرقوا وصلات الدش ويسمعوه ببلاش ... ويسمعوا علية نانسى وهيفا وروبى ... انا معاك يا ننوس الشعب ده لازم نشد علية شوية أحسن العيار يفلت ولا أية يا شفيرولية
(انا والله يا نظف بعمل كل ما في أيدي ... ومسخر كل شركاتي لخدمة الوزارة ... تعرف انا والله بتدفع من جيبي ع الشعب التعبان ده .... وكل ما كام واحد يموت عاوزني انا هه أشيل المسئولية .... دول بيحلموا يعنى أنا بس أشيل غباء 75 مليون مواطن دول .... طيب حتى لو ماتوا كل يوم كام واحد أهم بيفدوا الباقي ... يعنى كمان عاوزينى أجهزلهم طيارات مش قطارات يسافروا فيها .... هه دول بيحلموا ولا أية ... تعرف يا ننوس أوعى تحس مع الناس دي بعطف ما أنا عارفك تربية ستات نيههههههههههههههههههههههه ..... انا أسف ما تزعلش منى بس هي النكتة حبكت .... تلفزيون البلد لازم يكون في خدمة البلد ... والبلد هي بلد سيدنا وتاج راسنا وأبن سيدنا وتاج راسنا ولا أيه ..................................؟)
طبعا بعد ولا أية دي لقيت كلهم بيوافقوه ... طبعا يا ولاد الكلب ما أنتوا إلى مستفدين منة ومن أهله
(انا والله من تجربتي في المستشفيات الخاصة بتاعت العيون اكتشفت أنه كل المصريين مصابين بعمى الألوان .... يعنى كل ما نعمل حاجة في صالحهم يقلبوها ويقولوا علينا حكومة مستبدة وظالمة ... يعنى أية لما يموت كام واحد كان عندهم أصلا فشل كلوي علشان شوية أكياس دم فسدانه... انا يا جماعة مكنتش أعرف والراجل صاحب الشركة حببينا يعنى عاوزينى أوديه في داهية ..... وتعرفوا الشعب دة كل ما بيموت منة واحد بيوفر نيههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه .... انا أسف يا جماعة والله للضحك معلش يا نظوة وأنت يا ننوس )
(ولا يهمك يا دكتور ........................ انا معاك كلنا عارفين أنة الراجل دة صاحب شركة الأكياس دي صاحب ولى نعمتنا الروح بالروح يبقى هانحبسه أزاي ...................؟)
أخ يا ولاد الكلب ...... انا الآن من موقعي هذا بالفندق ............ سأقوم بأول حركة معارضة لتربيزات مصر
(أية إلى بيحصل دة أنت يا زفت يا اللي هنا.... الزفته التربيزة دي قلبت كل الأكل علينا ..... يعنى نروح شغلنا أزاي دلوقتي ونوفى نداء الوطن يا كلالالالالالالالالالالالالالاب)
ههههههههههه والله كنت متغاظه منهم بس أحسن منظرهم كان مسخرة بس بعد الحدثة إلى عملتها انا دلوقتي متكهنة زى أي خشبة قديمة ومش الست هانم تربيزة ..... بس تصدقوا انا فرحانة وأكيد ها رجع الست هانم تربيزة تانى ....
حمادة زيدان

Wednesday, March 12, 2008

الأسعار ولعت والناس عادي يعني



النهاردة يا جماعة وزي كل يوم لما بكون في المنيا بحب أنزل السوبر ماركت أشتري أنا لوازم البيت من رز ومكرونة وصابون وجبنة وأي مصايب تانيه يكون البيت عاوزها .. المهم وقفت مع صاحب السوبر ماركت شوية بحكم المعرفة يعني ... وقعدت أسأله على أسعار الحجات إللي كل الناس مش ممكن يستغنواعنها ولقيت عنده مع الأسف أجابات صعبة أوى ومحزنة ومخزية ومحبطة وتعالوا نشوف نسبة الزيادة.

المكرونة .... من كام شهر ممكن نقول شهرأو أتنين أوتلاتة أو أقل كانت ب جنية وربع بس الكيس اللي هو 400 جرام فقط دلؤتي نفس الكيس وماتتخضوش ب 2 جنية وربع يعني زاد الضعف تقريباً وفي أقل من كام شهر .

الرز .... الرز يا جماعة كان تمنه من كام شهر والله 2 جنية دلؤتي ما شاء الله ب 4 جنية يعني زاد 100%100 حتة واحدة .

السمن ... وبحكم أنه عندنا في البيت سمن بلدي والسمن بتاع الصفايح مش بنجيبه كتير بس عرفت أنه زادت الروابي من 11 إلي 19 ونص يعني قربت على 100%100 زيادة هى التانية .

والزيت نفس الزيادة والسكر والصابون والفول المدمس والمفاجئة الكبري زيادة العدس من خمس لحاليح إلي 10 لحاليح حتة واحدة يعني زاد بردوا بنفس الزيادة , طبعاً كل ده غير موضوع العيش إللي أتكلمت فيه مروة الزارع ... الخلاصة هذا هو حال المصريين في الألفية الجديدة ومع حكومة نظيف ومع الأب الحنون لكل المصريين بابا "حسني مبارك" أطال الله في عمر سيادته وقصر في عمرنا أحنا علشان يعجب سعادته.
نيجي بقي لكلمة السر عند أبوكم حسنى مبارك .. يعني استنوا أي خطاب لسعادته وأول ما يقول "محدود الدخل" أعرفوا وتأكدوا أنه الأسعار هاتولع تانى يوم دي بقي فاكرين ناصر لما قال "ديلسبس" لما جه يأمم القناة هو مبارك أتعلمها بس بيقول "محدود الدخل" وبردوا علشان يأمم جيوب المصريين وهو في الآخر كلوا تأميم وخلاص.
أنا مش عاوز أتكلم تاني علشان ملييت وقرفت وزهقت وهاعيط خلاص
حمادة زيدان

Tuesday, March 11, 2008

في شقة مصر الجديدة


الفيلم ده من زمان وانا نفسي أتكلم عنه ... بصراحة كل منوي أكتب عنه ألاقي نفسي كتبت قصة ولا في موضوع كان لازم وقته أتكلم عنه ... المهم أرجع واتكلم عن تحفة محمد خان
في شقة مصر الجديدة
الفيلم يا جماعة رومانسي جداً ... وقصته عبارة عن نجوى المدرسة في مدرسة من مدارس الراهبات في المنيا اللي بتسافر القاهرة في رحلة وقتها بدور على مدرستها تهاني اللي علمتها الموسيقي واللي ساكنة في شقة في مصر الجديدة ...
بتروح نجوى فعلاً على العنوان بتقابل هناك الساكن الجديد "خالد أبو النجا" إللي بيكون عايش في دنيا تانية بعيده عن دنيا نجوى الرومانسية الحالمة اللي عايشه حياتها بتدور على الحبيب اللي وصفتوا "أبلة تهاني" في المدرسة لدرجة أنوا صاحبتها كان بيقولوا ليها "أنتي بتحبي على نفسك" وعمرك ما حبيتي حد بجد ... في شقة مصر الجديدة بيحصل الحب بين شخص غير مقتنع بالزواج وبين فتاة خام جداً قادمة من صعيد مصر الملئ إلي الآن بالعادات والتقاليد ... بيحصل الحب ومن غير ولا كلمة تدل أنه في حب بين الطرفين " علاقة بريئة جداً .... جميلة جداً ... مثلتها غادة عادل وخالد أبو النجا بجمال فوق الوصف لدرجة أنوا "كلام بيني وبينكم" عيني دمعت أكتر من مرة وانا بتفرج على الفيلم .
بينتهي الفيلم أنوا نجوى بترجع الصعيد ... وحبيبها اللي حتى لغاية آخر الفيلم ما اتكلمش ولا قلها أنه بيحبها لينتهي الفيلم وهى بتعيد مع نفسها رقم تليفونه بعد ما أدهولها قبل ما القطر يتحرك.
بصراحة فيلم تحفة في كل حاجة ... فيلم أنصحكم اللي شايف نفسه رومانسياته هبطت شوية ممكن يتفرج على الفيلم ... واللي وحاشتوا البراءة والحب الجميل ممكن يتفرج على الفيلم ... واللي فعلاً نفسه يتفرج على فيلم مصري محترم ممكن يتفرج على الفيلم .
وفي النهاية أحب أشكر كل كاست الفيلم
غادة عادل ... العفوية والهدوء والجمال ... بصراحة أعلى أدوارها على الأطلاق
خالد أبو النجا ... من فيلم لفيلم بيثبت أنه من أفضل نجومنا الشباب ... حقيقي عبقري يا خالد وتسلم عالفيلم
عايدة رياض ... دور صغير بس جميل وبيكمل الحالة الموجودة في الفيلم ... دور الإنسانة الطيبة اللي بتسكن البنات المغتربات في بيتها
أحمد راتب ... الكبير كبير يا أستاذ
محمد خان ... والله كنت واحشنا وميرسي ليك أوى على هديتك الروعة دي
وميرسي أوى للموسيقي الرائع تامر كروان على الموسيقي الهادية اللي كملت روح الفيلم ... وعملت الحالة الجميلة اللي خرجت بيها بعد الفيلم .
وتحية إلي روح الجميلة ليلي مراد واغنيتها الجميلة "أنا قلبي دليلي" اللي أستمتعت بيها طول الفيلم .... معلشي طولت عليكم بس كان نفسي أسجل حبي واحترامي لفيلم مصري محترم جداً
حمادة زيدان

Friday, March 7, 2008

موقف كان لازم أحكيه


أزيكم


مش كويسين الحمد لله ... المهم أنا وصلت للصعيد والحمد لله بعد فترة كنت فيها في القاهرة بعمل شوية حجات ربنا يتمها في الآخر على خير ... المهم وانا نازل أحجز القطر من محطة الجيزة أنا وصديقي وبلادياتي هيثم الدهشان حصلنا موقف صغير كان لازم أحكيه .


خير اللهم أجعله خير على أساس أني لسه صاحي من النوم يعني الموضوع وما فيه أننا قابلنا تلاتة شباب من ليبيا زى الفل سألونا عن محطة رمسيس أو زى ما هما قالوا محطة القطر لأنهم كانوا عاوزين يروحوا الأسكندرية أول بصراحة ما عرفت أنهم عرب والله قولت أنا وهيثم مش هاينفع نسيبهم لأنهم ببساطة عرب ده أولاً وثانياً وده المهم "صورة مصر" والله غصب عني لقيتني بفكر في صورة مصر قدام 3 شباب جم من بلدهم يتفسحوا وطبعاً عرفت منهم بعد كدة أنهم كانوا فعلاً في محطة رمسيس والناس ماشاء الله عليهم قعدوا يشتغلوا فيهم لغاية ما وصلوا لمحطة الجيزة وهما مايعرفوش !!!.


المهم سألنا على ميعاد قطر في وعرفنا أنه هايكون كمان نص ساعة أخدنا المترو اللي عجبهم أوى وكان في مشهد ضحكت من قلبي لما واحد منهم وضع التذكرة في المكنة ولقي التذكرة أتسحبت راح أتخض منها لما اتسحبت منه ... روحنا طبعاً نحجز التذاكر وطبعاً الراجل اللي بيقطع التذاكر أول ما عرف أنهم عرب من لهجتهم كان المعفن عاوز يلابط عليهم في جنية!!! أه والله جنية ويقول للشاب أنت أخدت الجنية المهم اللي أكتشفته واتصدمت منه أننا بقينا شعب كل همه يمتص دم أي واحد سايح عربي كان أو أجنبي مش بتفرق كتير يعني الشباب دول حكولنا على مواقف كتيرحصلت من أول لحظة نزلوا يتفسحوا في أم الدنيا !!! لناس زى الفل بتشتغل فيهم من سواقين تاكسي إلي ناس عادية يسألوهم ما يجاوبوش مظبوط يعني الخلاصة محدش كتير في مصر بيراعي أسم مصر وفي الأخر يزعلوا لما واحد سعودي يعمل أغنية يشتم فيها أم الدنيا !!!


في النهاية مش عاوز واحد يجي يستهبل عليا ويقول أني فرحان بأغنية الشاب السعودي ... أنا طبعاً زعلان ومدايق جداً مش من الشاب السعودى لا من المصريين إللي خلوا صورة مصر تبقي بالمنظر الاسود والمطين بالطين ده.


معلش طولت عليكم بس كان أحكي علشان ما اتخنقش واموت


حمادة زيدان


Sunday, March 2, 2008

يخرب عقلك يا رباب

ليلة أمبارح كانت ليلة غريبة فعلاً ... أولها كان نكد بشكل غير طبيعي "ومش هاقدر أقول أسباب" المهم بجملة النكد مسكت رواية أختي العزيزة رباب كساب قفص أسمه أنا المهم مسكت الرواية وانا حالتي النفسية في الأرض وقعدت أقرا فيها ...
وسطر ورار سطر وكلمة ورا كلمة لقيت حالة النكد اللي كانت عندى زادت أوى وعدت أوى ولقيت رباب عملت فيا حالة غريبة .... أنا مليش في النقد أوى بس الرواية فعلاً بتعمل حالة غريبة في أي حد يقرأها ... هاحكيلكم قصتها الأول عالسريع كدة .
الرواية بتبدي مع وصف مفصل لحي من الأحياء الفقيرة اللي بيكون عايش فيها بطلا الرواية صفاء وفتحي .... الاتنين بيموتوا في بعضهم من صغرهم ولكن صفاء طموحه أوى وطموحها بيزيد بشكل فظيع وبترسم كويس جداً لطموحها بتتعرف على ولاد الناس الأغنية علشان توصل معاهم وبيكون من شلتها الجديدة ولد أسمه عماد بيحبها هو التاني مع أنه عارف انها بتحب فتحي بس بيوصلها لوالده اللي بيكون محامي كبير وبتفضل صفاء ماشية بطموحها وبيزيد الفارق بينها وبين حبيبها فتحى اللي بيصبح هو عقبتها الوحيد علشان تصل لطموحها لأن فتحى هو التاني طموح بس في مهنة أخرى وهى النجارة وبتستمر الحياة وبيستمر فتحى وصفاء في قصة حبهم لغاية ما صفاء بتعزم فتحى يشوفها في المحكمة في القاهرة وفي مرافعة كبيرة وفعلا بيروح فتحى وبيفاجئ أنه حبيبته كبرت أوى بيقرر وقتها أنه الأنفصال هو الحل الوحيد لأنه وعلى الرغم أنه خريج نفس الكلية بس هو أهتمامه الوحيد كان بالنجارة وكانت هى وعلى الرغم من حبها ليه كانت منتظرة الخطوة دى لتستمر في طموحها الذي لا ينتهي وفعلاً الحياة بتنقلها من خطوة لخطوة أكبر منها لغاية ما بيمر بيها العمر وفتحى بيتجوز وهى بتقابل شخصيات كتيرة وكلهم بيحبوها بس هى مش بتحب غير فتحى ونفسها طبعاً .... في النهاية فتحى زوجته بتموت , وطبعاً بيروح علشان يتجوزها وهى بتوافق ... وقتها حسيت أنه الرواية أخيراً هاتبتسم تانى لكن أزاى تبتسم وفى روائية غاوية تنكد على قرأها في الفرح ووسط الفرحة بيموت فتحى وبيتقلب الفرح جنازة وبتنتهي الرواية أنه صفاء بتختار أنها تربي ولاد فتحي وتعيش على ذكراه....
الرواية رومانسية أوى جميلة أوى .... ميرسي رباب على هديتك الجميلة دى واتمني أشوفها فيلم ينكد على كل البشرية زى ما انتى نكدتي عليا .....
وفي النهاية
منك لله يا رباب